السفر الى عينيك
أسافر مع صبح أيامي وارحل إلى مقلتيك
أنثر حروف المساء في عيونك وأمضي
تسـيل دموع المآقي على الخدين تزرع
نغم الوجع فهل أحط رحال السفر
كلماتك غمغمات وخطاك تقرع أبـواب القلوب
وتسافر بين عيوني
ونلتقي بالم عفت عليه السنين
وأزرعك رياحين فـي مساماتي ..
ألونك بدماء القلب ..
اسقيك دمع العين
ولون عيناك حروف أشـعاري ..
وبدور الحب النابتة على مرآة الأيام
بحدود اتساعها يزداد حنيني
عندما تجرحني أشـواك الكلمات
أراك نور يضئ الدرب
وتمضـي أيام وأنت تحاصرني
فأصبح كالهواء
فيا نداء القلب
انهمـر حبك مطـرا
لآلا نجوما
تضئ طريـق أسفاري
والليل يسامرني
يملأ قلبي بالوفاء
وتمتلئ عيوني بالفرح
أتغنى بك لرمال الصحاري
وتطل عيناكتلملم الأيام العتيقة
وينتهي زمني الكئيب
وترحل أشباح الليل المنسي
أرجوك سيدي
لا تقفل الأبواب في وجه أيامي
لأنني أراك صحوتي ..
لا تكتب على أضلعي أحرف النهاية
فأنا أجسدك في قوافي الأشعار ..
ألون عاطفتي بروح التحدي
وأشعل النار في برد العواطف
تتلاطم أمواج سـنيني تبحث عن شؤاطئ
يحيرني السؤال.. لماذا .. لماذا ؟!!
وأنت قطرات الندى وأنت تدفق الخواطر
يطاردني وجعي كما أخطبوط يطفئ
قناديل الفرح
فهل يعلـم الندى ماذا يعني اللقاء
وان لا نلتقي ..
وماذا يعني أن أراك وان لا أرى
وقلبي يبحث عنك في عيون الحقيقة
وأنا مكبلة فيك وتسرقك الأيام أوقل
تنسرق بالأيام عني
وصمتي يحاول استخراج الزمن
المسافر .. تحاصرني أحزاني
زادي كسرة حب
من قلب يمتلئ بالصدق
وتسألني الأيام هل أسير بضل الحب
أو أطرد وهم الليل عني
أم أتغنى بما مضى من العمر
وهل أبحث عن روحا هربت مني إليك
وماذا أقـول لقلب
رقص لك في ليالي السهر
إني زرعتك في مآقي العيون
رموش تضلل خريف العمر