دواوين/ راما علي
أهنئ اليوم ديواني بنهضته
بين الدواوين يزهو مثل ميْســـــــــان ِ
ـ يحلـّق الشعر في آفاق دوحته
يفوح بالمسك من أزهار نيْســــــــــان ِ
ـ والشعر يبدو ربيعاً في نضارته
يحكي لواعج أشواقي وتحنــــــــــاني
ـ إن القوافيَ في باحات جعبته
يفوح بالمسك من أزهار نيسان
شعر يبوح بماضينا وحاضــــــــرنا
ويفتح الباب للعشّاق سرعــــــــــــــــــــــان ِ
وينضج الشعر في الأرواح غايـــته
لمس المشاعر في أنفاس عرســــــــــــــان ِ
إنْ أترك الناس والقرطاس , عندئذ ٍ
أغضّ طرفي لعلّ الهمّ ينســــــــــــــــــــاني
لا بل سأكتب حتى الموت في شغف ٍ
إن الكتابة أهواها وتهـــــــــــــــــــــــــواني