شرفني أخي وصديقي المناضل Mohamad Adel (محمد عادل) وكتب لي:
(بارك الله فيك وامد الله في عمرك.. والله يعطيك الصحة والعافية.. لتواصل دورك من اجل اعلاء كلمة الثقافة وابقاء القيم والمبادئ النبيلة التي تربينا عليها.. واشهد انك كنت على الدوام احدى القامات الادبية والنضالية العالية التي بقيت محل احترام وتقدير الكثير الكثير في الوسطين الثقافي والجماهيري.. كما يسجل لك من القلائل الذين تصدوا بجدارة لأعداء الامة ولم تساوم ولم تهادن وموقفك مما يجري من مؤامرة على سوريا قلب العروبة النابض دليل على انحيازك الى الحق والعروبة والوفاء والامتنان لوطن كأنه وطن الفلسطينيين.. اسعد الله صباحك.. اسعد الله أوقاتك استاذنا وحبيبنا الرجل الطيب ابو ناصر وبقيت ابو ناصر..)
"تعقيب".. وأنا بدوري أعتزّ بصداقة "محمد عادل"، رجل صامد متمسك بثوابت القضية الفلسطينية، نزف عمره مناضلاً من أجل فلسطين.. كان، وما يزال قامة أدبية وطنية قوميّ التوجّه وأديباً.. وقبل وبعد ذلك كله إنساناً له المكانة التي يستحقها في قلوبنا جميعاً..