url=http://www.gulfup.com/?PGKaKy]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/url]




قلما يخطر في ذهنك ان تقرأ الخواطر,ذلك لأنها تحمل خصوصية كبيرة لكاتبها,وتلتصق بوجدانه حتى لتخال أنك تقرأ مالا يخصك,لكن قل فعلا من برع فيها حتى جعلها عامة او تمسك بمنتصف العصا وتداعب وجدانك اظلامئ لجسور التقاء.
خمقالات فكرية وخواطر وجدانية هذا عنوان العنوان ...
المقدمة:إذا اومض الفكر,وأينع الشعور,امتلأ كأس الصدر حتى الجمام,وضاق بما حوى انسكب ماجاش فيه على بيض الصحائف ,فإذا هي اوراق خضراء ترف منتشعة زاهية يبللها طل الفكر ,وندى الوجد ,تحوي في تلافيفها خواطر ثرة,مختل ألوانها ,متباين أشكالها ,أنضحها من بئر النفس,وينبوع الحياة ,ثم أقدمها منشورة بين دفتي كتاب لذوي النفوس الشفافة مفعمة بأبكار المعاني وطرائف الملح لعلي أنبه فيها الفكر وأدغدغ فيها الخيال ,وأبعث في أعماقها الحنين..
*********
نستشف من هذه المقدمة أسلوب الكاتب وفكره وأبعاد خياله الأدبي,لنر بعد قراءة صفحات من مقاماته وخواطره وحكمه,أسلوب التنظير والرمز في توصيل فكره العميق في نقده للواقع عموما,هو نمط قليل لم يتقنه سوى قليل من الكتاب أمثال: المحامي:
"سعيد كامل الكوسا" حيث كان لنا جولات مع كتبه القيمة.
http://www.omferas.com/mag/index.php...58-33&Itemid=4


فمثلا في مقامة : السيرك العجيب" يبين لنا سخريته من عالمنا الهزلي الذي يصبح في العاقل مهمشا والفارغ قائدا الخ....
أما " جمر بين الرماد" يبين البيئة الشامية الأصيلة قديمنا برح دافئة مقربة.
اما حكمه كما في نص " وقالت الأيام" ومنه النفس البشرية فحكم قيمة غالبا كان بإمكانه تغيير فحواها لتصبح أكثر قوة كما في مقاماته التي أتقنها دونا عن البقية من الأنماط.
أنت عبد لمن تهوى فانظر بمن تعلق الفؤد.
لكل حب لذعة في المذاق وغصة في اللهاة وحرقة في الفؤاد إلا حب الودود وفاطر القلوب.
**********


فروح الإيمان تشع من كل سطوره وهذا يكفينا.


الكتاب مطبوع من عام 2005 دار الرواد وندعوكم لقراءته.
ريمه الخاني 26-12-2013نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/url]


قلما يخطر في ذهنك ان تقرأ الخواطر,ذلك لأنها تحمل خصوصية كبيرة لكاتبها,وتلتصق بوجدانه حتى لتخال أنك تقرأ مالا يخصك,لكن قل فعلا من برع فيها حتى جعلها عامة او تمسك بمنتصف العصا وتداعب وجدانك اظلامئ لجسور التقاء.
خمقالات فكرية وخواطر وجدانية هذا عنوان العنوان ...
المقدمة:إذا اومض الفكر,وأينع الشعور,امتلأ كأس الصدر حتى الجمام,وضاق بما حوى انسكب ماجاش فيه على بيض الصحائف ,فإذا هي اوراق خضراء ترف منتشعة زاهية يبللها طل الفكر ,وندى الوجد ,تحوي في تلافيفها خواطر ثرة,مختل ألوانها ,متباين أشكالها ,أنضحها من بئر النفس,وينبوع الحياة ,ثم أقدمها منشورة بين دفتي كتاب لذوي النفوس الشفافة مفعمة بأبكار المعاني وطرائف الملح لعلي أنبه فيها الفكر وأدغدغ فيها الخيال ,وأبعث في أعماقها الحنين..
*********
نستشف من هذه المقدمة أسلوب الكاتب وفكره وأبعاد خياله الأدبي,لنر بعد قراءة صفحات من مقاماته وخواطره وحكمه,أسلوب التنظير والرمز في توصيل فكره العميق في نقده للواقع عموما,هو نمط قليل لم يتقنه سوى قليل من الكتاب أمثال: المحامي: "سعيد كامل الكوسا" حيث كان لنا جولات مع كتبه القيمة.
فمثلا في مقامة : السيرك العجيب" يبين لنا سخريته من عالمنا الهزلي الذي يصبح في العاقل مهمشا والفارغ قائدا الخ....
أما " جمر بين الرماد" يبين البيئة الشامية الأصيلة قديمنا برح دافئة مقربة.
اما حكمه كما في نص " وقالت الأيام" ومنه النفس البشرية فحكم قيمة غالبا كان بإمكانه تغيير فحواها لتصبح أكثر قوة كما في مقاماته التي أتقنها دونا عن البقية من الأنماط.
أنت عبد لمن تهوى فانظر بمن تعلق الفؤد.
لكل حب لذعة في المذاق وغصة في اللهاة وحرقة في الفؤاد إلا حب الودود وفاطر القلوب.
**********

فروح الإيمان تشع من كل سطوره وهذا يكفينا.

الكتاب مطبوع من عام 2005 دار الرواد وندعوكم لقراءته.
ريمه الخاني 26-12-2013