أنا راحلة فلاتودعني!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أنا راحلة ,لاتتبعني ولاتودعني..لم يعد للكلام مكان بيننا.
كان لي أحباب هناك ,لكن شيئا ما تغير...
صار الدم مشروبا غازياً والخبز والماء وجبة سريعه.
كان الالتحام يشعرني بالدفئ فماعاد الحديد يمتص حرارتي!
إنه يشعل خيبة أمل وهدف خاطئ.
أتيتك بقلبي النابض أبحث الدفئ أبحث فرحتي في المرايا , جئتك لتصلح صورتي...
كانت مقعرة محدبة معا!إنها تصور عندما تدفع وماذا تدفع؟
لم أعد أرى نفسي في عينيك.
أشجار الزيتون غدت عظاما بشريه ,لالحم فيها.
دخان مراكبي غلفت الفضاء وأغلقته,إنك لن تراني يبدو أنني احترق.
أنا راحلة فلا تتبعني ولاتودعني.
كنت خيالي, ظلي في الطريق ,يدور حولي يغلفني بسهم عنيد.
سال حبر شعري في ضلوعي ونزف القلم.
وباتت امتعتي متناثرة وضاع نصف الامل.
ليت شعري.
هطلت امطار دمي على تراب ماضيك.كنت قد قررت الموت.. وأسارع اخرج من أسوار الوطن حتى لاتراني في النزع الأخير,بابه الحديدي لم يعد يحميني...
لكنني تذكرتي لقد نسيت هناك أهم من كل هذا!....
لذلك سأعود.........فلا تودعني.........

3 نيسان 2008