الزنجبيل .. صيدلية في كأس دافئ
يعتبر الزنجبيل المشروب الأول للباحثين عن الدفء في ليالي الشتاء الباردة،
فيستبدلون المشروبات الأخرى به لكسب الطاقة
والمزيد من الدفء ولما يحتويه من مضادات طبيعية للجسم،
تساعده على المناعة وتكسبه المزيد من القوة والنشاط العام.
لذلك يعتبر الزنجبيل صيدلية كاملة، لما يحتويه من فوائد وقيم عديدة.
وتشهد هذه الأيام إقبالا كبيرا على شراء الزنجبيل،
في العديد من مناطق المملكة، حيث يفضله الكثيرون
مشروبا ساخنا مع الحليب أو مع الشاي.
صديق العائلة
تقول إحدى ربات البيوت، علي أنها تقوم بعمل مشروب الزنجبيل
بشكل يومي هذه الايام لزوجها وأطفالها لوقايتهم من البرد،
وتشرح طريقة إعداد هذا المشروب العجيب بقولها:
يقشر الزنجبيل ويقطع قطعا صغيرة ثم يوضع مع أعواد القرفه
مع كأس ماء ويغلى في إبريق صغير، وفي بداية الغليان
يرفع عن النار ويترك لمدة خمس دقائق ثم يصب باستخدام المصفاه
في كأس حتى ثلاث أرباع الكأس ويخلط معه ملعقه العسل
ويصب فوقه عصير الليمون الذي سيكمل الربع المتبقي من الكأس.
وتقول أن الزنجبيل وكما هو معلوم مقاوم للبرودة ويزيد من حرارة الجسم،
كما يعتبر عادة موسمية في الشتاء،
وخاصة في فترات الصباح الأولى أو في فترة المساء.
وتضيف أم فهد أنه مع برودة الطقس نجد في شرب الزنجبيل
ساخنا عاملا من عوامل الدفء حيث نقوم بشربه
مع الحليب أو مع الشاي لزيادة حرارة الجسم،
فهو مضاد من المضادات الحيوية الطبيعية، حيث نتناوله ساخنا
أو باستخدامه كدهان على الجسم والأطراف كاليدين أو القدمين
لحمايتها من برودة الطقس.
والزنجبيل
يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع ولونه أبيض
يميل إلى الصفار. والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية
ولا يستخرج إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية.
ولا يطحن إلا بعد تجفيفه. تحتوي ريزومات الزنجبيل
على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.
طعم ونكهة
ويستعمل الزنجبيل كبهار وكتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم الممي
ويضاف إلى أنواع من المربيات والحلوى والمشروبات الساخنة
كالسحلب والقرفة.
يستعمل من الزنجبيل جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
كما يستعمل كمنقوع، فشاي الزنجبيل طارد للروائح
ويتناول في النزلات البردية ويفيد في الهضم
ومنع التقلصات حيث إنه هاضم وطارد للغازات ويفيد في علاج النقرس،
ولا يعطى للحوامل كما يستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية،
وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة،
وتقوية الطاقة الجنسية. كما يستعمل لتقوية الذاكرة
وللحفظ وعدم النسيان ولعلاج الصداع والشقيقة وللدوخة ودوار
البحر ولتطهير الحنجرة والقصبة الهوائية وايضا للتوتر العصبي
والأرق وضيق التنفس. وتناول الزنجبيل يوميا
يمكن أن يتدخل في امتصاص الحديد والفيتامينات التي تذوب في الدهون
كفيتامين k و e و d و a ومشتقات المضادات الحيوية
وديجوكسين وفينوتوين.
ومن أنواع الزنجبيل؛ البلدي، والشامي، والعجم، والفارسي،
والكلاب، والهندي، وهو المعروف المستعمل،
ويسمى بالكفوف. والزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين؛
لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة
يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الصعتر الذي تغطيه به
و يمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود أو في مكان
تكون فيه درجة الحرارة تحت 6°c. وينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد،
وذلك بجميل رائحته النفاذ الزنجبيل .. صيدلية في كأس دافئ
يعتبر الزنجبيل المشروب الأول للباحثين عن الدفء في ليالي الشتاء الباردة،
فيستبدلون المشروبات الأخرى به لكسب الطاقة
والمزيد من الدفء ولما يحتويه من مضادات طبيعية للجسم،
تساعده على المناعة وتكسبه المزيد من القوة والنشاط العام.
لذلك يعتبر الزنجبيل صيدلية كاملة، لما يحتويه من فوائد وقيم عديدة.
وتشهد هذه الأيام إقبالا كبيرا على شراء الزنجبيل،
في العديد من مناطق المملكة، حيث يفضله الكثيرون
مشروبا ساخنا مع الحليب أو مع الشاي.
صديق العائلة
تقول إحدى ربات البيوت، علي أنها تقوم بعمل مشروب الزنجبيل
بشكل يومي هذه الايام لزوجها وأطفالها لوقايتهم من البرد،
وتشرح طريقة إعداد هذا المشروب العجيب بقولها:
يقشر الزنجبيل ويقطع قطعا صغيرة ثم يوضع مع أعواد القرفه
مع كأس ماء ويغلى في إبريق صغير، وفي بداية الغليان
يرفع عن النار ويترك لمدة خمس دقائق ثم يصب باستخدام المصفاه
في كأس حتى ثلاث أرباع الكأس ويخلط معه ملعقه العسل
ويصب فوقه عصير الليمون الذي سيكمل الربع المتبقي من الكأس.
وتقول أن الزنجبيل وكما هو معلوم مقاوم للبرودة ويزيد من حرارة الجسم،
كما يعتبر عادة موسمية في الشتاء،
وخاصة في فترات الصباح الأولى أو في فترة المساء.
وتضيف أم فهد أنه مع برودة الطقس نجد في شرب الزنجبيل
ساخنا عاملا من عوامل الدفء حيث نقوم بشربه
مع الحليب أو مع الشاي لزيادة حرارة الجسم،
فهو مضاد من المضادات الحيوية الطبيعية، حيث نتناوله ساخنا
أو باستخدامه كدهان على الجسم والأطراف كاليدين أو القدمين
لحمايتها من برودة الطقس.
والزنجبيل
يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع ولونه أبيض
يميل إلى الصفار. والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية
ولا يستخرج إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية.
ولا يطحن إلا بعد تجفيفه. تحتوي ريزومات الزنجبيل
على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.
طعم ونكهة
ويستعمل الزنجبيل كبهار وكتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم الممي
ويضاف إلى أنواع من المربيات والحلوى والمشروبات الساخنة
كالسحلب والقرفة.
يستعمل من الزنجبيل جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
كما يستعمل كمنقوع، فشاي الزنجبيل طارد للروائح
ويتناول في النزلات البردية ويفيد في الهضم
ومنع التقلصات حيث إنه هاضم وطارد للغازات ويفيد في علاج النقرس،
ولا يعطى للحوامل كما يستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية،
وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة،
وتقوية الطاقة الجنسية. كما يستعمل لتقوية الذاكرة
وللحفظ وعدم النسيان ولعلاج الصداع والشقيقة وللدوخة ودوار
البحر ولتطهير الحنجرة والقصبة الهوائية وايضا للتوتر العصبي
والأرق وضيق التنفس. وتناول الزنجبيل يوميا
يمكن أن يتدخل في امتصاص الحديد والفيتامينات التي تذوب في الدهون
كفيتامين k و e و d و a ومشتقات المضادات الحيوية
وديجوكسين وفينوتوين.
ومن أنواع الزنجبيل؛ البلدي، والشامي، والعجم، والفارسي،
والكلاب، والهندي، وهو المعروف المستعمل،
ويسمى بالكفوف. والزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين؛
لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة
يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الصعتر الذي تغطيه به
و يمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود أو في مكان
تكون فيه درجة الحرارة تحت 6°c. وينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد،
وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح
المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب
إذا كان مطحونا. ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل
في الماء ليلتين ويتشبع بالماء لكيلا يغزوه السوس سريعاة ورونق لونه الموتار الفاتح
المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب
إذا كان مطحونا. ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل
في الماء ليلتين ويتشبع بالماء لكيلا يغزوه السوس سريعا
منقوووول