(القول قولك يا نعال...)
يا لهذه الأمة عندما تصحو على صوت صرخة وأية صرخة هذه التي دوت تمر على كل النائمين وهم لا يصدقون أنهم في نفحة الإبكار ولحظة الولادة الحقيقية للصيحة الخالدة وعلى قدر رمية هذا الرجل كانت تتهادى القلوب في المدى البعيد وتغرد الأفئدة كل الأفئدة في حفلات العرس القائمة للبطل الخالد والأمة الخالدة............أبو خلاد
قُمْ واتل ُ آي الانفطارْ
وابعثْ وليدَ الصبح ِ
يغمرُ كلَ دارْ
ما أنت ...
إلا غصن زيتونٍ تدلى بابتكارْ
ما أنت إلا امةٌ
ألقت بوجه البغي أحذية الدمارْ
ما أنت ...
إلا من سلالةِ خالدٍ
وشرارةُ البدء الوليدةُ
في القناديل البوارْ
فخذِ القرارْ
يممْ حذاءك نحو أقنعةِ الصغارْ
فالناسُ حولك يهرعون
وأنت تعصفُ بالفرارْ
والخلقُ تنتعلُ الجلودَ
وأنت تنتعلُ الفخارْ
قم وانتفض ْ
سيهزُ نعلك صرحهم
وتدورُ في فلكِ الكبارْ
سترى هنالك ألفَ أرملةٍ
وألفَ رضيعةٍ تحت الحصارْ
............................
قم واتلُ آي المرسلاتْ
لم يبقَ إلا أن تعيدَ البسملهْ
فارمِ الجمارَ بوجه يَعُوق َ وَلاتْ
فلقد حَرَمتَ
ببلدةِ الأحرارِ من ذاك الميقاتْ
ستطوف ُ وحدك
حول بيتِ العزِ لا تخش َ المماتْ
وانحرْ بسيفِ العزمِ
كلَ جحافلِ الخوفِ المواتْ
..........
قمْ واتلُ اى الزلزلهْ
رتل ْ لوحدك كلَ آياتِ القتالْ
أذِنْ...
فأنت الآن يا صبارُ
في الهيجا بلالْ
أسرجْ خيولَ العزِ ضبحاً
طاب للحر النزالْ
فالعادياتُ أثرنَ
في وجه الطغاةِ النقع َ
َ من قممِ الجبالْ
قمْ واتلُ أي الفيلِ والأنفالْ
وأقرأ" إذا جاءَ ...."
"وما رميتَ..."
وخُذْ برأسِ الاحتلالْ
السهمُ يخترقُ المدى
والقولُ قولك يا نعالْ
.......................
وعلى ثباتك ...
كلُ هامٍ ينشطرْ
كلُ كذابٍ أشرْ
كلُ من زادوا عليك
ورددوا " أين المفرْ"
علمتَهم
في الرمي درسا يا أغرْ
علمتهم
وأقمتَ تمثالا لنعلك
ولكل حادثةٍ أثرْ
وملئتَ أرصفةَ البوار
بكل ماءٍ منهمرْ
هي أمةٌ يا سائلي
ولكلِ طاغٍ "منتظرْ"
ابو خلاد هشام فتحي احمد
مصر /المنيا/مطاي/الكوادي
heshamfatey@yahoo.com