لا شيء يجعلني مطمئن ...!
أضحت كل المفردات وحوش تلتهم فرائسها ..
أ مدد يدي أقربها تنتابني القشعريرة .
مفردات تُرفع مؤخراتها ...
مفردات تهز وسطها ...
مفردات تبحر في بواعث الجر ..
مفردات تقف في ثوب الثبات لا تترك مقبض الباب .
كل ما يعنيني حضور المراد ... تدلف يدي إلى جيب معطفي ،
أحقنها في مؤخرة بنطالي..
بعض من الوريقات السجينة تلامس . وتقبض يدي
تأخذني مركبة الكلمات في موكبه .. أنزح من محتوى إلى محتوى
يهامسني العليل المختبئ ،
الأبجدية المهترئة لا تجدي ، وقرصان الحروف محتفز
أدخل مضامين المعايير ، والصورة تلحفني بردهات الزمن .
ساحة الوجود مكدسة . والمترهلات كثرة ،
وودت لو صدح نجمي وارتفع صوتي ،
ماذا لو مد المنطق يده يصافني ؟.
ماذا لو مد المعقول بساطة يستقبلني ؟ .
لا يرى الصياد السمك في قعر الماء ..!
لكن السمك يرى الصياد فيهرب ...
الحمام له شباك ، والوحوش لها فخاخ ..
معنويا يهاجمني المجرور .. وبحر الخوف يهدر موجه
استبداد يطلي الشفاه بالقديد .
وقد يخمد لهيب القوافي ..
حين تنظر الصورة من بعيد في فترينه المتحف
وتنظر إليها نظرة العاشق المكتشف ،
قد تتوقد لهيب القوافي .. ولا تدفع فاتورة الخوف والانكسار
ولا تخشى بعدها مفردة أبداً