من البحر ( المنسرح )




هيّوفتي منـك يستحي الأدب
إذا أتيـت القصيـد يضطـربُ



تضيــــئ روح الـدلال منـك ولا
يشكو إذا جئت العاشق ُالوصبُ



بغير باب ٍ سجنـتِ شقوتـه ُ
فقل لحزنـي : أينفـعُ الهـربُ؟




بنيتِ جسر السـرور سيدتي
ففي الضفافِ الشقاءُ ينتحـبُ



يا ملجأ الروح والفـؤاد معـا
في روضكم نامَ قلبـيَ التعِـبُ




محوتِ سطر الهموم مـن كتبـــي
خطّيتِ سعدي فارْتاحتِ الكتبُ



أصبحت ِ من سكبك الهوى مثلا
تعلّمتْ منك ِ هـذه ِ السحـبُ



مشاعري تعدو بالهوى انْطلقـتْ
لا توقفيها دعي الهـوى يثـبُ




ألقي عصا الحب و القفي شجني
ولتفلقي الهمّ حين أكتئب ُ (1)



قبل التّمنـي حقّقْـت أمنيتـي
ودون هزّ تساقطَ الرطـبُ(2)















(1)مقتبس من قصة موسى مع سحرة فرعون
(2) مقتبس من قول الله تعالى للسيدة مريم :
{ هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا }



شعر :
ظميان غدير





شعر :



ظميان غدير