من قصيدة لؤلؤة في العقد

يا سيدتي الفاضلة ْ
لولا شد ّ الأرواح بخيط الليل ْ
وتلصلص نجمات في ضوء القمر ْ
فوق عظمة صدري المكسورة
ما اخترتك ِسيدتي كي تكوني الخبر ْ .
من حكايات ٍ كنت ِفيها أسطورة
مع حوريات البحر وأشرعة القرصان
ضاربات الودع والسمار
وابتسامات الأطفال الشطار .
من حضاراتك ِالتائههْ
من تاريخ ٍ كنت ِ أنت ِ القربان والراقصة ْ
من ضفائرك ِ المجدولة بالعتمة ْ
مزقت كلماتي الغفلة ْ.
فسكبت ُ حروفي في نهر ٍ
يشتاق لرؤية ورد ٍ أو بسمة ْ
يا قابضةً َجمر العشاق
في زرقة بحر ٍ في عينيك ِ
أو بقايا دمع ٍِ مهدور ٍِ
في زوايا جفنيك ِ
أهديك ِ أساور تطلعٌُ من قمح ٍ
في لحن ٍ من شمس ٍ
أو من ظل النور ْ .
ضمي بستانك ِ في شرياني وضميني
ارسمي لوحاتك ِ في وجهي
واتركي الريح تأويني
يا تائهة ً بين الغزلان .
كوني امرأة ً وكفى ...............

نشأت حداد