الحقيقة ليست لدي معلومات كافية عن حقيقة هذه الشجرة لم أجدها في المراجع ربما تكون بأسماءأخرى لا أعلمها
وهذه الشجرة يقال أنها موجودة بكثرة في سورية وهي شجرة تشبه شجرة التين أو أكبر كما قيل لي --- ولكن
ما يهم في موضوعي اليوم ما لهذه الشجرة من منافع عظيمة لا يمكن تجاوزها على صعيد الطب ولو سألت أي
عطار في بلاد الشام عن شرش الروباص لعرفه وأعطاك إياه وهو رخيص القيمة المادية على عكس القيمة
الطبية ويتواجد عند العطارين على هيئة قطع خشبية غير متناسقة أشكال صغيرة وكبيرة اللون بني غامق
فوائده :
يكاد يتدخل في شأن أغلب أعضاء الجسم ويؤثر فيها تأثير إيجابي وهو سريع المفعول يبدأ مفعوله الطبي
بأقل من خمس دقائق
وسأقتصرعلى ما جربته شخصياً من فوائد خلال رحلتي الطويلة مع الأعشاب الطبية ولا يخلو بيتنامنه
أنه يعالج بقوة الأمراض التالية:
سوء الهضم وما ينتج عنه من متاعب
------------------------
نفسية وعضوية ويزيل الإمساك الحاد والمزمن مع تحفضي بشأن
الإمساك الناتج عن العصبية – فهذا النوع من الإمساك لا يعالج إلا بمعالجة الأسباب وكثير ما يقومون المعالجين

بأخطاء عندما يعطون ملين أو مسهل لهذا النوع من الإمساك الناتج عن العصبية والذي يزداد سوء بالملينات
وأحياناً نعالجه بمهدئات عشبية للحالةالعصبية وتكون بالأصل قابضة فنراه يستجيب مباشرة

أرجع إلى موضوعي الروباص وقد ذكرت معالجته للإمساك الوظيفي سواء كان مزمن أو حاد ويعالج الكولون

الزحاري الذي يترافق مع الإمساك أو يكون مرة إمساك وأخرى إسهال
ويعالج قرحة المعدةوالاثني عشرية وتقرحات الأمعاء
وأهم خاصية له في العلاج –
هو علاجه للكبد – التهاب الكبد بكل أنواعه – تشمع – سرطان
---------------------------------------
يفيد كثيراً مرضى البروستاتا التهاب أوتضخم
----------------------

– حيث أن أسوأ شيء لمريض البروستاتا الإمساك فهو يزيله
ويزيل عسر التبول الناتج عن البروستاتا

مدر بولي جيد يزيل البحص والرمل وأقصد بالبحص القابل للنزول
----------------------------------------
أما المعند فيحتاج لبعض الإضافات الأخرى
مثل الخلة

وزهرة الألماسة

وذنب الخيل

والحلبة

يخفض السكر بشكل جيد وكثير
--------------------------
ممن أعرف استغنوا عن أدوية السكرالكيمائية باستخدامهم الروباص ولا أقصد
أنه يعالج السكر بل يخفضه فقط

وأيضاًمستثنى من ذلك مرض السكر الشبابي الذي يعتمد على حقن الأونسلين
وإني أنصح هؤلاءالشباب أن لا يستمعوا كثيراً لبعض الوصفات العشبية التي قد تكون خطرة على حياتهم
فالسكر الشبابي يختلف بكل شيء عن سكر الشيوخ فعالية العلاج تختلف وهم بحاجة إلى الأونسلين والأونسلوين
غير متوفر إلا في الحقن حيث لا يوجد كما يتوهم البعض في النبات ولم يستطع العلماء لغاية اليوم تصنيع
الأونسولين يشكل حبوب لأنه يتخرب ولا يؤخذ إلا بالحقن
أطلت بموضوع السكري

حتى لا يختلط الأمر على الشباب فيضنون أن الروباص أو غيرة يغنيهم عن الأونسولين
ذكرت الفوائد التي متأكد منهاولم أذكر الفوائد التي لم أتأكد منها وهي كثيرة أيضاً
طريقة الصناعة:
قطعةمن خشب الروباص بحجم البيضة – توضع على كيلو ماء – أولاً نقوم بغسل الروباص بقليل
من الماء لإزالة الغبار

عنه ونضعه مباشرة في الماء ولا يحتاج لغلي فقط منقوع على ماء بارد يترك 6 ساعات
ثم يوضع في الثلاجة لمن يريد أو تكون البيئة حارة ويشرب من الماء كأس شاي على الريق وأخرى قبل الغداء
وأخرى قبل العشاء لمدة أسبوعين

ثم كأس صباحاً ومساءً أسبوعين بعدها مرة على الريق فقط تؤدي الغرض
تختلف مدة الاستعمال باختلاف الأمراض من شهر إلى عام
الأعراض الجانبية وموانع الاستعمال :
خلال الأيام الثلاثة الأولى يحدث مغص يزول بعد ذلك
لا يعطى للحامل نهائياً

لا يعطى للمرضعة بسبب طعمه المر الذي ينتقل للحليب فيؤثر على الرضيع ويؤدي إلى اسهالات عنده
وللتأكيد أقول أن الطعم مر جداً ولكن يعتادعليه بعد فترة

لا يستخدمه من لديه ارتفاع بالضغط العالي
==================
أما الضغط الشرياني المرتفع بسيط فلا مانع مع جعل الجرعة
مرة واحدة على الريق فقط

لا يستخدم من لديه إسهال مزمن
===============
أو من لديه مما ذكرت من الأمراض ما يتشكل أحياناً لديهم إسهال دائم
مثل بعض الحالات الالتهابية في الكبد التي تسبب إسهال دائم فلا يجوزاستخدامه
والله الشافي