أمـــــــــــــا بعـــــــــــد:-
كثيراً مانفضل ان نؤثر الصمت في حياتنا على الكلام...
اما خوفاً من البوح للناس... او لموقف ماضي قد يحصل لنا ويجبرنا
على الصمت وعدم الكلام مره اخرى...
ولكن هل ياترى في استطاعتنا البقاء هكذا مدى الحياه؟!
بالطبع لا نستطيـــع...
وسوف يأتي ذلك اليوم الذي نقوم فيه بالتحدث والكلام
المتعمق والخاص بنا لأشخاص آخرين ...
ومااردت قوله هو:-
من هو ذلك الشخص الذي سيجعلنا نبوح بما لدينا وماهي صفاته؟!
لقد لقتني هذه الحياه من دروسها انه لم يعد هناك فرق
نميز به الخائن والوفي والصادق والكاذب...
حيث ان الجميع اصبح يظهر مالا يبطن...
وهذه مشكلة العصر من وجهة نظري..
ان الخير والصدق والوفاء صفات لازالت موجوده في وقتنا الحالي ولكن اين نجدها؟!
ومن رؤيتي ان الشخص قليل الكلام قليل الاحتكاك بالناس
الذي ماتراه دائماً في حالة صمت .. هو الشخص الذي تجتمع فيه غالباً صفات الوفاء...
واحذر من التعمق مع الناس ذو الشخصيه التي تجالس اعداداً كبيره من الناس..
واجعل علاقتك بهم علاقه سطحيه تقتصر على الاخذ والعطاء في حدود المعقول..
وارى ان المقياس الاساسي والحقيقي للصديق والجليس او بالاصح
رفيق العمر هو مخافة الله اولاً ثم المشاكل ..فعندما تقع في مشكله حينها
تعرف من هو صديقك الحقيقي من غيره...
وكما نعلم ((الصديق وقت الضيق))
وارى ايضاً ان تكون العلاقه مع أي شخص تصاحبه مبنيه
على الاحترام والصراحه بأسلوب راقي..
والتحدث والمخاطبه بطريقه سليمه تجذب الناس اليكـ ...
واستخدام الحزم والقوه اذا دعت الحاجه لذلك ..
ولتكن عبارة (( لاتكن قاسياً فتكسر.. ولاتكن ليناً فتعصر)) نصب عينيك اينما كنت...