محمد مرسى فى ايران

[رضا البطاوى]

بعد قطيعة تجاوزت الثلاثين عاما بين مصر وإيران حيث لم يزر رئيس مصرى ايران وقام الرئيس السابق مبارك الذى اغتال سلفه السادات فى تمثيلية بافتعال أزمة بين البلدين على خلفية وجود شارع فى طهران يسمى باسم خالد الاسلامبولى الذى اغتال السادات ورغم معرفة حسنى مبارك أنه هو من اتفق مع الاسلامبولى على قتل السادات وشارك فى قتله برصاصة الرحمة فى جانبه حيث أن رصاصات الاسلامبولى ورفاقه لم تقتل الرجل وإنما قتلته رصاصتان من مبارك ووزير الدفاع من مسدسات بينما سلاح الاسلامبولى ورفاقه كان رصاص رشاشات فإنه اصر على القطيعة مع النظام الإيرانى والنظام الايرانى العبيط هو الأخر أصر على التسمية رغم معرفته أن الأمر لا يعدو كونه تمثيلية فأى طفل صغير يعرف أن أى جماعة تريد قلب نظام الحكم إذا تواجد معها السلاح فى مكان توجد به كل أركان الحكم فإنه لن يتورع عن قتلهم جميعا أو معظمهم أو سيقتل كبارهم على الأقل ولكن أن يتم قتل الرئيس فقط ويخرج نائبه وزير الدفاع وهما على بعد أصابع منه بلا طلقة واحدة فى أجسادهم فساعتها يكون هناك اتفاق بين القتلة وبين النائب ووزير الدفاع
محمد مرسى بزيارته لايران للمشاركة فى قمة عدم الانحياز سوف يقطع تلك القطيعة ومن المتوقع ان يعيد العلاقات بين البلدين فى تلك الزيارة لمستواها الطبيعى

[د. عيد دحادحة]

معلومات عميقة ( دَسِمة ) قلّت ودلّت من أديبنا وباحثنا المُبَجّل :



رضا البطاوي
فخالص شكري وتقديري لشخصه وقلمه المُبدِع
تحياتي

وكلّ عام وأنت بخير

[محمد محروس أحمد]

اعبر زياره الرئيس محمد مرسى امتحان قوى واختبار شديد لقدرات الرئيس المصرى محمد مرسى على قراءه الاحداث وقياده السفينه
ولو انه اعاد العلاقات مع ايران كامله فانا اعتبره سقوط مروع فى الامتحان السياسى فلا يغيب عن كل سياسى ان ايران تشعل المنطقه العربيه كلها وتستهدف ايضا مصر
ولو انه ذهب الى ايران للتفاوض حول ما تفعله ايران فى المنطقه بدون تقديم تنازلات فانه يكون بذلك رجل سياسه من الطراز الاول فلا مانع عنده من التفاوض فى اى مكان وتحت اى ظرف من منطلق القوه وليس الضعف من منطلق الحفاظ على مصالح العالم العربى العليا
ورغم ان هناك شواهد تدل على سقوطه فى هذا الاختبار الا اننى ساكتفى بالمراقبه ولن اسبق الاحداث