امرأة من نور ،،،، للشاعر : عبد الرحيم محمود

[عبد الرحيم محمود]

ساحل الحب قد علاه جفافه وخريف الأيام باتت تخافه ورحيل السفين بات وشيكا وطوى موج َ شاطئي مجدافه مل زهري مكوث قلبي طويلا في انتظار وما أتت أطيافه وعوى الذئب طول ليل صقيعي رجف القلب وعلاه ارتجافه وبدا ساحل الأمان بعيدا وتناءت على المدى أطرافه مزق النوء والرياح شراعي واحتواني من جنتي أعرافه كان ذنبي الوحيد أني عفيف هل يذل العفيف الا عفافه رب ذنب يجل في العفو لكن عفوه بات إذ يكون اقترافه وعدت ظبيتي جميل لقاء ماطلتني وهدني إسرافه يبس الوعد في جميل غصوني رب وعد جماله إخلافه وسرى البدر في السماء محاقا رب بدر يحلو ويُرجى انخسافه أي ظبي يرضى ذبول زهوري وعلاني من السنين عجافه وبراني الشحوب في بعد نهر ليس يروي الأزهار إلا ضفافه خر قلبي وقد رآك صريعا ليس سهلا إذا هوى إيقافه أي عدل بأن تذوب شموعي في انتظار والشهد حان قطافه ؟؟ أي حب وكل يوم أعاني فإذا ما اقتربت حل انصرافه قد سقاني الزمان من مر كأسي فلذيذ الكؤوس صارت تعافه سكر الكأس من دموع حنيني وجفاني على الظماء سلافه سامني الخسف رمش ظبي كسير ليس يُرجى على المدى إنصافه ساحلي بات مقفرا دون ماء ورمالي قد عاث فيها جفافه ودموع السحاب باتت لهيبا فسحابي قد غاب منه نطافه كلما خلت أنني أحتويها ظهرت كالسراب عز ارتشافه هل تريدين أن أكون رمادا غيض نبعا وخانه صفصافه ؟؟ أو تريدين أن أكون بجُب مهده الغدر والذئاب لحافه أو تريدين أن أموت بغيظي ولئامَ الذئاب تهوى خرافُه ؟؟؟؟ أو تريدين أن تموت فراخي سغبا أو تزول للجبال شعافه ما يفيد الإنكار قلبا معنى بعدما لاح للجميع اعترافه كيف تغدو الأمواج والبحر لما هجرت بحر عشقنا أصدافه أنت قاع من غير حبي يباب وأنا الليل والظلام سجافه فدعيني أكن ربيعا وكوني في حياتي من الربيع ارتعافه !!