حلم ضائع....
كان في الثانوية ...
كانت جامعية........
كانت الحياة قد ثقفته...
وكانت تفخر بأكاديميتها....
كان أسير بيئته ...
كانت تقفز للأفضل....
اجتمعا..لان الظروف كانت أقوى....الناس لا تملك نقودا ..وهو ...أصبح في عالم آخر....
كان يتعذب كل يوم لأن هوة ما كانت تتوسع بينهما .....
حاول أن يعلم أولاده ما يعر ف.....
وكانت هي كذلك....
أتقن فنون الحاسب...
.أصبح من المخترقين العظام...أصبح مجموعة...
أنجزت هذه المجموعة...الكثير وخربت أكثر....
اخترقت حتى أكثر الناس براءة....
فضول قاتل كان يسجله...
يسبح إلى طريق اللا عودة.....
هناك قبع حب خفي اجتاح قلبه.....سرقه من عائلته....
من نفسه...من كل ملفاته......
كانت هي على الشط الآخر تنتظره منذ زمن بعيد....
حب جارف كان ....
حب الفقيد لأمه....
كل ألوان السباب والشتائم حفظتها تلك الزوجة المحترمة....
لم تعد تملك نفسها ولا هو حتى.....
كان لابد من الإصلاح .....
ذهب يوما ولم يعد......
لكنها قالت والدموع تغرقها.... :
كان بإمكاننا أن نكون سعداء....
أم فراس