منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
  1. #1

    مثبطات ومعوقات الإبداع

    السلام عليكم
    للاسف نصحو متاخرين لنقول:
    والله كان ولدنا أكثر ذكاء أكثر فطنة ماله هادئ بشكل مخيف؟؟؟؟
    هنا يحق لنا السؤال ولكن بعد ماذا؟ للاسف نصحو دوما متأخرين....
    **************
    دراشة متواضعة نجدها ناقصة انها منقوله عن عن وتستأهل كثير عناية وفحص وتميري عبر عقول أضنتها الشكوى عن اولاد لاتقدر ولاتتعب ولا تحاول ولكن السؤال هنا لماذا؟ومن السبب وكيف الخروج من هذه المعضلة الحفيقية التي تجعل الطفل معوقا فكريا تاما مهما تظاهرنا بعين الرضى!!!!
    وبصرف النظر عما جاء ونعتبره ناقصا هل الاعلام وعالم اللهو المريح وتراجع العلاقات الاجتماعية واهمال الاهل بشكل عام للطفل وحواره دور في ذلك؟
    موضوع نتمنى ان نناقشه بروية ننتظر الإضافات القيمة إليه:
    ************
    عوائق الإبداع وآفاته


    من مثبطات الإبداع أو معوقاته: القيود والضغوط الاجتماعية والسياسية، والتقليد الأعمى،

    وأجواء الكراهية والحسد، والبيئة المتخلِّفة التي تكثر فيها العقول المتحجرة، والاتكالية، وانعدام النقد والحريّة في التعبير.

    ويمكن أن نضيف إلى ذلك، فقدان الأمن، وتقديس التراث، وشيوع الأسلوب التنظيري في قبال انعدام أجواء التجريب والمختبرات والورشات.

    كما إنّ الخوف من طرح الأسئلة، والهروب منها، وعدم الإجابة عنها بشفافية تعيق الإبداع وتعرقل سيره وتربك خطاه.

    أمّا أسلوب التلقين في التعليم وحفظ المعلومات واستذكارها وتقدير معدلات النمو والتفوّق بالعلامات المدرسية، دون الالت
    فات إلى السعي السنويّ من حيث المساهمة في النشاطات، والنقاش، وطرح الأسئلة، فهو مما يخنق الإبداع أيضاً.

    هذا فضلاً عن أنّ الاستخفاف والاستهزاء والتوهين والسخرية وأساليب التشويه التي يواجه بها المبدع وهو في ريعان إبداعه قد تكسر ميوله إلى الاستمرار والتطلّع إلى إبداعات أوسع.

    لقد كتب الشاعر المصري الكبير (إبراهيم ناجي) أيام شبابه قصيدة وأرسلها إلى مجلّة أدبية، فما كان من المحرّر إلاّ أن نصح الشاعر بعدم دخول عالم الشعر لأنّه لا يصلح كشاعر وحين قرأ إبراهيم ردّ المجلّة أصيب بالخيبة وارتطم بعمود الكهرباء أثناء سيره إلى البيت وكسرت ساقه!

    لكنّ إبراهيم ناجي .. أفاق بعد ذلك من ذهوله وخيبة أمله ليصبح شاعراً مبدعاً من الطراز الأوّل، ولو كان استسلم للصدمة لحرم الأدب العربي من قصائد وجدانيّة غاية في الروعة والإبداع.

    ..

    ويمكن أن نشير أيضاً إلى آفات أخرى تؤثر على شخصية المبدع وعلى مستواه الإبداعي، ومنها:

    1 ـ الغرور: فالغرور قاتل الإبداع لأنّه يوحي لصاحبه أنّه بلغ الكمال وأنّه الأفضل بين الآخرين، ومَن كان هذا شأنه فهو إلى الانهيار والتراجع أقرب منه إلى الارتقاء والتطور.

    2 ـ الإحساس بالحقارة أو الدونية: وهو شعور مناقض للشعور السابق لكن نتيجته مؤسفة أيضاً، فهو يقعد بصاحبه عن أيّ إبداع حينما يرى نفسه أقلّ

    وأصغر وأضأل من الآخرين، وقد يمتلك بعض نوازع ومقومات الإبداع لكن انعدام ثقته بنفسه يميت إبداعه ويحطمه.

    العجلة والتسرّع: فكما قلنا فإنّ (الإتقان) و (السرعة) لا يجتمعان ولا تجد عملاً إبداعياً ـ إلاّ ما ندر ـ جاء على وجه السرعة. فقد يترك المبدع عمله

    الإبداعي الجديد فترة من الزمن قبل أن يباشر في تنفيذه وذلك لغرض التمكّن الكامل منه.

    الاستجابة للضغوط: فإذا خضع مبدع لشروط صاحب المال أو السلطة أو المؤسسة، أو لواقع اجتماعي متعسِّف، فإنّه سيحطِّم إبداعه بيديه، لأنّه سيفقد

    عاملاً أو شرطاً من شروط إبداعه وهو (الحريّة) و (الاستقلاليّة).

    5 ـ المسكّرات والمخدّرات والدخان: فهذه كلّها تفعل فعلها التخريبيّ في الخلايا الدماغية والعصبية والجسدية، الأمر الذي يهدد بأمراض تضعف القابلية على الإبداع كاضطراب الغدد وتأثير ذلك على السلامة النفسية، فاضطراب غدة (الثايارويد) مثلاً قد تؤدِّي ـ كما يقول أهل الاختصاص ـ إلى البلادة!

    وإذا لم ترشح الغدة الدرقية مادة (التيروكسين) فإن ذلك سيضعف الذكاء ويزيله، كما أن زيادة أو ضعف الكالسيوم في الجسم يسبب اختلالاً نفسياً،

    وما أكثر الأمراض المشخّصة وغير المشخّصة التي تسببها المسكّرات.

    ولا نعتقد بصحة ما يشيعه البعض من أن هذه الخبائث والشرور والمواد السامّة الفتّاكة تساعد المبدع على المزيد من الإبداع .. إنّها تضرّ به وتضعفه، وقديماً قيل: «العقل السليم في الجسم السليم».

    6 ـ الشيخوخة: فكلّما تقدّم العمر بدأت علامات النبوغ والإبداع بالأُفول والاضمحلال والتلاشي كجزء من حالة الانحدار الصحيّ التي تصيب المتقدِّم بالسنّ.
    يقول (شارل ريشيه): إنّ قوى الذهن وجميع القوى المتعلِّقة بها تضعف بالتدريج بعد سن (45) سنة، وإن قوة الابداع والابتكار التي تنبع من الذكاء والفراسة تصل إلى ذروتها بين سن الثلاثين والأربعين حتى سن الخمسين، ثمّ تأخذ بالضعف بعد ذلك بالتدريج وتصاب بالركود في السبعينات من العمر، رغم انّه يوجد في مثل هذه المرحلة نوابغ( ) في العالم.

    فالقاعدة هي أن ملامح الإبداع قد تبدأ من الطفولة ثمّ تظهر بشكل بارز في مرحلة الشباب فهي المرحلة المؤهلة للإبداع، أو لمستوى إبداعيّ قابل للنمو والتكامل، وهذا هو السرّ في اغتنام الشباب قبل الهرم.

    7 ـ القناعة: ومن محبطات الإبداع القناعة بما وصل إليه المبدع، والرضا بمستوى أو مرحلة معيّنة من العطاء، والنوم على أمجاد الماضي .. إنّ المراوحة في المكان قد تبدو غير الرجوع إلى الوراء .. لكنها في حساب الزمن والعطاء كذلك.

    والله اعلم
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: مثبطات ومعوقات الإبداع

    سلمت لنا ام فراس موضوع روعة وهم في ذات الوقت
    نتمنى لاجيالنا التوفيق والنجاح

  3. #3

    رد: مثبطات ومعوقات الإبداع

    اشكر اهتمامك جدا واتمنى ان يقدم النص مايفيد
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    وهناك أسباب عامة غير تلك التي يبدو منها انه نص مترجم,وهو عدم تفهم الجو المحيط بحالته الإبداعية,لذا وفي عالمنا العربي يمضي الموهوب بنفسه غما لتنمية موهبته او نسيانها امام المتطلبات الحياتية الملحلة.
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  5. #5
    موضوع رائع أستاذة ريمة وغاية في الأهمية لجميع الأمهات والآباء بالتحديد
    ومن أقوال أحد الحكماء وهو أحمد زويل :
    "الغرب ليسو عباقرة ونحن أغبياء ،هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ،ونحن نحارب الناجح حتى يفشل"
    للأسف هذا هو واقع العرب المؤلم
    أبناؤنا مسؤؤلية وأمانة كبيرة في أعناقنا فلنحافظ على بنائها بكل إخلاص وضمير حي كي لا نضيعها من بين أيدينا

  6. #6
    [[SIZE=4]SIZE=4]الأخت أم فراس , كان موضوعك مثير للجدل , ومثير للاهتمام أيضاً , وبكل اختصار أقول , إن العوامل المؤثرة على أطفالنا تعود إلى بعض الأسباب الآتية:
    * البيئة وما يتبعها من أفراد داخل الأسرة ,
    * التربية , وما يلحقها من قيم وثوابت اجتماعية ودينية
    * الاكتساب العلمي والثقافي بداية من المدرسة التأسيسية إلى غاية التخرج
    * وسائل الإعلام وما تبثه من برامج .
    ولكل قسم شرح طويل ويصعب شرحه الآن.
    لكم احترامي وتقديري
    [/SIZE][/SIZE]

  7. #7
    مثقفة فلسطينية خريجة لغة انكليزية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,213
    مادام الموضوع هكذا فمنهم المبدعون الذين تجاوزوا كل هذه المثبطات؟

  8. #8
    جوابا لسؤال الأستاذة شذى سعد :
    في هذه الدنيا يوجد ما يسمى أشخاص تولاها الله برحمته وعنايته وتكفل بحياته
    وهو الذي جعل هؤلاء الناس مبدعين
    حتى لو كانوا لا يملكون أي من الوسائل المساعدة أو المشجعة ﻷن يبدعوا
    ولكن يوجد مقويات ربانية للإنسان تصنع منه المعجزات
    ولكن الوصفة الأقوى والأسرع لتحقيق ذلك هي:"صدق الطلب وحسن الظن"
    فعندها سيشاء الله أن يغير الدنيا كلها لصالحك ولو اجتمع كل ما ذكرته الأديبة ريمة من مثبطات ومحبطات
    فلن تكون النتيجة إلا تخطيها وتحقيق أجمل معاني الإبداع
    "لو صدقت العزم لوجدت السبيل"
    هذا رأيي الشخصي
    مع تحياتي للجميع

  9. #9
    نعم تماما أستاذة ريم فهل نقول ان المثبطات عند المبدعين الحقيقيين محفزات؟
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  10. #10
    مقالة وموضوع هام أشكرك جميعاً على ما تفضلتم به , وأنا معكم بآرائكم جميعاً

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الانتفاضة الثالثة ومعوقات تصعيدها
    بواسطة د.غازي حسين في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-23-2016, 09:32 AM
  2. عندما يتحرر الإبمان من مثبطات الهمم.
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-16-2012, 03:29 PM
  3. الإبداع في تعليم فكر الإبداع
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى دراسات في أدب الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-10-2012, 08:11 AM
  4. مثبطات العرق
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان جمالك سيدتي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-19-2009, 03:38 PM
  5. مثبطات ومنشطات كل عملية إنطلاق:
    بواسطة السيد مهدي في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-13-2008, 01:56 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •