منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner

مشاهدة نتائج الإستطلاع:

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • 0 0%
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    هوس رجالي بجراحات التجميل!

    الخيار سر جمال الرجل الجذاب! بعد ساعات طويلة من الوقوف أمام المرآة والنظر إلى أنفه الطويل الذي طالما أرقه في حياته، تذكر سخرية الشاعر العربي؛ إذ يقول: حملت أنفًا يراه الناس كلهم من ألف ميل عيانًا لا بمقياس إذا أردت كسبًا به صادفت مكتسبا وإن أردت حربًا صار كالسيف والفاس لم يجد "محجوب" مفرًّا من الذهاب إلى طبيب التجميل؛ لإزالة ذلك الجزء من أنفه دون أن يدري هل سيكون شكله أجمل أم لا. حالة "محجوب" تلخص حالة الآلاف من الرجال الذين سرعان ما حجزوا مقاعدهم داخل عيادات التجميل وأصبحوا زبائن دائمين فيها، فهذا يريد أن يقصر أنفه الطويل، وذاك يريد أن يزرع شعرًا لرأسه، وآخر يرغب في شد جلد الوجه، وآخر يرغب في استعادة الشباب الذي ولَّى بدون رجعة. حتى أصبحت "هوجة" جراحات التجميل بمثابة نوع من الهوس أو الجنون الرجالي. وإذا كان من الجائز أن تتجمل المرأة لطبيعتها الفطرية،
    فهل من المعقول أن يذهب (الرجل الشرقي) إلى عيادة التجميل لتعديل شكل حواجبه أو تصغير حجم ثدييه؟! فما هي الدوافع التي تجعل الرجل يتجه لإجراء جراحة تجميلية قد تغير شكله ربما إلى الأسوأ؟! رفض الذات ليس هناك سبب واحد يدفع الرجل للذهاب إلى جراح التجميل، لكن الرغبة في استعادة الشباب، وإضفاء نوع من الحيوية على الشكل، خاصة إذا كان من طائفة المشاهير ورجال الأعمال، إضافة إلى عدم تقبل الذات على علاتها، ما يدفع البعض إلى إجراء جراحة تزيد من تقبله لذاته، وتسهم في دفعه إلى الإحساس بالأمان والثقة بنفسه، وقد يلجأ الرجل للتجميل؛ لأنه رُفض مرة حين تقدم لخطبة امرأة ما بسبب شكله، فحتى لو لم يرتبط بها سيظل يتذكر أن شكله كان سببًا في رفضه، فالإنسان قد يتأثر بشخص غير مهم في حياته إذا انتقده. هناك دوافع نفسية عند الرجل للظهور بمظهر جميل وأنيق لا تختلف كثيرًا عن المرأة، يوضحها د. يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بالقصر العيني بالقاهرة في أن الرجل أيضًا يحب جذب انتباه الآخرين إلى شكله الخارجي، معتقدًا أن المظهر يعطي انطباعًا بانتمائه لطبقة اجتماعية راقية أو أنه شخصية ذات شأن، ويسوق الرجال مبررات لذلك، مثل معاناتهم من عيوب خلقية تقلل حماسة البعض للتعامل معهم، ويسبب ذلك معاناة نفسية لهم. عدوى "النيولوك" توزيع الماسك جيدا على الوجه يعطيك لمعانا سحريا ولكن هناك عيوب خلقية يولد بها الإنسان وأخرى تظهر خلال حياة الإنسان، فهل يمكن علاج النوع الأخير بشكل جراحي أم يمكن التغلب عليها نفسيًّا؟. يجيب: هذه العيوب يمكن أن تتكون بمرور الزمن وزحف السنين كبروز الكرش والصلع، وفيها يشعر الرجل نفسيًّا أنه فقد شبابه ويريد أن يرجعه إلى عهده السابق حينما كان كثيف الشعر وجسمه خاليًا من الترهلات، فبعض الرجال يمكن أن تتسبب العيوب في هز ثقته بنفسه وشعوره بأنه أقل من الآخرين، وأحيانًا يلجأ الشخص لعمليات التجميل؛ بسبب التأثير بعدوى "النيولوك" التي اشتهر بها الفنانون والمشاهير. ويضيف: حالة الفراغ العقلي والثقافي السائدة التي نعاني منها، ومن ثَم اتجاه البعض إلى إثبات وجوده عن طريق التجديد والتغيير في المظهر والشكليات، والظروف السيئة التي تمر بها المجتمعات العربية تمثل أسبابًا لإعلاء قيمة المظهر والمادة على حساب قيمة المعنى والمضمون، فقد تراجعت القيم أمام الضغوط المادية. وعليه فإن هذه الجراحات ما هي إلا انعكاس لأزمة تخلف ثقافي وسلوكي، وعدم وعي، وللإعلام دور في ترسيخ هذه المعاني بتركيزه المستمر على الشكل دون المضمون. ليت الشباب.. من ناحية أخرى يرى الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بالقاهرة أنه بعد سن الخمسين تبدأ جاذبية الرجل في التراجع؛ لذا يتجه نحو استعادة جماله وجاذبيته مرة أخرى، رغبة في البحث عن امرأة جميلة بعد غياب جمال زوجته، وهذا أصبح منتشرًا في السنوات الأخيرة مع توافر المال والبدائل والرفاهية الاقتصادية، فالنسبة الغالبة من الرجال تتجه نحو إزالة التجاعيد من الوجه والجبهة والعينين وشفط الترهلات من المعدة في محاولة للعودة لسن العضلات واللياقة البدنية عن طريق استعادتها صناعيًّا. أما الشباب فإنه يلجأ لعمليات التجميل لأسباب ثلاثة هي: إما لطريقة رؤيته لنفسه، أو لرؤية المجتمع له، أو لشيوع هذا الاتجاه في العالم، فالشباب أكثر فئة يؤثر فيها تعليقات وانتقادات الآخرين، فقد تكون المشكلة بسبب عدم تقبل الآخرين لشكله، وهنا تكون الرغبة في التجمل نابعة من داخله. كما يتجه الإنسان لتقليد القدوة التي يتخذها في حياته من المشاهير مثلاً. ولكن عملية التجميل في أغلب الأحيان تكون رسالة غير مباشرة يبعث بها الرجل للجنس الآخر، فهي لغة يلجأ إليها البعض ليجذب الجنس الآخر. لكن الخطر يكمن في احتمال أن تأتي جراحة التجميل بنتيجة عكسية، فالإنسان لا يدرك ما يمكن أن ينتج عن التغيير في الشكل، فإذا تقبلته الناس بصورته السابقة قد لا يتقبلونه بصورته الجديدة، فعلى سبيل المثال حين يشيب شعر الرأس يزداد الإنسان وقارًا واحترامًا، لكن درجة احترامه تقل بعدما يصبغ شعره؛ ولهذا لا يمكن أن ينظر للأمر من وجهة نظر أحادية، فالشكل عمومًا قد يجذب في المرة الأولى فقط، لكن بعدها يظل الشكل ثابتًا في عين من يراه، وينظر الإنسان بعد ذلك للسلوكيات والأفعال. المشكلة أن طائفة من الناس لا تدرك أن الجمال نسبي، وأن من يرانا يرى فينا نوعًا من الجمال؛ ولذا فإدراك الشخص لنفسه لا بد أن ينطلق من إدراكه أن الجمال نسبي وعليه أن يتعايش مع شكله ويثق في ذاته. الرجل الشرقي لماذا ظهرت هذه العمليات الآن فقط؟! ما الجديد الذي طرأ على الرجل الشرقي؟! لقد بقى شكله كل السنوات الماضية كما هو لم يقدم على تغييره أو تجميله، فماذا حدث؟! يرى الدكتور أحمد الشرقاوي أستاذ الجراحة والتجميل بطب قصر العيني أن الرجال يلجئون إلى جراحات التجميل؛ لأنهم في حاجة إليها وكونهم لم يلجئوا إليها من قبل فذلك لأنه لم يكن هناك مثل هذه الجراحات، لكن مع تقدم الطب وظهور تخصصات جديدة لا تسعى فقط إلى العناية بجسم الإنسان، اختلف الأمر. ومن منطلق طبي فإن الرجال والنساء يشتركون في بعض عمليات التجميل مثل تجميل الأنف وشفط الدهون وإزالة الترهلات، إلا أن شفط الدهون في الرجال يختلف عنه في السيدات، حيث تُزال الدهون عند الرجال من منطقة البطن والثديين، بينما الشفط عند المرأة يتم في الأرداف والفخذين، وهناك عمليات تجميل أخرى للرجال مثل الصلع، وتجميل الثدي الذي قد يكون كبيرًا بسبب اضطراب في الهرمونات أو السمنة، وهذه الجراحة ليست جديدة، بل معروفة منذ العصور الوسطى، وكانت تجرى بسبب شكل ثدي الرجل القبيح. هل هناك علاقة بين شكل الجسم والشخصية؟ - يقول الدكتور سمير عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بطب القاهرة: صورة الجسم يكون لها تأثير على سمات الشخصية، فالرجل البدين صورته عن ذاته تختلف عن النحيف، وصورة البدين تتحسن عند عمل ريجيم أو شفط الدهون؛ لأنه يرى نفسه مختلفًا، كما أن الإنسان دائمًا يرى نفسه من خلال ذاته المدركة من خلال الآخرين، هذه الصورة تختلف باختلاف الزمان والمكان، فقديمًا كانت المرأة الجميلة هي السمينة، أما الآن فالوضع مختلف تمامًا. من هنا اتجه الرجل لهذه الجراحات طالما أن التكنولوجيا تتيح له هذا التغيير، خاصة أن كل إنسان يدرك صورة ما عن نفسه يريد أن يراها في الواقع بحيث تتناسب الصورة مع طموحاته ورغباته، لكن يجب أن يكون من يقدم على عمليات التجميل مدركًا ومُلمًّا بصور التغير التي ستحدث له والتي قد تأتي بنتائج سلبية تمامًا. حرام.. حرام كان الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أفتى بأن عمليات شد الوجه وتغيير شكل الجلد حرام شرعًا، باعتبار أن ذلك تغيير للخلقة التي خلق الله تعالى الناس عليها، واعتراض من صاحب عملية التجميل على قضاء الله وقدره، واعتبر أيضًا العمليات التجميلية من عمل الشيطان المنهي عنه شرعًا مستدلاًّ بقوله تعالى: "وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا" [النساء: 119]. وبقول الرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لا ضرر ولا ضرار". وعزز فتوى الدكتور جمعة العديد من علماء الأزهر الشريف، فالدكتور عزت عطية وكيل كلية أصول الدين السابق بمصر يشير إلى أنه لا تجوز عمليات التجميل التي تجري لتحسين الصورة الخلقية بهذا الشكل الذي نسمع عنه من تصغير الثدي وتكبير الشفاه وتصغير الأنف، فهو يُعَدّ تغييرًا للصورة الخلقية التي فطر الناس عليها، وهذا منهيّ عنه شرعًا؛ لقوله تعالى: "فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ" [الروم: 30]. بالإضافة إلى أن إحداث أي تغيرات في شكل الأنف أو الثدي أو أي عضو بالجسد يُعَدّ حرامًا شرعًا؛ لقوله تعالى: "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ" [السجدة: 7]. كما أن هناك أمورًا أباح الشرع التجميل فيها وهي الحروق التي تصيب الوجه أو الجسد، وتركيب الأسنان لاستخدامها لمضغ الطعام، وتركيب الأطراف الصناعية، وغير ذلك من الأمور الضرورية للإنسان التي تساعده على استكمال مشوار حياته الضروري، أما ما يحدث اليوم من فوضى عمليات التجميل فيُعَدّ ذلك من عمل الشيطان المنهي عنه شرعًا.

  2. #2
    الحقيقة غالبا يصاب من اقدم عل هذه العملية بمرض نفسي من الندم واكبر دليل حالة الفنانة اصالة النفسية تابع الرابط
    http://www.te3p.com/vb/45189.html
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    ليس كل عملية جراحية نعتبر قاصدها يتجمل أو يتزين , فقد تكون العملية لأجل إزالة غدة سببت له ضعفاً جسدياً أو جنسياً , أو تكون العملية لتركيب أطراف اصطناعية ليتمكن من العمل لكسب قوته , وهذا لا يدخل في باب التجميل , أي أن أي عملية جراحية يقصد فيها إعانة المريض على كسب حالته الصحية ليستطيع القيام بالعمل أو القيام بواجباته اليومية , فهذا عمل مباح حتى ولو بدأ الشخص أجمل من ذي قبل ,
    أما الفرع الآخر من التجميل الذي يقصد منه تحسين أو تزيين , فهذا لا يجوز , لأن الجمال عند الجنسين هو للمرأة , فهي التي تتزين لرجلها , ولا ما نع أن يزين الرجل نفسه في وقت ما , كقص الشعر أو تقصيرة أو حلق الذقن أو ما شابه ذلك , فهذا تزين مؤقت ولا غبار علية . والرجل الذي يقصد الجمال بالعمليات الجراحية , فسبيله هذا من عمل الشيطان , وفيه الغش , فلا يصح أن يكون الإنسان في سن أل 70 عاماً ثم يوهم النساء بأنه في سن الأربعين , وهذا غش وحرام
    شكراً لكم وهذا رأيي

  4. #4
    التفاؤل من صفات المؤمنين ,لكن اللعب بخلق الله طبعا لا.
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

المواضيع المتشابهه

  1. حكم عمليات جراحة التجميل
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الافتاءات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-30-2011, 10:10 AM
  2. مقهى رجالي ؛ ممنوع دخول الحريم !!
    بواسطة د.هزاع في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-04-2009, 07:14 PM
  3. فن التجميل
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان جمالك سيدتي.
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-18-2008, 02:30 PM
  4. التجميل بالأعشاب
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-16-2008, 03:23 PM
  5. وداعا لمراكز التحميل
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التصميم والابداع.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-21-2006, 11:38 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •