كلام تساوي كلا و لام لأنه من سنن العرب نحث كلمة من كلمات .
كلا للزجر .
لام من لام يلوم لوما .
كأن بكلمة كلام تقول لنا لا تتكلموا كثيرا . و إلا لماذا وجدت كلا في تركيبة كلمة كلام ؟
و لام إشارة إلى أن الكلام يميل لقول اللوم . عندما تصغي لكلام الناس تجده يميل لقول اللوم ،
كلام تحيلنا على كلمة ،
كلام له حروف كمال و ملاك و لاكم ؟
ما معنى أن يكون الكلام كامل و ملاك ؟
كلمة تنقلب حرفيا لتملك ، إشارة إلى ان الكلمة تتملك الإنسان .
كيف يكون ذلك ؟ بمعنى كيف تتملك الكلمة الإنسان ؟ و إلا لماذا كلمة تنقلب حرفيا لتملك ؟
عن أي كمال و ملاك و تملك و ملك نتحدث ؟
عندما يلاحظ الإنسان تركيبة الكلمة و يدرك دلالات تركيبتها تتملكه و تنتقل من شخص لآخر كإنتقال النار في الهشيم ، ( réaction en chaine ) لأنه يصعب أن ننسى دلالاتها و أبعادها الحكيمة .
أرض لها حروف الرضى ، الرضى بالأمر الواقع ،
يبدو أن هذا الرضى يتناقض مع لزوم طلب الحقوق ، حقوق الإنسان كاملة ، و إلا صار الإنسان مخذولا ، ضد الإستعمار ، الإحتلال ، الفوارق .
كلمة حقيقة في اللغة العربية تبدو بجلاء تتركب من حقي ، حقي تشبه حقي بمعنى نصيبي ، من الحقوق ، العربية لغة حقوق الإنسان من درجة رفيعة تصلح للعالمين .
ثانية للثناء ، نثني ثواني العمر كله على نعمة الحياة ، هنا مشروع إنسان جد متطور.
ثم تأتي عق الموجودة في تركيبة كلمة عقل ،عق تلك تشبه العاق و التي منها العقوق .
عقولنا جد عاقة ، و لا يوجد في الدنيا عاق أكثر من العقل .
خطير هذا العاق . لا يركن ، لا يهدأ ، له سيطرة كبرى على الإنسان .
إستحكام العقل أمر صعب ، أصهب من إستحكام الريح ،حسب ما يقوله البعض ( voir la révolution du silence krichnamurti
édition stok paris )
مخ كذلك له علاقة لغوية كبيرة مع مسخ و مخر و مخز ، فكيف يكون المخ ( هذا المخ الذي شمخ عاليا بحضارة الإنسان ) ، في علاقة مع المسخ ؟ و إلا لماذا هذه العلاقة اللغوية ؟