السلام عليكم
كل سنة ياتينا عيدنا وكل سنة يتدنى احساسنا بمتعنه...وكل سنة نتامل ان نكون افضل وكل سنة نرى انفسنا بحاجة للمزيد؟
ماهو سر هذا الشهر المتقاطع؟
لماذا السعادة الايمانية التي نعيشها في ربوعه لانستطع تكرارها بعده ؟العيب فينا؟ام لانه شهر خاص عجزنا على ان نجعله دافعا للفضل بعده؟
احد المريدين قال لشيخه سرقوني ياشيخ !
قل الحمد لله ان لم يات من يسرق دينك من قلبك وان كان له حاجة فقل الله مبارك له فيه واسال الله الا يعود لذلك مرة اخرى...
هل يمكنك ان تقول كذلك؟
طيب


ان كان عن الايجابيات
فهو يعد في ذروة شهر العبادات والخيرات في الصدقات والزكاه...
فيه تمتلئ خزائن الجمعيات الخيرية لة سنة لتعاود نشاطها من جديد...
وفيها نمتحن ايماننا..وهل نحن على الطريق القويم؟ ومن لم يكون في ازدياد فهو في نقصان..
فيه...نجدد اعيادا ماعادت اعياد...ننبش في ماض مضيء عن يقايا امجاد فردية كانت ام عامة..ولكن...
سؤال يؤرقني..عوضا عن ان نصطاد لهؤلاء السمكة ونعطيها هلا عدنا لنعلمهم كيفية صيد السمك؟
لان الفقر لم ينته والحاجة لم يسد بابها والبطالة في ازدياد فاين تمضي تلك الاموال؟
سؤال مشروع لو بحثنا وفكرنا مليا...
اذن الحل برايي الخاص ان تعاون مع اهل الخير لانشاء مصالح تجارية يديرها كل كادر لك يجد من يستفد منه لصالح المجتمع يسعفه مادام العمل ماضيا بسلام ورقابة قويمتين..ز
ولكن من هو الذي سيقوم عليها وينشئها؟
هل الحكومات؟ الافراد؟الجهات المانحة خيريا؟ ومن سيجمعها وينسق جهدها؟
اترك السؤال مفتوحا ..كما مواضيعنا ونهب لسلسلتنا بعض اجازة
نتمنى ان يكون عيدنا كل سنة افضل من سايقة نتق الالام والاوجاع التي تعترينا ونتخلص من تضاؤل بعض افراح في جوارحنا بسواعد بناءة ولو من الصفر...او سواعد يتيمة
متى يكون العيد عيدا؟
عندما تقابل الاساءة بالاحسان
عندما تجد انك تحتوي من حولك والعالم والامه بكل ماتملك وتحتسب الله باجرك...
عندما تستطيع تحويل قانون الغاب والمادية الى شرعية اصيلة
عندما تحاسب نفسك قبل ان تحاسب الاخرين عندما تفهم على دروس ومطبات وضعها ربك لينبهك الى مواطن خلل فيك
عندما تدعو لنصر الامة ...من قلبك..
عندما تحسن تربية جيل نحن بحاجة ....
عندما تصبح ايجابيا بمعنى الكلمة...عندها نقول لك ايها العربي المسلم ....
عندما يتحقق النصر لكبير...
عندها يكون العيد بالف عيد....
كن للخير ولاتكن لنفسك...هذا هو شعار عيجنا لهذه السنة...
هذا هو عيدك
ودمتم بالف خير وكل عام انتم بالف خير وسلامة
وتقبلوا هديتي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الخميس 26 رمضان 1427

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي