زهرة الخليج بقلم :- السيد القبيلي

[السيد القبيلي]

بينما كان جالسا بفندق زهرة الخليج بدبي يتحاور مع صديقه في الاستقبال فدق جرس الهاتف لصديقه ثم استأذن منه وخرج لاستقبال أولاده بالمطار وتركه مكانه يدون النزلاء الجدد ويدير الحركه في غيابه فقد مارسها كثيرا من قبل وفجأة حضر كثير من الشباب والفتيات العرب وأخذ يدون أسمائهم ويوزعهم على الغرف الخاليه وترك القلم وأخذ يتناول كوبا من الشاي وقال في نفسه بالامس صدر تعليمات لدول مجلس التعاون العربي حرية التنقل بالهوية الشخصية أه ..لو تحضر ياسمين ...!فابتلع رحيق شفتيه وقال بعد أن
أو مأ برأسه صعب تحقيق هذا في هذا الوقت ....وهو شارد الذهن بفكره وإذا بفتاة تقترب من العقد الثالث تقريبا تقول له السلام عليكم فنظر لها والحجاب يكسو وجهها لكن شعاع يخرج من عينيها يخترق وجدانه فينبض قلبه فنظر إليها وقال :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ثم شعر بالحرج فنظر في سجل النزلاء وأخذ قلمه ونظر إليها وقال :أمرك .قالت :أريد جناح بالفندق ..فنظر في السجل وقال موجود بالدور السادس رقم 606 /أ فقالت :بالله عليك لوكان بالدور الرابع يكون أفضل لان والدتي ستحضر غدا وزوجات أخواتي ولايرغبون في سكن الادوار العليا ..فأخذ يبحث ...ثم إتصل بصديقه ..رشاد فيه جناح في الدور الثالث مظلل متى يخلى ..؟قال له أنه خال لكن يظل لآحد الامراء ....فأومأ برأسه ونظر لها ..ممكن هاويتك لو سمحتي ...فأخرجت هويتهاوسقطت منها صورة شخصية فألتقطها ووقعت عينيه على الاسم ياسمين..فنظر للصوره وقال لما تخفي هذا الجمال نظرت إليه وقالت في دهشه ..ماذا حدث .!؟.فقال لاشيء والعرق يتصبب منه وأصابعه ترتجف ...ياه على هذه الدنيا أشكرك ياالله على منك علي وفضلك على تحقيق هذه الامنية ..ممكن لو سمحتي أحتفظ بهذه الصوره ..نظرت إليه في دهشة وعلامات الاستفهام لاحت عليها ..فدق جرس الهاتف واراد أن يجيبها على علامات الاستفهام دون أن يشعر أحد فقال :أنا أحمد رشاد ورشاد بالمطار لاحضار أسرته ثم أغلق الهاتف ابتسمت........
ونظرت له وأجابت عينيها فقبل الصورة ووضعها في جيبه فقالت لم تخبرني بأنك هنا ...قال :كنت أعلم أنك قادمه ..أخر رسالة وصلتني منك على الايميل بأنك ستقضين هذا الشتاء بدبي لكن لم أعلم بأنك سوف تنزلين بهذا الفندق فلم تخبرين من قبل وأنت ..أنا نازل هنا وصديقي قالت :ذهب لاحضار أولاده من المطار ..فضحك وقال :نعم..تعرفي أني قرأت كل النزلاء في كافة الفنادق أبحث عن إسمك كل يوم ..كيف ..أنا هنا بأعمل مدير عام للشئون القانونية بهيئة تنشيط السياحه فكل موظفي الفنادق بأمر عليهم واطلع على سجلاتهم ..من أجلك أنت على استعداد أبحث عنك في العالم أجمع ..سجل بيناتها ومنحها جناح الامراء .ونادى على عامل الاسانسير لحمل حقائبها وأخذ مفتاح الجناح وصعد معها في الاسانسير وترك الادارة لمراقبة رجل الامن لحين عودته ..وعندما أغلق الباب وبدون مقدمات وجد نفسه يمسك بأيديها وكادا أن يلتصقا لولا الخجل وفي نفس واحد قالا بحبك ..ثم قالت ليه قطعت الرسائل ..قال أخر حديث قلتي أكتب ماتشاء وسأرد عليك وفضلت أن أمنحك الوقت لاخذ قرارك والخطوة الاولى لكنك اثرتي الصمت ..وكنت ارقب وجودك باستمرار ومواعيدك كانت غير منتظمه ..فقالت ولما سجلت لي .الليل واخره ..إلتزمت بالمواعيد القديمه ..فقال حاضر ياحسنات ..فقالت والله يارحيم أنت تعبتني معك ..فتح له باب الجناح وأدخل العامل الشنط ثم أمره بحضار كل شيء وفقا لعرف الفندق وطلب منه إحضار بوكيه ورد من الاستقبال ووضعه في مدخل الجناح ..ثم خرج مع العامل وركب الاسانسير ولما إنتهى العامل من ترتيب كل شيء عاد مرة أخرى وفتحت له فنظر لها ثم شعرا بأنهما يتلاشى عن الوجود فمد يده وكشف عن وجهها ثم قبلها في وجنتيها ثم وضعت رأسها على صدره وبكت وقالت :أخر كل ده أيه ..قال الزواج وحالا ..صعب بل مستحيل .مافيش مستحيل ..أرجوك أنزل ..حاضر ونزل .جلست على أقرب مكان وبأصابعها تتحسس مكان شفتيه ...ماذا حدث وكيف ..!؟فطلبت الاستقبال أنت ..قال لها أسف على ماحدث غصب عني ..فقالت ماذا فعلت بي ...قال شعور خمس سنوات وحب عمري كله فوضعت سماعة الهاتف ..فرفع سماعة الهاتف وقال الغذاء معا اليوم بمطعم تحت المياه ...أرجوك ..ارجوك أنت ..دعي نفسك لي ..تاني ..لا تخافي ..قالت عمري ما أخاف منك ..فقال أنت مني ..أنت فؤادي ..فوضعت سماعة الهاتف ..قضيا يوما من أجمل الايام في حياتهما وسهرا حتى الصباح ..وفي اليوم التالي حضرت اسرتها واتصلت به فالهاتف مغلق وشعرت بضيق في صدرها أين ذهب ولماذا أختفى فسألت على موظف الاستقبال في اليوم الثالث بعد عذاب ومعناة مرت عليها فقال لها عامل الامن أن صديقه المصري أحمد رشاد بمستشفى الامل لأجراء عملية جراحية حصوه بالكلى ..وبدون تردد قفزت في السيارة واسرعت الى هناك وفي الاستقبال أخبروها بأنه محتاج الى دم من فصيلة oوهي نادره فقالت أنا فصيلتيoوتم نقل الدم منها له ...وطلبت ألا يخبره أحد بذلك ..كل يوم تذهب إليه وتجلس بجواره كثيرا من الوقت وتحضر معها أجمل الزهور وتناوله الطعام والشراب وتناديه ياأبو حصوه وتذكر هذه العباره وقال تتذكري أول مرة كتبتيها لي ...قالت نعم ..قال بحبك ..قالت ومجنون كمان ..قال إذا كان جنوني هو حبك فأهلا به ..ضحكت وقالت أتزوج مجنون وبحصوه ..قال قدرك هذا وتحقيق منايا وحلمي ودعوتي ووصاية أمي لي .. قالت كل ده أسباب للزواج مني ضحك وقال واكثر من هذا ثمار حب خمس سنوات ..جائت والدتها وجلست معه كثيرا ولما قرب على الشفاء طلب منها الزواج ووافقت والدتها بشرط أن يسافر معهن الى السعوديةووافق ترى هل سيوافق الاهل والعشيره ....!؟

[ريمه الخاني]

شكرا لوصولك الميمون للفرسان وشكرا لتلبية طلبنا في نشر القصة واترك الحكم للقراء
بالتوفيق وياهلا بك فارسا جديدا بيننا

[السيد القبيلي]

شكرا لوصولك الميمون للفرسان وشكرا لتلبية طلبنا في نشر القصة واترك الحكم للقراء
بالتوفيق وياهلا بك فارسا جديدا بيننا

الاستاذه القديره/ريمه الخاني
ممتن لك شعورك الجميل وترحيبك القدير فهذا وسام على صدري من أخت قديره مثلك
وأأمل أن ألقى القبول لدى قرائكم الافاضل وننتظر التعليقات منكم
فأنا أرى نفسي في عيون الاخرين ..دام ودك وقلمك -السيد القبيلي

[راما]

قصة لفتت نظري وأرحب بك من هنا وننتظر المزيد المزيد اعجبني السرد جدا.
تحيتي

[السيد القبيلي]

قصة لفتت نظري وأرحب بك من هنا وننتظر المزيد المزيد اعجبني السرد جدا.
تحيتي

القديره /راما
دام ودك وقلمك وشاكرتعبيرك الجميل وللعلم فأنا أكتب مباشرة إرتجالا وبدون مسوده ولامراجعه فأرجو العذر أن سقط بعض الاخطاء مني عفويا أو لم ألتزم بالفواصل والوقفات ...منتظر مرورك -السيد القبيلي