على طريق الإيقاع الكوني – 2


يستحسن قبل قراءة هذا الموضوع قراءة


على طريق الإيقاع الكوني – 1


https://sites.google.com/site/alaroo...qaa-alkawnee-1


***


آن أن ينصف الخليل


هذا الموضوع لا يهم إلا من استنارت بصيرته لينطلق مع فكر الخليل إلى آفاق لطالما لاحت لي على نور فكره. كنت أقول إنه سابق لزمانه في حضارتنا الإسلامية، وسيتبين للقارئ من خلال هذا الموضوع وربطه بما سبق وبشرت به مما لا ح لي على نور فكره أنه سابق لزمانه وزماننا على مستوى البشرية جمعاء.







ترجمة لمعظم ما في التسجيل. [ ما بين القوسين إضافة مني]


قد يبدو ما سأقوله لغزا أو نكتة سمجة ولكنه حقيقي.


بتهوفن مؤلف روائع الموسيقى كان أصم في أغلب فترات تأليفه. فكيف كان يأتي بتأليفه البديع.


يكمن الجواب في الأنماط التي تخفيها الأصوات [ والأدق القول الأنماط التجريدية التي لا تعدو الأصوات أن تكون تجسيدا لها]. ونظرة إلى معزوفته ( ضوء القمر ) التي تبدأ بتيار بطيء من الأنغام في مجموعات ثلاثية تظهر – على بساطة الأمر – بين الموسيقى والرياضيات.


يقول بتهوفن :" عندما أعزف فإنني أعبر عن صورة في ذهني وأتبع خطوطها "


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إن لأنغامه طبيعة هندسية رياضية تتحكم فيها معادلات رياضية دقيقة وهذه المعادلات تظهر لنا [أشكال] الأنماط الصوتية التي لا يسمعها بتهوفن [ ولكنه يراها كما نراها] بشكل بصري تمثيلات بيانية لمنحنى الجيب. ( sine curve)


بقية الموضوع على الرابط:


https://sites.google.com/site/alaroo...qaa-alkawnee-2


*****************************
*****************************





A Short History of Rhythm Theory Since the 1970’s | Rhuthmos


لله وكتابه المثل الأعلى


Rhythm in Meschonnic’s poetics – New grounds for a rhythm theory


الإيقاع في الشاعرية لدى Meschonnic - أرضية جديدة لنظرية الإيقاع


**


One of the main ideas that are at the basis of Meschonnic’s poetics comes directly from his practice as a writer and a translator. He was already an adult when he learned Hebrew and began to read the Bible in its original language. He then discovered that the text he was reading had almost nothing to do with the one he knew in French. Certainly this text was telling the same events, it was referring to the same characters and it was talking about the same things. But it had very different effects : the voices, the way the body was permeating it, the relation between what was meant and what was heard were deeply different. It was obvious that during the process of translation an enormous loss had occurred and Meschonnic began to elaborate his poetics in order to understand why this was the case. He started to theorize about literature while trying to translate one of the most famous literary texts : the Bible.


ترجع إحدى الأفكار الرئيسية التي ترتكز عليها شاعرية Meschonnic إلى كونه كاتبا ومترجما. وكان بالغا عندا تعلم العبرية وبدأ يقرأ الإنجيل في لغته الأصلية. ومن ثم اكتشفت أن النص الذي كان يقرؤه لا يمت تقريبا إلى النص الفرنسي بصلة. لقد كان هذا النص يروي نفس الأحداث، ويشير إلى ذات الأشخاص، ويستعرض ذات الأحداث. ولكن تأثيره كان في غاية الاختلاف كذلك اختلفت، الأصوات والإيماءات التي تتخللها كما انسحب الاختلاف وبعمق على العلاقة بين [ جوهر] المقصود والمسموع [ والتعبير الوتي عنه]. وكان واضحا أن الترجمة أدت إلى خسارة ضخمة . ومن ثمّ بدأ Meschonnic يهتم بتطوير مفهومه للشاعرية [ الحس اللغوي] لتفسير ذلك. واخذ يصوغ نظرياته حول أثناء محاولته ترجمة نص من أشهر نصوص الإنجيل.
**


In the Hebrew Bible, the writing is full of oral marks. Actually, writing is not separated from voice. The text contains a series of accents and counter-accents, of vowel and consonant echoes, which participate in the production of meaning. Thus, meaning is not developing through signs referring to pieces of reality or to elements of thought, but it is rather a semantic activity of the whole discourse produced by all marks of the speech. The meaning is the result of a signifiance, i.e. an active production of signification through the entire system of signifiers that is used only marginally to refer and mainly to suggest desire and emotion, act and interact. It is a result of a linguistic activity that doesn’t separate the signified from the signifier.


يمتلئ الإنجيل المكتوب بالعبرية بالعلامات الصوتية، وفي الحقيقة فإن الكتابة ليست منفصلة عن الصوت. ويحتوي النص سلسلة من لهجات متباينة، وعلى حروف علة وحروف صحيحة، وعلى أصداء تسهم في إظهار المعنى. وهكذا، وهكذا فلا يتقرر المعنى من خلال علامات تعود إلى معطيات الواقع أو إلى عناصر الفكر، وإنما إلى النشاط الدلالي لمجمل الخطاب الذي تنتجه مجمل علامات توجه الكلام. المعنى نتاج مجموع عناصر الأهمية في النظام كله والتي لا يتم استخدامها إلا على نحو هامشي للإشارة إلى الرغبة والعاطفة فعلًا وتفاعلا، إنه نتيجة للحيوية اللغوية التي الدالّ والمدلولُ عليه [ اللغة ومضمون الخطاب].


أين العبرية من العربية وأين حفظ كتاب الله الكريم مما لحق من تحريف بسواه من كتب من سبقه من الرسل عليهم السلام. يذكرني هذا بموضوع م/ع وخاصة ما ذكره تعالى على لسان موسى عليه السلام :" اقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا "



https://sites.google.com/site/alaroo...ome/trkmy-mosa


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وجاء في خاتمة الموضوع : "
وعلى غرار دعوة كاتب النص الغربي إلى مشروعه، كم أتمنى لو يكون هناك مشروع عربي في هذا المجال ( الإيقاع الكوني ) ينطلق من فكر الخليل وكافة الدراسات العربية القديمة والحديثة. ويقيني أنه لو تم مثل هذا فإن الرقمي سيكون له فيه دور إيجابي. مع أني أدرك أن الأرضية العربية ليست ملائمة فكريا للقيام بمثل هذا المشروع على مستوى العالم العربي.
لكن لو أن من يتقن الرقمي لا يغادره ويمكث لتتضافر جهود أهل الرقمي للقيام بمثل هذا المشروع ولو في نطاق محدود فإنه يحمل إمكانات النجاح لوحدة الفكر والمنهج والتصور. ولكن لو حرف امتناع لامتناع."

حواراتي الأخيرة تزيدني يقينا بصحة قولي :"
مع أني أدرك أن الأرضية العربية ليست ملائمة فكريا للقيام بمثل هذا المشروع "


بقية الموضوع على الرابط:



https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/aleeqaa-alkawnee-