أتـْـعَبَتـْني حِرْفـَتي..


أبْعَدتْ عني المَنامْ...


علقتني في الذرا...


طائراً مثل الحمامْ...


في روابٍ قد زهَت


لمْلمتْ حَولي الملامْ


في مناقير همتْ


حولَ أحلامِ عِظام


كيْ نناجي زرْعنا


فيه أثمارَ الأنامْ


قد تبادلنا المُنى


في ميادين المنامْ


لا تناديني هُنا


فارتحلنا لا سلامْ


في دروبٍ من كلامْ


لمْ نداو مَا بنا


هلْ سنبقى كالهوامُ


سوف أمْضي مِن هُنا


لمْ أرَ البدرَ التمامْ


ناسياً عَهدا مَضى


بتُّ أخشى ذي السِهامْ