الموت الامريكي بمقاول الأباده الفارسي
امريكا الدوله التي عمرها لا يتجاوز 300 عام , قتلت لحد الان 120 مليون من البشر , منهم 100 مليون هندي احمر و 3 ملايين فيتنامي و 4 مليون كوري و حوالي نصف مليون ياباني و 6 مليون اعترفت السي آي أي في بداية الثمانينات انها قتلت و تسببت في مقتل العدد الآنف الذكر نتيجة ما اشعلته من فتن و حروب اهليه و انقلابات عسكريه دمويه في جنوب شرق آسيا و امريكا اللاتينيه و افريقيا و غيرها , هذا عدا عن فلسطين و افغانستان و العراق الذي حاصرته امريكا و عبيدها و اتباعها13 عاما باكاذيب ملفقه فقتلت مليون و نصف عراقي منهم نصف مليون طفل و منذ 2003 و الى اليوم قتلت امريكا ما يزيد عن 2 مليون عراقي , امريكا اغنى دوله و الاعظم اقتصاداً في تأريخ البشريه, لكنها فاقت المفترسات التي تفترس لكي تسد الجوع و تبقى على قيد الحياة اما امريكا فهي تفترس شهوة ً ساديَّه و نهما و جشعا للاستيلاء على ارزاق الغير رغم غناها, فتكت بدول لتصنع منها مزارع موز للشركات الامريكيه و اخرى مزارع ابقار لتوفر لحوم الابقار لمطاعم ماكدونالد و برجر كنج , نَصَّبَّت نظاما في كمبوديا اثناء الحرب الفيتناميه , فتك بالكمبوديين و قتل 3 ملايين كمبودي برعايتها و ادارتها كما الحال في العراق المهتوك امريكيا و صهيو-فارسيا اليوم, و هي دمرَّت العراق بالحروب و الحصار منذ1991 و قتلت الى الان اكثر من 3.5 مليون عراقي و شردَّت 6 مليون لكي تنهي وُجُودَه و تستولي على ثرواته و اولها النفط و الغاز ، و المقاول الفارسي المجوسي يتولى حرب الاباده اليوم في العراق و سوريا بخيول طروادته من معتنقي دياناته الاثنا عشريه و الاسماعيليه و الجاروديه الحوثيه و النُصَيْريَّه.
نحن روَّاد الاباده كلَّ شَّرْ
يا عراقيين قد جئنا لكم
و كما ديدننا نحن لصوصٌ و ابادات البشر
لا يضاهينا مغولٌ لا تتار
ابشروا بالموت و التدمير و التشريد و الجهل و امراض ٍ و فَقْرْ
نحن امريكا اللصوصيه الجريمه
اننا الدوله التي تحيا على النهب و اشعال الحروب
عُمْرُنا بضع قرون
قد قتلنا المائه و العشرون مليون بلا ذنبٍ يُقَرْ
يا عراقيين لن ننظر اليكم
غير قطعان ٍ لِتُحْلَبْ
و الى الذبح مجاميع خرافٍ و بَقَرْ
لَحْمُكُم يؤكل و ندبغ بالجلود
و بقاياكم سنلقيها بأعماق حُفَرْ
سنريكم كل يوم
سكرات الموت فجرا و نهارا و السَحَرْ
فاخضعوا رعبا و ذلاً كالعبيد
بأيادينا عراقاً قد ُنحِرْ
فلنا الفرس مقاول موت ، تدمير و نهبٍ قد ظهر
قد تركنا له بالعربده لبنان و سوريا