بسم الله الرحمن الرحيم
الخردل وفوائده المتعددة
الجزء المستعمل =البذور
الخردل ذكر في جميع المراجع القديمة والحديثة لما له من أهمية طبية
في الاستعمال الداخلي والخارجي
والخص ما أجمعوا عليه على أن الخردل منق للوجه ويحمر الوجه وهو يستخدم
بفعالية للبهاق ولداء الثعلبة
ويستخدم لوجع المفاصل وعرق النسا والنقرس وهويحرك العطاس
يذهب الخدر ويزيل اختناق الرحم
وأكثر من فصل به من القدماءالأنطاكي رحمه الله مختصر قوله الرائع
في الخردل بأنه النافع لكل مرض باردكالفالج والنقرس واللقوة والخدر والكزاز
والحميات الباردة بماء الورد شرباً وضماداً ويحلل الورم
ويسكن أوجاع الفم والأسنان ويحلل ثقل اللسان غرغرة
يحلل الرياح وهاضم ويهيج الباه
المعاصرون اعتبروه أحد التوابل المهمة فاتح للشهية – ولزيته الذي تم
استخلاصه مؤخراً بعد التطور العلمي – كدهون معالج لألام المفاصل
ويعتبرونه من الأدوية الوقائية لمنع التجلط الدماغي 3حبات باليوم على الريق
كل يوم لمدة شهر
وبعضهم من أكد يستعمل مطحون الخردل مع الماء بجرعة كبيرة نسبيا
للقيء لإفراغ محتويات المعدة في حالة التسمم لمنع الامتصاص ما بها من سموم
هذا ما حاولت جاهداً أن ألخص ما جاء عن الخردل في أغلب المراجع التي أعرف
بأمانه علمية وحرص كامل
لأتفرد بعدها بتجربتي الخاصة بالخردل الذي بدأت قصتي معه تماماً في العام 96
عندما أحرجت أمام حالة مستعصية عند امرأة لا تستطيع السير إلا بصعوبة
وعلى عكاز من ديسك قوي جداً لم ينصحها الأطباء بالجراحة
وكان السؤال موجه لي عن حالتها أمام كثير من الناس وفجأة قفز الخردل
إلى ذهني بأن تسحق ملعقة صغيرة ( ملعقة شاي ) أي أصغر ملعقة
من بذار الخردل وتضعهاعلى عجينه وتثبتها أسفل الظهر وهو مكان تواجد
الديسك – من الليل حتى الصباح وكان الجو ربيعي
ولولا الحرج لما وصفت تلك الوصفة لأول مرة حيث كنت قلقاً الى أن جاءني
الخبر بأن المرأة بدأت تسير ولم يبقى هناك ألم وهي تماثلت للشفاء تماماً
طبعا تابعت الحالة والحمد لله كانت طيبة وبعد ذلك بدأت أصفها بهذه الطريقة
على دهن المكان بعد إزالة اللزقة بمرهم حروق والحمد لله النتائج طيبة
في هذا الشأن – على أن يكون الجو ليس حاراً
والحقيقة استبدلت مؤخراً هذه الطريقة بقشر الكبر فهو أنفع في هذا المجال
وليس له قوة الحرق من الخردل شرط أن لا يكون أخضر بل جاف ويرطب قليلاً ويفرد
على عجينه ويثبت ليلاً كما في الخردل وهي صالحةلألام الركبة بنفس الطريقة
أي اللزقة فوق الركبة
أما الخلطة الداخلية التي اعتمدتها للخردل داخلياً وهي بفضل الله ناجحة وليس
لها أي ضرر ولها من النتائج الطبية الرائعة لكثير من الامراض
معالجة وليست مسكنه وأصفها منذ ما يقارب 7سنوات مع استخدامي لها
عدة مرات
الفوائد – للنظر == مقوية جداً للنظرومزيلة لأغلب أمراض العيون المعروفة من حكة والماء الأبيض إن كان
في بدايته فسيزيله – وهي معالجة للطراخوما – وللرمد الربيعي
2- مقوية جداً للجنس == فهي تعتبر خلطة ناجحة جداً لهذا الخصوص
لزيادة الرغبة والانتصاب – شرط أن لا يكون هناك
عائق التهابي أو تضخم بروستاتا حيث لا أنصح باستخدامها خاصة لمن معه
بروستاتا
3-مقوية جداً للذاكرة وخاصة أن أضيف معها لبان ذكر
4-مفيدة جداً لمن أصيب بجلطة دماغية فإن كانت الإصابة في بدايتها
كان لها من النتائج الطيبة للمريض وأيضاً لمن أصيب بالجلطة القلبية
5-معالجة لألام المفاصل والتهاباتها 6- مقوية جداً للعصب
الخلطة هي فقط ربع كيلو عسل على أن نقوم بسحق بذار
الخردل ونضع ملعقة طعام من الخردل المطحون على 3 ملاعق من العسل ونمزج
ذلك جيداً ويؤخذ
بدقة ملعقة شاي صغير قبل الفطور وأخرى قبل العشاء
ولكبار السن مرة واحدة – أقول من تقيد بهذه الخلطة فالنتائج إن شاء الله
ناجحة دون أي أشكال على إن لا تعاد قبل مرور شهر وعلى إن لا تتجاوز الإعادة 3 مرات بالسنة
وأخيراً أقول إن طحن هذه البذار ووضعها في ماء فاتر
ووضع القدمين لمدة نصف ساعة لها نتائج مفيدة في تنشيط الدورة الدموية
وإزالة آلام الرجلين وخاصة عند مرضى السكر
والله الشافي