يشدني الحنين اليك في اليوم عدة مرات
وبالليل الاف المرات
ليجتاز كل الاسوار محاولا ان يفك عني كل الاغلال
احساس اقوى مني لا استطيع مقاوته في وسط روضك الابيض
كلما تجولت به اشتقت اليه وعاودت الرجوع
اعاود الرجوع لاشم العطر الذي به تفوح
اعاود واقول لن ارجع لكن احساسي اقوى واقوى
لا أشمك الا انت نعم انت
ناجيت الاقمار والشموس
ناجيت الجبال والرمال
ناجيت كل من دبت فيه الروح
يالتني لم القاك وياليتني ما لقيتك
يا ليتني بقيت في صمتي وعانيت ما اعانيه
هكذا انا اقول يا ليت لكن اتراجع عنها
لان عطرك لا يريد الزوال
لا يفارقني
ينشر سكونه كأنه الليل المقمر
بجناحيه يطير ويحوم فوقي
ما عساي افعل انه انت نعم هو انت
هل قدري ان يتابعني طيف عطرك
ام كفاني أن اعيش على لحظته
تمنيت لو يقف الزمن نهائيا ليظل عطرك للابد
لكن ما اعلمه للحين
هو السعادة التي انتشيها من ذكرك ، من عطرك،
نعم اقضي يارب بما شئت واحكم
فصبري جنة قد ازهرت
مهما غاب قلبي وتجبر
اجده في نهاية المطاف عند بابك ينتظر
بقلمي : مـــــــــــــروة