السلام عليكم
ربما هو إحساس طبيعي ان نتلمس زلات الشعراء موسيقا وايقاعا او هو بسبب متابعتنا دهاليز العروض التي أفادتنا , أو لأننا نبحث عن الأفضل دوما هذا أولا
وثانيا: كي لانقرا اعتباطيا ونسلم دوما دون أن نؤمن بأن كل إنسان معرض للزلل او هو ربما نقل الرواة الذي أدى إلى اخطاء كتابية ربما وهذا حصل كثيرا.
وثالثا: ورغم أن النص لسيدي عبد القادر الجيلاني وأنا شخصيا أؤمن بأن كل موصول ومؤمن حقيقي حصرا سلوكا وعطاء وقيادة يفرض علينا احترام كل ماجاء به لخيرنا, ولكن هذا لايعفينا من ان نتابع بحرص مايقدم لنا, محبة بلغتنا وتقربا من الله بالإتقان ونعيد:
جل من لايخطئ:
وانا أرتب مكتبتي البارحة وقعت عيني على الأوراد القادرية وصدقوني تحمل مكاتبنا الشخصية ماينوء على مقدرتنا للقراءة الشاملة والأرشفة ذهنيا لكل مهم! ربما لبشريتنا أو للرغبة بالمزيد من المعرفة دون طاقة لدينا.
قرأت دعاء المجلس في مقدمة الكتاب ولفت نظري بعض زلات عروضية ربما لمستم المزيد منها:

أيا جمع الكرام الحاضرينا=ويا حزب الأفاضل أجمعينا
ويا من أحرزوا قبسات سبق=من المولى على طول السنينا
بخير طريقة بانت ْ وشاعت=لدى القوم الكرام الصالحين
بدور تمامها لمعت بنور=غدا بين البرية مستبينا
هنيئا نلتم أعلى المزايا=بها ودخلتم الحصن الحصينا
وبرأكم إله الخلق منها=مقاما ساميا أضحى مكينا
طريقة ُ خير ُ قطي زا فخرا =غدا في أرض بغداد دفينا
بعبد القادر الجيليّ يسْمى=غدا في الكرام الكاملينا
فبشراكم بما قد حزتموه=لقد أمسكتم الحبل المتينا
فأعطاكم إله الخلق فضلا=وزاد قلوبكم نورا مبينا
واتاكم من الحسنات عدّا=كعد خطاكم وقضى الشؤونا
وامطر ربنا عنكم واجتمعتم=لمعاد به قروا عيونا
تفوهوا بالدعاؤ واخلصوا =وعند تمامه قولوا آمينا
وكونوا شاكرين الله عما =انالكم لتغدوا فائزينا
وكونوا ذاكرين له وفوهوا=بحمد الله رب العالمينا