فجر يوم الجمعة الخامس عشر من رمضان الموافق 25/02/1994 م نفذ اليهودي المجرم "باروخ جولدشتاين" مجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل وذلك بإطلاق النار على المصلين أثناء أدائهم صلاة الفجر، فكانت المحصلة 29 شهيدًا في صفوف المصلين، و125 جريحًا.
وقد تمت المجزرة بتواطؤ من جيش الاحتلال الصهيوني الذي قام بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الخروج، كما أعاقوا عمليات إسعاف الجرحى.
شهادة أحد الناجين
"كنت أصلي في آخر صف للمصلين في المسجد الإبراهيمي وعندما وصلنا الى آخر سورة الفاتحة سمعت من خلفي صوت مستوطنين يقولون باللغة العبرية بما معناه بالعربية "هذه آخرتهم" وعندما همنا بالسجود سمعنا صوت إطلاق نار من جميع الاتجاهات كما سمعت صوت انفجارات وكأن الحرم قد بدأ يتهدم علينا لم أستطع أن أرفع رأسي.. لقد تفجر رأس الذي بجانبي وتطاير دماغه ودمه على رأسي ووجهي وعندها لم أصح
إلا عندما توقف إطلاق النار وبدأ الناس بالتكبير الله أكبر"
عمليات الرد القسامية
على مجزرة المسجد الإبراهيمي
عملية العفولة: مقتل 9 صهاينة وجرح أكتر من 50 آخرين.
عملية الخضيرة: مقتل 5 صهاينة وجرح نحو 32 آخرين
عملية القدس: مقتل صهيونييْن وجرح 16 آخرين إصابة أربعة منهم حرجة حسب اعترافات العدو
عملية أسر الصهيوني "نحسون فاكسمان"
عملية شارع ديزنكوف: مقتل 23 صهيونياً وإصابة ما يزيد عن 47 آخرين
وقد جاءت العملية ردًا على استشهاد خاطفي الجندي الصهيوني نحسون فاكسمان.
عملية رفح: مقتل وجرح جميع أفراد دورية صهيوينة تم استهدافها في العملية.
عملية مستوطنة غندئيل: مقتل أحد أبرز قادة المستوطنين في الضفة الغربية هو الحاخام عامي أوفير وإصابة شرطي صهيوني كان ينقله معه بسيارته بجروح متوسطة.
عملية سلاح الطيران: إصابة 13 طيارًا اثنان منهم في حالة الخطر حسب اعترافات العدو وذلك في تفجير باص صهيوني يقل ضباطًا وجنودًا يخدمون في سلاح الجو.