منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    صباح الخير (155) ماذا عن الاختلاط؟؟/بحث

    السلام عليكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الاختلاط في المعجم الوسيط:
    خلط الشيئ بالشيئ خلط: ضمه إليه, خالطه مخالطة وخلاطا مازحه ويقال خالطه الداء خامره وخولط ف عقله اضطرب عقله.
    خالط : يقال خلط في امره افسد فيه والشيئ بالشيئ خلطه.
    اختلط عقله : فسد اختلطوا في الحديث اشتبكوا وفي المثل اختلط الخائر بالزباد : يضرب للقوم يقعون في التخليط في امرهم.تخالط الشيئان : اختلطا والقوم في الحرب اشتبكوا.
    ***********
    مفهوم الاختلاط في زماننا مفهوم بات غائما وغير واضح محفوف بإشارات الاستفهام والأسئلة المرهقة وسط هذا التشويش الإعلامي وضياع القاعدة الثابتة في ديننا في نفوسنا! أسئلة تنبع من واقع غريب عنا نسوق اللإفكار والحيثيات وندهش
    حينما نبحث عن حل لنجد أيدينا مكبلة بأهواءنا الجامحة فكيف نلجمها؟ الأهم الان كيف سنشكل تلك القاعدة الإيمانية والتي سوف تحمينا من أنفسنا أولا!من هنا يبدأ موضوعنا...

    فهو أمر في ظاهرة ناعم الملمس وفي باطنه العذاب الحقيقي كالثوب الأبيض الموشى بقليل من سواد! والأكثر مرارة أننا لانكلف أنفسنا عناء مقاومة تلك الأمواج العاتية التي تحاول أن تذهب بما جنيناه بعيدا عنا.
    الحضارة كرست وتكرس من جديد مجتمعا أكثر انفتاحا يفرض علينا شئنا أم أبينا دخلت من كل المنافذ هواتف نقالة وحواسب متواصله مع الخارج وتلفاز مليئ بالمتناقضات !
    هل رتبنا نحن كمربين قواعد استعمالاتها؟. آدابها؟ أصول استعمالها؟ ليس حلا ان نغمض الأعين ليس حلا ان نغلق النوافذ فجيلنا سوف يتجاوزنا مستقبلا كي يجعلها من أصول حركاته!
    وإذن. يلزمنا ان نكون اكثر ذكاء وفطنة في التقرب من عقله المنفتح على التغييرات الحديث فقد نبهنا سيدنا علي كرم الله وجهه ان اولادنا يجب ان نربيهم لزمان غير زماننا
    نصادقهم نستمع لأوجاعهم نحاول مساعدتهم كي لا يخسروا ما جنوا او ماجنينا .
    الفكرة التي نعرف ان مانلبس هو حماية لنا من عالم يدخلنا في خضم الاختلاط..فلم الستر إذن؟ أليس الحج فيه اختلاط؟ أليست الشوارع فيها اختلاط ؟ اليست أمكنة العمل؟ النت ... ..الخ...
    السؤال كيف نحمي أنفسنا ونتجنب أكبر قدر ممكن من سيئاته...
    **
    قد صار جيلنا وبصراحة تامة يملك تحديثات في شخصيته تجعلنا ومن جديد نبتعد عن اساليبنا التي نعرف لنجتهد عبر اساليب أخرى أكثر حداثة كي لانفقد قناة التواصل معه فنفقده ..
    سمعت من شاب موظف في شركة آية يخشى الله وتتمركز وظيفته في الرقابة الصرفة ليقول معظم الشباب الذي يدخلون النت يدخلون لاغراض غير سوية حتى صرت اشك في تحليل وظفيتي وانا الذي درست كثيرا لاصل لهذا المركز!
    السؤال لماذا؟ هل هو الكبت؟ هل هو انعدام النقاش والحوار في اسرنا؟ هنا ندخل باب التربية بشكل قوي:
    عندما خطئ ابنك لا نؤنبه بسرعة وتدهشه بعنفوان ردة فعلك إنما حاوره لماذا؟ وعندما تقول لا فأين البدائل؟ نحن نقرا ونطلع ولا نكلف انفسنا عناء التنفيذ أبدا.
    ان الرفض عندك المجسدة بال: لا..تختلف في معناها عن ال لا التي يوقلها هو وإذن؟ فنيسر القناة التي بيننا وبينه لان تربيتنا اختلفت وتحتلف الحياة وظروفها بشكل مستمر سريع.
    **
    يشب الطفل ويدخل عالم الجامعة غضا طريا قد يدهش وقد يجده مجتمعا عاديا جدا لانه يعرف الضوابط والثوابت في دينه اما ان نقول له احذر انتبه اياك ثم اياك !! لماذا تغمضوا الاعين ؟ لك ان تنصحه مع فرض الثقة انت اهل لذلك فصن نفسك.
    لماذا نعلم الفتاة ؟ هل لكي تعمل ؟ ام لتكن اما جديرة بالتربية؟ كم من الأمهات الان وفي عصرنا جد يرة بالتربية ولماذا؟
    عندما نحصن أبناءنا قبل ان نقول لهم لا نعرف مدى تقصيرنا...
    هل فكرنا بترتيب فن الاتيكيت الاسلامي هو موجود ولكن يمكننا تقديمه بقالب حداثي جميل:
    كيف سقى النبي موسى لبنات شعيب؟ كيف تصرف؟ تلك فكرة يمكننا ان نفكر فيها مليا وهكذا...
    أم فتاة جائتني لتتعلم أصول استعمال بعض التقنيات كي تفرض رقابتها الحنونة على أبناءها وهي هنا مصيبة تماما فالمنع لايجدي نفعا أمام مد الحضارة المخيف.
    ماهي آداب استعمال الهاتف النقال؟ آداب الدخول للانترنيت؟ آداب متابعة التلفاز؟ لماذا لاندرسها؟لماذا لانرتبها وهي تمد جناحيا مالعنقاء دون أن ندرك أو تعي تماما كيف يمكننا أن نقص بعض ريش في جناحيها؟؟؟
    *****
    احذري كبار السن في عالم التدريس ... احذري كل المديح ان لم يكن موظفا لغرض أيجابي...احذري الخروج عن ثوابتك...احذري كلمة نعم ولا ولتكن من وراء دراسة متانية..
    **
    نقرا بعض أدلة ومفاهيم نعرفها:
    نص منقول من الشابكة:
    الاختلاط
    الحكم والأدلة، والنتائج والآثار/إبراهيم بن محمد الحقيل
    إبراهيم بن محمد الحقيل:
    تكريس الاختلاط بالقول والصورة:
    لقد اعتاد المتلقُّون عن الإعلام وبشكل يومي - بل وفي كل ساعة ولحظة - على مشاهدة سفور النساء، وظهورهن بأبهى حُلَّة، وأجمل زينة، متكشفات، مبتسمات، مختلطات بالرجال، تجلس المرأة بجوار الرجل، وتمازحه وتضاحكه، أمام ملايين المشاهدين والمشاهدات، ولا هي قريبته، ولا هو محرم لها، وليس بينهما رباط إلا رباط الإعلام والشيطان، ولا يكاد يخلو برنامج أو فقرة من رجل وامرأة في الأخبار والرياضة، والحوار والسياسة، والأزياء والطبخ، بل حتى برامج الأطفال لا بد فيها من فتى وفتاة.
    ن أدلة تحريم الاختلاط:
    من نظر في شريعة الله تعالى يجد أنها أوصدت كل الأبواب المؤدية إلى الاختلاط، وسدت الذرائع لذلك، وحمت المجتمع من الفاحشة والرذيلة بتشريعات ربانية تبقي على المجتمع عفته وطهارته ونقاءه، واستقامة أسره، وصلاح بيوته ما دام أفراده قائمين بأمر الله تعالى، ممتثلين لشرعه، مستسلمين لنصوص الكتاب والسنة، ولم يسمحوا للمفسدين أن ينخروا ذلك السياج الربَّاني بين الرجال والنساء، ومن الأدلة على منع الاختلاط ما يلي:
    1- قول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53].
    وهذا الخطاب الرباني هو لأطهر هذه الأمة قلوبًا وهم الصحابة رضي الله عنهم، وفي أعف النساء وهن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، فما بالك -أخي المسلم- بمن هم دونهم من الرجال، وبمن هُنَّ دونهن من النساء؟!
    {فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ}؛ فالخالق الرازق المدبر سبحانه يأمر في كتابه بالحجاب بين الرجال والنساء، والمفسدون يريدون تحطيمه وإزالته، وينهون الناس عنه!!
    2- قول الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور: 30]، ثم قال سبحانه: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور: 31].
    فلو كان الاختلاط سائغًا في الشرع لكان في هذه الأوامر الربانية تكليف بما لا يطاق؛ إذ كيف تختلط المرأة بالرجل، وتجلس بجواره في العمل أو الدراسة، ولا ينظر كل واحد منهما للآخر وهما يتبادلان الأعمال والأوراق والدروس؟!
    - حديث أبي سعيد رضي الله عنه وفيه ذكر النبي عليه الصلاة والسلام أن من حق الطريق: ((غضُّ البصر)).
    فإذا كان غض البصر واجبًا على الرجال إذا مرت بمجلسهم في الطريق امرأة، فكيف يسوغ لبعض الناس أن يزعموا أن شريعة الله تعالى لا تُمانع من اختلاط الرجال بالنساء؟!
    4- حديث جَرِيرِ بن عبدالله قال: "سَأَلْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن نَظَرِ الْفُجَاءَةِ؛ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي".
    وإذا كانت المرأة بجوار الرجل في الدراسة أو العمل أو غير ذلك فكيف يصرف بصره عنها وهو يتعامل معها طيلة وقت الدراسة والعمل؟!
    5- حديث بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لِعَلِيٍّ رضي الله عنه: ((يا عَلِيُّ، لَا تُتْبِعْ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ؛ فإن لك الْأُولَى وَلَيْسَتْ لك الآخِرَةُ)).
    وفي هذا الحديث نهي صريح عن اتباع النظرة النظرة، والنهي يقتضي التحريم، فلو قيل بجواز الاختلاط لكان في الشريعة تناقضًا - تعالى الله عن ذلك- إذ كيف تنهى الشريعة عن اتباع النظرة النظرة، ثم تجيز اجتماع الجنسين في مكان واحد بلا حجاب بينهما ساعات عدة، وكل يوم، ولا ينظر بعضهم إلى بعض.
    6- حديث عُقْبَةَ بن عَامِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله- صلى الله عليه وسلم - قال: ((إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ على النِّسَاءِ)).
    فإذا كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يحذر الرجال من الدخول على النساء فكيف إذًا بالمكث عندهن وأمامهن وبجوارهن في ساعات العمل والدراسة وغيرها كل يوم؟!
    7- أن النبي – صلى الله عليه وسلم - عمل على منع الاختلاط في الطريق أثناء الخروج من المسجد، وما هو إلا لحظات، وعقب عبادة عظيمة، والرجال فيه والنساء من المصلين والمصليات، وهم وهن أقرب للتقوى، وأبعد عن الريبة، فكيف بغير تلك الحال؟!
    روت أم سلمة - رضي الله عنها -: "أَنَّ النِّسَاءَ في عَهْدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كُنَّ إذا سَلَّمْنَ من الْمَكْتُوبَةِ قُمْنَ وَثَبَتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وَمَنْ صلى من الرِّجَالِ ما شَاءَ الله فإذا قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام الرِّجَالُ".
    8- أنه ذات مرة وقع في الخروج من المسجد اختلاط غير مقصود فبادر النبي عليه الصلاة والسلام إلى إنكاره، وأوصى بما يزيله؛ كما روى أبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ سمع رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو خَارِجٌ من الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مع النِّسَاءِ في الطَّرِيقِ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لِلنِّسَاءِ: ((اسْتَأْخِرْنَ؛ فأنه ليس لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ))؛ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ، حتى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ من لُصُوقِهَا بِهِ.
    فالنبي - عليه الصلاة والسلام - في هذا الحديث ينهى النساء وهن خارجات من المسجد إلى بيوتهن عن سلوك وسط الطريق، ويأمرهن بحافتيه لئلا يختلطن بالرجال، مع أن المسافة قصيرة، والوقت قليل؛ لقرب بيوتهن من المسجد، فكيف بالدعوة إلى اختلاط في العمل والدراسة طيلة وقت الدوام؟!
    9- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - منع الاختلاط في المسجد، وهو أجلُّ مكان وأشرفه، وهو محل العبادة، وفيه يُطهر القلب من الرجس والشهوة، والقلوب فيه متعلقة بالله تعالى، بعيدة عن الفساد والشر، ومع ذلك حسمت فيه مادة الشر، وسدت فيه ذرائع الفساد، فكيف إذن بسواه؟!
    عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا)).
    10- في الطواف بالبيت، وهو من أجل العبادات وأشرفها - مُنع الاختلاط؛ كما أخبر التابعي الجليل عطاء بن أبي رباح - رحمه الله تعالى - أن النساء فيه لم يكن يخالطن الرجال وقال: "كانت عَائِشَةُ - رضي الله عنها - تَطُوفُ حَجْرَةً من الرِّجَالِ، لَا تُخَالِطُهُمْ".
    وقال - عليه الصلاة والسلام - لزوجه أم سلمة - رضي الله عنها -: ((طُوفِي من وَرَاءِ الناس وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ)).
    ولما وقع في عهد عمر - رضي الله عنه - شيءٌ من اختلاط الرجال بالنساء في الطواف؛ نهى أن يطوف الرجال مع النساء، فرأى رجلاً معهن فضربه بالدِّرْة .
    ***********
    ن مقالة : الاستاذ:عبد الملك بن عواض الخديدي
    ومن هذه الآثار :
    1 - انعدام الغيرة وتلاشيها بعد فترة من بدء الاختلاط ، والشواهد كثيرة.
    2 - نشوء علاقات فردية ظاهرها الصداقة والإعجاب وباطنها النفس الأمارة بالسوء ليتطور الأمرفتكون الرذيلة.
    3 - خلق جيل جديد لا يحترم العفاف ولا يصون الكرامة يقع في الرذيلة عند أول محطة بدون رادع.
    4- كثرة الطلاق في المجتمع المسلم.
    5 - تعدد العلاقات بين الطرفين بأوجه مختلفة بحيث لا يفرق المرء بين المرأة المتزنة وغير المتزنة في المكان الواحد.
    6 - كثرة جرائم الاغتصاب .
    7 - انعدام الثقة بين الأزواج ، وفقدان الثقة في الوالدين من قبل الأبناء.
    8 - نتيجة لتدهور الجانب الأخلاقي في المجتمع تتفشى الأمراض الجنسية والنفسية .
    9- الإبتعاد شيئاً فشيئاً عن العبادات نتيجة ما يقع فيه البشر من جرائم أخلاقية وسلوك يتعذر معه القيام بالواجبات الدينية على أكمل وجه ، إلا من رحم الله سبحانه وتعالى.
    10 - الأذى النفسي الذي يفرضه الاختلاط في المؤسسات الإدارية على المرأة المسلمة واضطرار بعض الضعيفات منهن للتنازل في سبيل الحصول على مكتسباتها وحقوقها الإدارية والعملية.
    *******
    وأخيرا كيف سنرتب أولويات مهمات المربين عبر معطيات الحاضر؟؟؟:
    طوات الوقاية أو الحل:
    1- لاتنتظر حتى تزل قدم ابنك أو يافعك, لكن حصنه سلفا بحوارك وتنبيهك له برفق
    2- اختر له قريبا تثق به او صديقا ذو خلق لحاجته للصداقات في هذا لعمر
    3- أشغله قدر الامكان بأي شيئ مفيد4- لغة الحوار ثم الحوار فالعطاء المادي لايغطي على الاحتواء
    4- لتجعل من حوارك شواهد ووقائع غير قادحة وعميقة حتى لاتضع نصب عينيه صور قد تغريه أكثر مما تعصمه
    5- أن يكون له وقتا معينا للعبادة والذكر يوميا وهي تحصنه باذن الله
    -6 من مبدا كما تدين تدان ليكن ذو سلوك حسن ليجد ؤالحماية الربانيو وهي فكرة جوهرية لو عرفنا ان نمهدها له
    7- للأسف لانعرف كيف نفهم اليافع حقوقه وواجباته التي تدعله يعرف تماما الطريق القويم ومتى يكون الامر فيه تجاوز او اجحاف
    8 - لنمرر مبدأ لاصغير ولاكبير إحذر كل سلوك منحرف مهما اتى من أي جهة
    9- ليس هناك صداقة بريئة حتى لو كانت ذكور مع ذكور او إناث مع إناث وكل يجب ان يكون تحت المجهر فانحرفات الجنس الواحد اخطر
    10-عنصران هاماه في التربية : لاتمنين -لاتذكير -لا فضح أسرار لتخيم الثقة عبر علاثة المربي والمراهق
    فالتمنين يهدم فكرة العطاء - والتذكير تمنع نسيان الزلة- وفضح الأسرار تهدم ميزان الثقة
    11- لا ضير من قليل من حنان حسي كالمعانقة بين الأم وابنها والوالد وابنته تشبع فضوله للطرف الآخر دون أخطاء وإلا فلم نرى ميل البنت لوالدها والعكس صحيح؟
    *****
    نعتذر عن الإطالة ولكن للضرورة ولأهمية البحث
    الخميس 3-12-2009
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: صباح الخير (155) ماذا عن الاختلاط؟؟/بحث

    بسم الله الرحمن الرحيم







    أختي الفاضلة





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







    ما هكذا ياسعد تورد الإبلُ!





    نحن –المسلمين- نؤمن بشيئين:



    ۱ – أنّ واجبنا أن ندعوَ بلساننا، وأنْ نلحّ في الدعاء، وليس علينا إدراك النجاح، فهو موكول إلى الله- تعالى ،وليس لنا إلا أن ندعوَه بأن نفرح باستقامة الناس على الطريقة في الدنيا، و يثيبنا عليه في الآخرة.
    ۲ – أن نبقى على تفاؤلنا بالخير، رغم كلّ هذا الذي يدعونا إلى اليأس، وقدراتهم العلمية التي لا نملك مثلها.

    نحن المسلمين نؤمن بشيئين:

    ۱ – أنّ واجبنا أن ندعوَ بلساننا، وأنْ نلحّ في الدعاء، وليس علينا إدراك النجاح، فهو موكول إلى الله- تعالى- إنْ شاء، وليس لنا إلا أن ندعوَه بأن نفرح باستقامةالناس على الطريقة في الدنيا، و يثيبنا عليه في الآخرة.
    ۲ – أن نبقى على تفاؤلنا بالخير، رغم كلّ هذا الذي يدعونا إلى اليأس، وقدراتهم العلمية التي لا نملك مثلها.
    فلنبدأ فلنبدأ ببداية العصر الذي وصفوه بالنهضة، ألم يحاولوا أن يمحوا الإسلام من الوجود، ألم يجنّدوا مستشرقين نذر كثير منهم كلّ مابين أيديهم من علم، وعدداً من أبناء جلدتنا للقضاء على اٍلاسلام ؟!

    وبقي الإسلام.



    ثمّ أنتجت لهم الشياطين ( من الإنس قبل الجنّة )، أسلوباً جديدا للقضاء على الإسلام، دون أن يكون هدفه المعلن سوى العودة بالإسلام التي شوّهها علماء متسلّطون مالوا إلى فئات من المجتمع!!
    الإسلام نفسه يسعفهم بالمبادئ التي حملها للإنسانية:
    لماذا لا يعودون إلى فتح باب الاجتهاد الذي أغلق، ثمّ فتحه علماء لا يملكون في عقولهم قدرة الانفتاح على التقدم المعاصر!!
    لماذا لانطبّق قاعدة ( تتغيّر الأحكام بتغيّر الأزمان + الأمكنة)!!
    أليس لنا في الإمام مالك قدوة حين فتح باب ( المصالح المرسلة )، و الإمام أبي حنيفة حين حرّر!! قسوة القياس بالاستحسان!!
    هل العلم حكر على العلماء؟ لماذا لايكون لدينا مثقفون ومفكّرون من أطبّاء ومهندسين اكتفَوْا من الإسلام بقراءات تسعفهم بالمنطق السليم!! في أوقات فراغهم من أعمالهم، وتزوّدوا من الحضارة بكل فكر منير؟!

    هذه مبادئ إسلاميّة رائعة، ولكنْ من يقيم عليها حياتنا المعاصرة؟

    إنّهم العلماء المخلصون لله- ولا بدّ من معرفة هذا الإخلاص- الذين قعدوا للدرس على أيدي شيوخ، و في معاهد لها برامجها التي تبنى على الأصول، و تطّلع بعدها على أحوال العصر لتبنيَ عليها أحكاماً صائبة.
    ما ذكرتموه من مبادئ الإسلام صدق وعدل، ولكنْ علينا أن نستعين بها على أصولها.أتقبلون أن يدافع عنكم في المحكمة رجل مثقّف من عامّة الناس، أم تبحثون عن محام خبير؟!
    أم تقبلون أنْ يطبّبكم منْ تلقّى العلم بثقافة استقاها من كتب كأنّه حطّاب ليل؟!

    نحن حريصون أشدّ الحرص على شؤون دنيانا، فنبحث لنا عن مختصّ في كلّ شأن، وحريصون أشدّ الحرص على ديننا!! فنفتي لأنفسنا ولو أفتانا الناس (العلماء من عامّة الناس، ونحن أوّلنا الحديث الشريف أو القول المأثور بما تهوى نفوسنا).
    ولقد لمست – و الله أعلم- أنّ الشيخ سعيداً البوطيَّ تجمّعت لديه أفكار واضحة عن الموضوع:
    إنّ مسألة الاختلاط من مسائل كثيرة، اتهموا بها العلماء بأنّهم افترَوْها على الله- أستغفر الله العظيم-، بخاصّة الإمام أحمد ( فهم يرددون كلام العامّة في فهمهم لهذا العالم الجليل).
    ملحوظة: أريد أن أشدّد على أنّ الإسلام يراعي الأزمان والأمكنة فتتغيّر الأحكام، ولكنْ نهمس في آذانهم:


    ما هكذا ياسعد تورد الإبلُ!





  3. #3

    رد: صباح الخير (155) ماذا عن الاختلاط؟؟/بحث

    ما هكذا ياسعد تورد الإبلُ!
    *************
    هذه العبارة اوحت لي نتعارض بين ماطرحته في نصي وبين ماطرحته انت استاذنا فوجدته متفقا!


    لماذا لا يعودون إلى فتح باب الاجتهاد الذي أغلق، ثمّ فتحه علماء لا يملكون في عقولهم قدرة الانفتاح على التقدم المعاصر!!



    ملحوظة: أريد أن أشدّد على أنّ الإسلام يراعي الأزمان والأمكنة فتتغيّر الأحكام، ولكنْ نهمس في آذانهم:


    طرح الدكتور طارق سويدان فكرة توضح ما نرمي إليه:
    لماذا نأخذ الفقه كما هو جامدا ولانراعي تحديثات العصر؟
    زواج المتدينين خفية عن ازواجهم ويقولون بجوازه لايدع شأنا لرفيقة العمر الاولى ولايترك لها خيارا!لماذا؟
    عارضه العلماء رغم ان معظم شؤوننا الفقهيه يجب ان تطرح للبحث
    اشكر لك اهتمامك جداجدا
    تقديري
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    مثقف عربي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    الخبر - السعوديه
    المشاركات
    2,007

    رد: صباح الخير (155) ماذا عن الاختلاط؟؟/بحث

    ليس بمقدرونا ان نقف أمام كرة الثلج فهي تتدحرج لا محاله ونحن نشعر بالتغيير في كل مناحي الحياة فما كان بالامس محرما اصبج اليوم موفرا والقادم يعلم الله به وان كنت ارى ان امورا كثيره ستحدث كقيادة المرأه للسياره
    ما ذكرتموه حقيقة واقعه وهناك من يعيش على الكفاف و يمني النفس ان وجد وظيفه ان يلتحق بها فالاحوال ضنكى وتبقى التربيه الاصيله المغروسه في الفتاه او الفتى هي الحصانه المثلى لهما
    اختي الغاليه ام فراس عدت لأرى موضوعك كما عهتك دائما
    قوة في اللفظ
    وروعة في الطرح وسلاسة النهج
    وفقك الله وادام عليك الصحة والسعاده
    تحياتي

    __________________
    ذيبان
    يا مرحبا ترحيبة من راس ذيبان *** للي لهم بالقلب حشمه وتقدير



    سامحت كلّ اللي جرحني وبحتـه *** الله يبيحه مـا أبي منـه تبـريـر
    واللي معه قّصرت والآّ جرحتــه *** أبيه يسامحني على كل تقصير

  5. #5

    رد: صباح الخير (155) ماذا عن الاختلاط؟؟/بحث


    آل الشيخ: الاختلاط موجود في صدر الإسلام ويجوز بـ 13 ضابطا




    دافع الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ عن الاختلاط بين الرجال والنساء معتبرا ان الحاجة والضرورة فرضته ،وانه كان موجودا في صدر الإسلام.
    وأوضح آل الشيخ ، مساعد أمين ثاني عام هيئة كبار العلماء في المملكة سابقاً والمستشار الخاص السابق لأمير الرياض أن الاختلاط بين الرجال والنساء فرضته الحاجة والضرورة وهو ليس وليد اليوم "مشيرا إلى "انه كان موجوداً في صدر الإسلام، ولم تأتِ الشريعة بمنعه على الإطلاق".
    وأشار إلى أن الشريعة فيها" التيسير ورفع المشقة عن العباد،وقد وضعت ضوابط وقيود واضحة على الاختلاط لا يجوز للمسلم أن يتجاوزها".
    وقال أن هناك" 13 ضابطاً للاختلاط من التزم بها كان اختلاطه جائزاً"، مؤكداً أن "الاختلاط المحرم هو الاختلاط المطلق والمستهتر الذي لا تؤمن معه الفتنة".
    وأوضح أن "أسواق الرياض قبل التسعينيات الهجرية كانت مختلطة،وكان كبار العلماء الأجلاّء في ذلك الحين - وهم لهم الكلمة المسموعة - يعلمون بما يحدث في الأسواق ولم يعترضوا على البائعين".
    وهذه هي الضوابط 13 التي حددها ، والتي يرى بانها اذا تحققت فالاختلاط جائز :
    1- الالتزام بعدم التبرُّج وكشف المرأة ما لا يجوز لها كشفه لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِي قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ). (سورة الأحزاب الآية 59).
    2 - الالتزام بغض البصر عما لا يجوز النظر إليه من الجنسين، وقد دل على هذين الشرطين: قوله تعالى (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) وقوله عز وجلنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) سورة النور 30- 31.
    3 - الالتزام بعدم تكسر المرأة في كلامها والخضوع فيه، والدليل قوله تعالى (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِه مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا). سورة الأحزاب أية 32.
    4 - الالتزام بالسكينة في المشي وعدم إظهار الزينة, قال تعالى (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ) سورة النور آية 31.
    5 - الالتزام بعدم التبرُّج بأي نوع أو أسلوب.
    6 - الالتزام بالابتعاد عن مواطن الريبة أو ما يدفع الرجل إلى التجرؤ عليها واستغلالها.
    7 - أن تلتزم المرأة بعدم التعطُّر واستعمال الزينة وأدواتها وما يثير شهوة الرجال لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا استعطرت المرأة فمرت بالمجلس كذا وكذا يعني زانية».
    8 - أن يخلو من تلاصق الأجسام عند الاجتماع؛ فعن أبي سيد الأنصاري - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو خارج من المسجد, فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للنساء: «استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن (تتوسطن) الطريق عليكن بحافات الطريق».
    9 - أن يكون الاختلاط في حدود ما تفرضه الحاجة دون إسراف أو توسع أو تعطيل عن واجبها الأساس في رعاية البيت وتربية الأبناء.
    10 - أن يخلو من إزالة الحواجز بين الجنسين حتى يتجاوز الأمر حدود الأدب والسمت, وينافي العفة والحياء, وكذا عدم الإطالة وما يوصل إلى حد الامتزاج.
    11 - ومن أهم الضوابط مراقبة الله تعالى وخشيته في السر والعلانية؛ فمن راقب الله ابتعد عن محارمه.
    12 - سن عقوبات من قِبل ولي الأمر وتطبيقها على كل من يتجاوز الآداب والسمت؛ فإن الله ينزع بالسلطان مالا ينزع بالقرآن.
    13 - أن لا يكون الاختلاط متعمدًا ومقصودًا لذاته، وإنما تفرضه الحاجة والضرورة.

    من الايميل

المواضيع المتشابهه

  1. صباح الخير صباح الأمطار
    بواسطة manar_12 في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-18-2012, 02:53 PM
  2. صباح الخير (120) ماذا نأكل؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 04-28-2008, 09:48 PM
  3. صباح الخير (110)قل لي كيف تعش ؟أقل لك من أنت.
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-23-2008, 06:31 AM
  4. صباح الخير (69) ماذا اعددنا للحظة الحاسمة؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-15-2007, 05:56 AM
  5. صباح الخير (31)
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-15-2006, 02:20 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •