ركب عروسان في القطار , وجلس مقابل لهما رجل مثقف قد بلغ الأربعين من العمر , نظر الرجل إلى العروس العارية الكاسية , تزهو بملابسها الشفافة , وقد ظهر ثلثا صدرها وذراعيها , ووجها الملطخ بالمساحيق الفاتنة , وبدأ ((((((( عمداً ))))))) يعاكس العروس ويقترب منها ويسدد طرفه بطرفها , وينظر إلى صدرها وذراعيها , ويطيل النظر في مفاتنها , والعريس ينظر إليه بغضب , ولم يطق صبراً , فصرخ العريس بوجه الرجل قائلاً :
لماذا تنظر هكذا إلى عروستي ؟
فأجابه الرجل بصوت عال :
يا أخي , لا تصرخ , الشيء الذي أخفته زوجتك من جسدها فهو لك , وكل شيء مكشوف أمام عيني وأعين الركاب فهو لنا , وإلا لماذا سمحت لزوجتك أن تخرج هكذا ؟ .
فصرخ العريس محتجاً , وقبل أن يمد يده ليصفع الرجل , ناوله الرجل بلكمة ألقته على الأرض ثم انصرف.