زعموا أن الرسول (ص)كان حريصا على الفصل بين الدين والدولة وهو باطل للتالى :
أن الله أرسل رسوله (ص)لأمر واحد هو إظهار دينه على كل الأديان سواء سموها أديان أو مذاهب أو غير هذا ومن ثم فالله أرسل نبيه (ص)لعمل دولة للدين وفى هذا قال بسورة التوبة:
"هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون "
فالله طالب رسوله (ص)أن يحكم ما أنزله عليه فى الناس واعتبر من لم يفعل هذا كافرا فاسقا ظالما فقال بسورة المائدة:
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
وقال:
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون "
وقال:
"ومن لم يحكم بما أنزل فأولئك هم الظالمون "
ولو فرضنا صحة هذا الزعم لكان النبى (ص)كافرا حيث ترك حكم الله وحكم بغيره وهو ما لم يحدث لأنه لو فعل ذلك لعاقبه الله بأخذ اليمين وقطع الوتين مصداق لقوله بسورة الحاقة:
"ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين "
وهذا العقاب لم يحدث لأن الدولة كانت دولة الدين