عندما تخلع ظلك وتتخلص من زحفه نحوك..من محاصرته لك مكرها ..عند الغياب...
عندما يلتقي صمودك مع الريح....فتلقي محفظتك ..بعيدا عنه...وتهرب..
تجتازالصفوف محاولا اللحقاق بما تبقى منك...
تخلع جلدك المكتظ بالشياطين...المليء بنفاياتهم...
يطيب لك الجلوس في مقعد يراك فيه الجميع ولاتراهم....لكنك تحاول ألا تحرك ساكنا...فتقلب المعادلة...
ترتدي ثوبا جديدا كي لايعرفك ظلك من جديد...
لكنك تكتشف بعد مكابرة أنه بات قطعة منك....
وستحتاجه يوما ما...لأنه قناعك الأبدي...
ريمه الخاني 29-7-2014