حوار بين سيدة ورجل سبيعني رحالة عبر المطارات!!
رآها تجلس حزينة تنتظر موعد إقلاع طائرتها وتعابير الالم والهم يرتسم على وجهها!!
قال لها سأتحدث لك عن خلاصه دروس 50 سنه حول العالم !
سافرت و تعاملت مع العديد من الجنسيات و الشعوب ... اكتسبت خصال مختلفه و النتيجه!
1- انا لست مهما ... لا احد مهم ... الامور تسير بى او بدونى ... فلأسعد بحياتى!
2- توقفت عن الشراء لمجرد وجود تخفيض ... لن املأ حياتى بسلع و اشخاص لا احتاجهم !
3- لم اعد افاصل اسأل عن السعر ... ان كان منطقيا ... اشترى و لا انظر الى الباقى ... سأغادر الدنيا خالى اليدين كما دخلتها!
4-لقد تعلمتُ عدم انتقاد الناس حتى عندما أدرك أنهم على خطأ ... لا يهمّني إصلاح الناس وجعل الجميع مثاليين ... إن السلام مع الكل أفضل من الكمال الوهمي!!
5- صرتُ أمارس فن المجاملات بسخاء وحرية بلا نفاق ... إذ تعلمت بالخبرة أن ذلك يُحسّن المزاجَ ليس فقط لمن يتلقى المجاملة ... ولكن لي أيضا!
6- تعلمتُ ألا أنزعج عن تجعّد يحدث على قميصي أو اتساخ فيه .... فبالتالي إن قوة الشخصية أهم بكثير من المظاهر الخادعه !
7-صرتُ أبتعد بهدوء عن الناس الذين يسيئون لي !
8- لقد صرت باردا عندما أواجه أحدهم يستفزني بعدوانية كي يدخلني في جدل عقيم ... لم أعد أتحمل فااقول أنت صح ... وانسحب بهدوء. !
9-إذ تعلمتُ أن أعيش كل يوم بايجابية و ابث الامل للأخرين !
10-إنني أعمل كل ما يجعلني أشعر بالسعادة وأن أستمتع بالباقى من حياتي فالعمر يمضي
وبالتالي فهمتُ بأني أنا المسؤول عن سعادتي !
حان موعد إقلاع طائرتها تغيرت تعابير الوجه لديها وظهرت عليها ملامح ابتسامة الأمل وانطلقت إلى رحلتها بشخصية جديدة بعيدة عن الهموم والأحزان !
أحياناً نحتاج إلى لقاء مثل هؤلاء الأشخاص في حياتنا ليصنعوا نقطة التحول والفارق في رؤيتنا لتفاصيل الحياة بشكلها الواقعي