: اود السؤال عن الاية 17 من سورة الملك
: أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)
: قرات تفسير على موقع على النت لابن كثبر
: وقرات تفسير اخر (تفسير السعدي)
المعنى مو كتير صعب ان ينفهم
: لكن اخر كلمة بالاية
: ما فهمت شلون مربوطة بالاية (ليس المعني وانما كلفة عربية شو موضعها)
بفتحت على صفحة تظهر اعراب الايات
ما فهمت مظبوط
تفسير السعدي ....
أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)
*{ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا } أي: عذابًا من السماء يحصبكم، وينتقم الله منكم { فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ } أي: كيف يأتيكم ما أنذرتكم به الرسل والكتب، فلا تحسبوا أن أمنكم من الله أن يعاقبكم بعقاب من الأرض ومن السماء ينفعكم، فستجدون عاقبة أمركم، سواء طال عليكم الزمان أو قصر، فإن من قبلكم، كذبوا كما كذبتم، فأهلكهم الله تعالى، فانظروا كيف إنكار الله عليهم، عاجلهم بالعقوبة الدنيوية، قبل عقوبة الآخرة، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم.
تفسير ابن كثير ....
أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)
أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا ) أي : ريحا فيها حصباء تدمغكم ، كما قال : ( أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا ) [ الإسراء : 68 ] . وهكذا توعدهم ها هنا بقوله : ( فستعلمون كيف نذير ) أي : كيف يكون إنذاري وعاقبة من تخلف عنه وكذب به .
الاعراب .....
أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ش فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)
(أَمْ أَمِنْتُمْ) أم حرف عطف بمعنى بل وماض وفاعله (مَنْ) مفعوله (فِي السَّماءِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (أَنْ يُرْسِلَ) مضارع منصوب بأن (عَلَيْكُمْ) متعلقان بالفعل (حاصِباً) مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب بدل من اسم الموصول (فَسَتَعْلَمُونَ) الفاء حرف استئناف والسين للاستقبال ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة استئنافية لا محل لها (كَيْفَ) اسم استفهام خبر مقدم (نَذِيرِ) مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف والجملة الاسمية سدت مسد مفعول تعلمون.