إثر مقتل أربعة جنود اليوم باليمن الحبيب ـ ارتجالية ـ
الآنَ يضطربُ الفؤاد ُ على اليمَن
الآن أفكارٌ تحل بخاطري
وتذيبني أشباحها اللاتي تجيءُ من الفِتنْ
الآن أخشى أن تحل َّمدائنٌ أخرى
فتزدادُ المِحن
الآن عقلي للروايات التعيسة
ساردٌ ما قد يحيقُ على الوطـَـن
يا ليت شعري هل يكون مُهندًا
يهوي على رأس التزعزع ِ في بلادي
أو على رأس التدابير التي تحيا
ولا تحيا، تنادي بالصلاح
ولا صلاحَ بلا اجتثاث عرينهم
وبلا تناثره على وجه ِ العـَـفـَـنْ
***
أنا في بلادي شامخ ٌ رغم الضياع
رغم المرار ورغم كثر الانصياع
أنا في بلادي شعلة ٌ وطنية ٌ أسري
إلى أمل ٍ تحققهُ المبادىءُ والتفاهمُ
لا يحققه الصُداع
ما كان لي أرْقى على ظهر الجبال ِ
وبالمغار أهيلُ نيراني على فِـيـْــه ِ الجياع
- فبحق ربي هل جزاء بني بلادي
أنْ أزيدَ جروحَهم جُرحـًا
لأجل مساوىءٍ في الفهم
أو حتى لأجني ما يسمى نصرة
للرأي للوطن الجريح ِ وللعدالة ِ ... أيُّ عدلٍ
يا رفاقَ ضلالة ٍ تحبو على
جسد الخِداع
***
اضْربْ برَجْلكِ لا تخفْ يا أيها اليمن السعيدْ
-أبدًا- وقم بعد التخلصِ
من أولاء الناس للفجر الجديدْ
أصْــلحْ وقـُـدْ واصْـعدْ بشعبك
فوق وُكْن ِ الطير واشدو حالمـًـا
واجعل كيانك َ من حديدْ
ـ إن الذي يهوى الكرامة َ في
ربوع ديارهِ واللهِ حقاً ذلك الحبُّ الرشيد ـ
مساء نصف رمضان المبارك عام 1431 من الهجرة