منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    الثقافة مفهوم ذاتي متجدد

    الثقافة مفهوم ذاتي متجدد

    --------------------------------------------------------------------------------

    الثقافة
    مفهوم ذاتي متجدد

    د . نصر عارف
    أستاذ مشارك-جامعة جورج تاون

    --------------------------------------------------------------------------------


    على الرغم من سيادة لفظ "ثقافة" كمرادف للفظ الإنجليزي "Culture"، إلا أن ذلك لا يمنع وجود اختلاف كبير في الدلالات الأصلية بين المفهومين، "الثقافة" في اللغة العربية من "ثقف" أي حذق وفهم وضبط ما يحويه وقام به، وكذلك تعني: فطن ذكي ثابت المعرفة بما يحتاج إليه، وتعني: تهذيب وتشذيب وتسوية من بعد اعوجاج، وفي القرآن: بمعنى أدركه وظفر به كما في قوله تعالى: " مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً" (الأحزاب:61).


    ومن خلال هذه الدلالات يمكن تحديد أبعاد المفهوم:


    1 - إن مفهوم "الثقافة" في اللغة العربية ينبع من الذات الإنسانية ولا يُغرس فيها من الخارج. ويعني ذلك أن الثقافة تتفق مع الفطرة، وأن ما يخالف الفطرة يجب تهذيبه، فالأمر ليس مرده أن يحمل الإنسان قيمًا-تنعت بالثقافة- بل مرده أن يتفق مضمون هذه القيم مع الفطرة البشرية.


    2 - إن مفهوم "الثقافة" في اللغة العربية يعني البحث والتنقيب والظفر بمعاني الحق والخير والعدل، وكل القيم التي تُصلح الوجود الإنساني، ولا يدخل فيه تلك المعارف التي تفسد وجود الإنسان، وبالتالي ليست أي قيم وإنما القيم الفاضلة. أي أن من يحمل قيمًا لا تنتمي لجذور ثقافته الحقيقية فهذه ليست بثقافة وإنما استعمار و تماهٍ في قيم الآخر.


    3 - أنه يركز في المعرفة على ما يحتاج الإنسان إليه طبقًا لظروف بيئته ومجتمعه، وليس على مطلق أنواع المعارف والعلوم، ويبرز الاختلاف الواضح بين مفهوم الثقافة في اللغة العربية ومفهوم "Culture" في اللغة الإنجليزية، حيث يربط المفهوم العربي الإنسان بالنمط المجتمعي المعاش، وليس بأي مقياس آخر يقيس الثقافات قياسًا على ثقافة معينة مثل المفهوم الإنجليزي القائم على الغرس والنقل.


    وبذلك فإنه في حين أن الثقافة في الفكر العربي تتأسس على الذات والفطرة والقيم الإيجابية، فإنها في الوقت ذاته تحترم خصوصية ثقافات المجتمعات، وقد أثبت الإسلام ذلك حين فتح المسلمون بلادًا مختلفة فنشروا القيم الإسلامية المتسقة مع الفطرة واحترموا القيم الاجتماعية الإيجابية.


    4 - أنها عملية متجددة دائمًا لا تنتهي أبدًا، وبذلك تنفي تحصيل مجتمع ما العلوم التي تجعله على قمة السلم الثقافي؛ فكل المجتمعات إذا استوفت مجموعة من القيم الإيجابية التي تحترم الإنسان والمجتمع، فهي ذات ثقافة تستحق الحفاظ عليها أيَّا كانت درجة تطورها في السلم الاقتصادي فلا يجب النظر للمجتمعات الزراعية نظرة دونية، وأن تُحترم ثقافتها وعاداتها. إن الثقافة يجب أن تنظر نظرة أفقية تركيبية وليست نظرة رأسية اختزالية؛ تقدم وفق المعيار الاقتصادي -وحده- مجتمع على آخر أو تجعل مجتمع ما نتيجة لتطوره المادي على رأس سلم الحضارة.


    وقد أدت علمنة مفهوم الثقافة بنقل مضمون والمحتوى الغربي وفصله عن الجذر العربي والقرآني إلى تفريغ مفهوم الثقافة من الدين وفك الارتباط بينهما.


    وفي الاستخدام الحديث صار المثقف هو الشخص الذي يمتلك المعارف الحديثة ويطالع أدب وفكر وفلسفة الآخر، ولا يجذر فكره بالضرورة في عقيدته الإسلامية إن لم يكن العكس تمامًا.


    ووضع المثقف كرمز "تنويري" بالفهم الغربي في مواجهة الفقيه، ففي حين ينظر للأخير بأنه يرتبط بالماضي والتراث والنص المقدس، ينظر للأول -المثقف- بأنه هو الذي ينظر للمستقبل و يتابع متغيرات الواقع ويحمل رسالة النهضة، وبذلك تم توظيف المفهوم كأداة لتكريس الفكر العلماني بمفاهيم تبدوا إيجابية، ونعت الفكر الديني -ضمنًا- بالعكس.


    وهو ما نراه واضحًا في استخدام كلمة الثقافة الشائع في المجال الفكري والأدبي في بلادنا العربية والإسلامية؛ وهو ما يتوافق مع نظرة علم الاجتماع وعلم الاجتماع الديني وعلم الأنثروبولوجيا إلى الدين باعتباره صناعة إنسانية وليس وحيا منزلاً، وأنه مع التطور الإنساني والتنوير سيتم تجاوز الدين..والخرافة!!


    أما في المنظور الإسلامي فمثقف الأمة هو المُلمُّ بأصولها وتراثها. وعبر التاريخ حمل لواء الثقافة فقهاء الأمة وكان مثقفوها فقهاء.. وهو ما يستلزم تحرير المفهوم مما تم تلبيسه به من منظور يمكن فيه معاداة الدين أو على أقل تقدير النظر إليه بتوجس كي تعود الثقافة في الاستخدام قرينة التنوير الإسلامي الحقيقي، وليس تنوير الغرب المعادي للإله، والذي أعلن على لسان نيتشه موت الإله فأدى فيما بعد الحداثة إلى موت المطلق و تشيؤ الإنسان.


    والله أعلم.


    اتجاهات ترجمة المفهوم للعربية:


    مع بداية الاتصال الفكري والمعرفي بين المجتمع العربي والمجتمعات الأوروبية انتقل مفهوم "Culture" إلى القاموس العربي واتخذت الترجمة اتجاهين:


    أ - اتجاه ترجمة مفهوم "Culture" إلى اللفظ العربي "ثقافة":


    فكان سلامة موسى -في مصر-أول من أفشى لفظ ثقافة مقابل "Culture"- وقد تأثر في ذلك بالمدرسة الألمانية في تعريف ربط الثقافة بالأمور الذهنية، حيث عرّف الثقافة بأنها هي المعارف والعلوم والآداب والفنون التي يتعلَّمها الناس ويتثقفون بها، وميَّز بين الثقافة "Culture" المتعلقة بالأمور الذهنية والحضارة "Civilization" التي تتعلق بالأمور المادية.


    ولقد عرفت اللفظة العربية بنفس المضمون الأوروبي للمفهوم، مما شجع الدعوة إلى النقل والإحلال للقيم الغربية محل القيم العربية والإسلامية انطلاقًا من مسلمات الانتشار الثقافي و المثاقفة.


    ب - اتجاه ترجمة "Culture" إلى اللفظ العربي "حضارة":


    وهو اتجاه محدود برز في كتابات علماء الاجتماع و الأنثروبولوجيا العرب في ترجماتهم للمؤلفات الأوروبية في هذين الحقلين، وفي المقابل ترجموا لفظ "Civilization" باللفظ العربي "مدنية"

    منقول
    __________________

  2. #2
    الثقافة بالمفهوم العلمي فإنها سابقة للوعي ومتقدمة على مرحلة التفكير الواعي فهي تصوغ عقل الفرد وتشكل وجدانه وتحدد قيمه وترسم نمط حياته قبل إشراق وعيه فهي تفيض فيضاً من الداخل إنها ليست من فعل الفرد فهو بالثقافة منفعل لا فاعل إنه لا يحاول الإمساك بها وإنما هي التي تمسك به إنه لا يسعى إليها وإنما هي التي تسعى إليه وتتلبًّس به إنه يمتصها تلقائياً من البيئة فتفيض منه فكراً وسلوكاً إنها تملكه ولا يملكها إنها عكس العلوم المكتسبة تماماً..

  3. #3
    تماما وهذه اضافة
    اتجاهات ترجمة المفهوم للعربية:
    مع بداية الاتصال الفكري والمعرفي بين المجتمع العربي والمجتمعات الأوروبية انتقل مفهوم "Culture" إلى القاموس العربي واتخذت الترجمة اتجاهين:
    أ - اتجاه ترجمة مفهوم "Culture" إلى اللفظ العربي "ثقافة":
    فكان سلامة موسى -في مصر-أول من أفشى لفظ ثقافة مقابل "Culture"- وقد تأثر في ذلك بالمدرسة الألمانية في تعريف ربط الثقافة بالأمور الذهنية، حيث عرّف الثقافة بأنها هي المعارف والعلوم والآداب والفنون التي يتعلَّمها الناس ويتثقفون بها، وميَّز بين الثقافة "Culture" المتعلقة بالأمور الذهنية والحضارة "Civilization" التي تتعلق بالأمور المادية.
    ولقد عرفت اللفظة العربية بنفس المضمون الأوروبي للمفهوم، مما شجع الدعوة إلى النقل والإحلال للقيم الغربية محل القيم العربية والإسلامية انطلاقًا من مسلمات الانتشار الثقافي و المثاقفة.
    ب - اتجاه ترجمة "Culture" إلى اللفظ العربي "حضارة":
    وهو اتجاه محدود برز في كتابات علماء الاجتماع و الأنثروبولوجيا العرب في ترجماتهم للمؤلفات الأوروبية في هذين الحقلين، وفي المقابل ترجموا لفظ "Civilization" باللفظ العربي "مدنية"
    منقول
    __________________
    اضافة
    نالت كلمة الثقافة بعض الغموض ، وذلك بعد شيوع استعمالها شيوعاً لم نعهده قبل أكثر من نصف قرن ، وسبب الغموض الأساسي هو قلّة وضوح معنى الكلمة ، أو قلّة التدقيق في ذلك ، عند كثير ممن يفرطون في استعمالها .
    فالثقافة اصطلاحاً هي أسلوب الحياة إجمالاً ، أي هي النظام الاجتماعي وما له من معتقدات وعادات . والتربية والتعليم هي واسطة من وسائط المحافظة على الثقافة وإيراثها من السَّلف إلى الخَلَف ، أي أن الثقافة هي ملك مشترك ، والتعليم ملك فردي .
    وأرجع الدكتور منصور فهمي (1886 – 1959م) شيوع استعمال كلمة ثقافة ، إلى رغبة في إيجاد مقابل في لغتنا ، للكلمة الألمانية الاصطلاحية (( كولْتور )) ولكنه لم يقل أن هذه الكلمة لها معنى واضح محدود في اللغة الألمانية ، وأن هذا المعنى قد انتقل مع الكلمة إلى عدد من اللغات الأوروبية ، لوجود شبه في الاشتقاق بينهما .
    والأمر على خلاف ذلك في اللغة العربية ، ففيها كلمة أصيلة ، لها معنى واضح على وجه الحقيقة ووجه المجاز ، ، ولا دخل للكلمة الألمانية ، ولا لمعناها فيه ، فلا الكلمة ولا معناها انتقلا إلى العربية ، وكل ما هنالك أن بعض من تعلموا لغات الغرب من العرب أخذوا يترجمون عنها ، وأن الترجمة لم تكن دائماً موفّقة ، وأن بعض التشويش الموجود عند كتّاب الانجليز مثلاً في استعمال كلمة (تعليم) و(تهذيب) و(مدنية) و(ثقافة) قد انتقل إلى اللغة العربية ، ويظهر هذا التشويش جلياً في بعض ما كتبه سلامة موسى (1888 – 1958م) ، فقد قال في كلمة نشرتها مجلة ( العصور ) إن الثقافة والمَدَنية نظيران ، وأن الحضارة تجمع الثقافة والمدَنية . ومثل ذلك ما كتبه الدكتور عبد الرحمن شهبندر (1879 – 1940م) : (( لا ثقافة يعتدُّ بها حيث لا حضارة )) . فالرأيان لا يثبتان بعد التحقيق والنَّظر .
    ولكن لا بدّ لفهم تطوّر معنى كلمة ثقافة ، ووصوله إلى حالة الغموض والتشويش التي وصلها ، من البدء بالقاموس . ففي ( لسان العرب ) مثلاً قوله : ثَقُفَ الرجل ثَقافةً أي صار حاذقاً فطِناً ، وفيه أيضاً ثقّفه تثقيفاً أي قوَّم عِوجَه ، وأصل ذلك للرماح ، ثن أستعير فصار للتقويم الخلقي ، كما في قول السيدة عائشة تَصف أباها : (( وأقام أوَدَه بثِقافه )) .
    أما القواميس الحديثة ، سواء منها ما ألّفه علماء من العرب كبطرس البستاني (1819 – 1883م) ، وسعيد الخوري الشرتوني (1849 – 1912م) ، وما ألّفه علماء من المستشرقين كراينهارت دوزي R.Dozy (1820 – 1883م) ، وأدورد وليم لين E.W.Lane (1801 – 1876م) فإنها تُجيز الاستعارة ، فتقول ثقَّف الولد تثقيفاً أي هذَّبَه وعلَّمه .
    وهذا منشأ التعميم بعد التخصيص ؛ فالتثقيف ، والتهذيب ، والتأديب ، والتعليم ، والتربية ، أخذت تظهر في آثار الكتَّاب كأنها من المترادفات ، فزاد ذلك في التشويش وقلّة . وزاد من الطين بِلّه استعمال كلمة الثقافة حين يقصد الحضارة ، أو المدنية ، أو التمدّن .
    ولنضرب على ذلك بعض الأمثلة ، ولنأخذ أولاً كتاب الدكتور طه حسين (1889 – 1973م) (( مستقبل الثقافة في مصر )) . فهذا الكتاب رغماً عن عنوانه ، هو تقرير عن التربية والتعليم ، والثقافة بمعناها الفني المحدّد لا يتناولها الكتاب إلاّ في سُبْعه الأول ، عندما يُقرّر المؤلف أن تراث مصر يُشكّل جزءاً من تُراث البحر المتوسط والغربي ، لا من تُراث الشرق .
    ولكن طه حسين يستعمل كلمة الثقافة في الكتاب كله ، مع أن الظاهر أنه يقصد التربية والتعليم ، فمن ذلك توصيته إعطاء الطلاّب الذين يتركون المدرسة قبل إكمال الدراسة دروساً سهلة في المساء حتى يتمكّنوا من (( المضي في الثقافة على مهل )) ، ويشير إلى إنتهاء الرقابة الأجنبية (البريطانية) على التعليم في مصر فيقول : (( أصبحت اللغة العربية لغة الثقافة )) ، ويوصي الدكتور طه حسين أن تتولى مصر شيئاً من المسؤولية في نشر التعليم في البلاد العربية ويقول : (( هذا التوسّع في إذاعة الثقافة خارج حدود الدولة المصرية ، على حين أنها في أشدّ الحاجة إلى إذاعة الثقافة داخل هذه الحدود )) .
    ومثل آخر على الغموض يرجع إلى مَجمع اللغة العربية نفسه ، فقد نشرت لجنة الأدب والفنون الجميلة بعض المصطلحات لمنفعة (( جمهور المثقفين والمشتغلين باللغة العربية )) ، وظاهر أن المقصود بقول اللجنة (( جمهور المثقفين )) هو جمهور المتعلمين نعليماً كافياً ، وكان يجدر باللجنة على كل حال أن لا تميّز بين هؤلاء وبين (( المشتغلين باللغة العربية )) لأسباب لا تحتاج إلى بيان .
    وهذا مثل آخر . جاء في (( السِّجل الثقافي )) لوزارة المعارف المصرية ذكر كتاب عنوانه (( الثقافة الزراعية : بحوث مبسطة علمية وعملية في فنون الزراعة )) . فهنا جعلت الثقافة فرعاً من فروع التعليم . وكل ما يلزم للاعراب عن المقصود أن يُقال (( فن الزراعة )) أو (( فنون الزراعة )) . ومثل ذلك تخصيص الثقافة بنوع من أنواع المعرفة ، فيقال (( ثقافة علمية )) أو (( ثقافة أدبية )) ؛ فقد وجد (( مجمع مصري للثقافة العلمية )) ونشر كتاب بعنوان : (( ثقافة الناقد الأدبي )) .
    ولا حاجة إلى الاقتباس من الصحف والمجلات والدَّوريات ، للتدليل على ما أصاب كلمة " ثقافة " على يد كتّابها من سوء ، ويكفي أن أختم هذه الأمثلة بذكر محاولة الأستاذ أحمد حسن الزيَّات (1885 – 1968م) انقاذ كلمة الثقافة من هذا السوء ، فقد قرأ على مَجمع اللغة العربية في القاهرة مقالة عنوانها : (( حقّ المحدثين في الوضع اللغوي )) وقدّم للجميع بعد ذلك نحو خمسين كلمة تستعمل لمعان غير قاموسية ، وكانت كلمة الثقافة أحدها .
    وقد وافق المجمع على استعمالها كما اقترح الزيَّات ، وهذه صورة الموافقة : (( الثقافة مصدر ثقف : صار حاذقاً ، والمحدثون يستعملونها اسماً من التثقيف وهو التعليم والتهذيب ، ومنه قول القائل لولا تثقيفك وتوفيقك لما كنت شيئاً ، فهي عندهم تقابل لفظ Culture عند الإفرنج )) .
    فهل هذا حلّ لللمسألة ؛ أو إرشاد للكتَّاب ؟ بالطبع لا . فالمعنى الواضح لهذا القرار هو (( ثابروا على ما أنتم فيه من عدم التمييز بين التعليم والتهذيب والتربية والثقافة وكل ما يشتق من كلّ منها )) . هذا مع أن القرار لم يذكر كلمة التربية ، واكتفى بكلمة التعليم ، لسبب غير ظاهر .
    ولعل من ترجم اسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة من الانجليزية أو الفرنسية ، كان أكثر توفيقاً من المجمع اللغوي ، فقد أبقى التربية مستقلة عن الثقافة ، وبذلك ميَّز بينهما تمييزاً لا غنى عنه . ولكن رغماً عن هذا فالاستعمال لا زال غير دقيق ، ومعاني الاصطلاحات المذكورة تدور في دائرة كما تدور القواميس : تعليم معناها ثقافة ، وثقافة معناها تهذيب ، وتهذيب معناها تربية ، وتربية معناها تعليم ، وهكذا إلى ما لا نهاية ..
    عقيل عيدان
    الحوار المتمدن - العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12
    رد
    أختي أم فارس ..
    تعلمنا أن ( "Culture" ) مفهوم العادات ... و أن ( "Civilization" ) هو التحضر ...
    و لكن في طرحك الكثير مما تعلمناه .. من أصول المفهوم العام للثقافة .... و الثقافة في نظري ...
    هي نهر يجري ... و يأخذ من جنبا ته أثناء جريانه ... و يصب في بحيرة واحده يستفيد منها الجميع .. و هي ثابتة على طول الزمان و فقط يتغير المستفيدون مع مرور الأيام ...
    نحن أمة لدينا من الحضارات الكثير .. و لكن نحن في زمن ... لا نستطيع أن نقول للناس أننا امة حضارة من قبل أن يكونوا هم ..
    حتى القرآن ... في أبحاث وجدوا أن نزله لسان عربي ... أثبتت الأبحاث و باعتراف عدد كبير من ( علماء ) و أساتذة أوربيين ، أنها أم اللغات و أن اللغة الانجليزية أتت من العربية .. وقد طرحت موضوع بهذا الخصوص .. في منتدى اللغة ..
    ثقافة اللغة .. هي في حد ذاتها .. ثقافة كبيره ...
    لقد حظيت في قرأت ما طرحتي .. و مثل هذا النوع من الطرح نحن في حاجه له ...
    شكراً لكي ... تحياتي .
    رسن منتدى جهينة
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. مفهوم الثقافة في عصرنا!!!!
    بواسطة راما في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-18-2018, 03:47 PM
  2. صباح الخير (256) مفهوم الثقافة العصرية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-10-2014, 03:51 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-24-2013, 10:40 AM
  4. أشعرت حبك ذاتي
    بواسطة عبد الرزاق أبو عامر في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-08-2011, 02:29 PM
  5. مقتطفات من ذاتي
    بواسطة سعيد سبت في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-10-2010, 09:48 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •