ولو أن رواية ظهرت اليوم أن غاندي شكل كتيبة فدائية انتحارية دموية لنشر أفكاره...
أو أن هتلر كان يصلي مع الراهبات ويقول أحبوا أعداءكم وصلوا لأجل الذين يلعنونكم..
لقلنا: احترموا عقولنا... فصحة الرواية تقتضي اولاً إمكانية التصديق...
....
لهذا ننكر بشدة رواية بني قريظة التي فيها قتل كل من أنبت الشعر منهم وعددهم تسعمائة!!!، وننكر رواية قتل أم قرفة، وأم مروان.. لأنها خرافات فاسدة لا يمكن أن تصدر من رجل استشهد أصحابه أمامه وهو يقول صبراً آل ياسر...... وحين انتصر قال لأعدائه: اذهبوا فأنتم الطلقاء....
وننكر بشدة خرافة سبي نساء المصطلق وخيبر وقريظة، لأنها خرافات فاسدة لا يمكن أن تصدر عن قائد تحرري كانت رسالته تحرير العبيد وتحرير النساء....
....
الكارثة أن هذه الروايات اللئيمة ضد رسول الله يرويها ملتحون غاضبون مطموسة عقولهم يؤذون الله ورسوله.. ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً.....
محمد حبش