الثورة في مصر انعطفت لتأخذ مسار آخر بالأمس كانت المظاهرات لها مطلب وهو رحيل النظام

اليوم لدينا مظاهرات أخرى في الجانب الآخر ولديها مطلب بقاء الرئيس أو الولاء للرئيس .

اليوم لدى الحكومة آخر سلاح وهو العزف على وتر الفراغ الأمني ، والمتتبع لحركة المظاهرات في مصر

سيعرف بسهولة بأن هذه المظاهرات المؤيدة والتي خرجت هذا اليوم ما هي إلا خطة مبرمجة تعكس موقف النظام الحرج

فالعزف على الفراغ الأمني هو سلاح يستخدمه النظام للبقاء في سدة الحكم بدليل صدور أوامر للجيش بعدم التدخل وأيضاً

الماكينة الدعائية الكبيرة والتي تصور لنا وكأن الحالة الآن ما بين مؤيد ومعارض وهذا يعني تشبث حسني مبارك في السلطة .

بالتالي السيناريو المتوقع هو تصاعد الأصوات المنادية بحقن الدم والمطالبة بالهدوء أي نهاية المظاهرات .

وهذا يعني بأن الحكومة تقوم بتطبيق الخطط والتدابير وفقاً لحركة المظاهرات واشتدادها على الحكومة ، وما هذا الذي نشاهده إلا تدبير وفق دول زمني معروف لدى النظام