كقريب وبعيد...
ظل ُّ فكر ٍ بات َ يتلو قصة َ العُرب ِ الحزينة كالصدى...
يخرق ُ الصمت َ الطويل َ إذ يثور.
سار طوعاً للقيود الفاتنات ِ ..
في ظلالٍ كوعود.
يرسم ُ الأشباح َ في عمق ِالزوايا..
يدفع ُ السير َ الوئيد َ ..يرتمي نحو الضنى...
هم َّ وحشٌ همهُ ذبح ُ العروبةْ
َ في المنى...
قد كان ينوي جمع َ عقدٍ من رؤوس ِ الأتقياء.
كان ينمو همهُ ..
يرتدي ثوباً من ضياع..
نورهُ يعمي العيون َ الساهرات ِ ..
سوءة ً ..تحكي وتحكي...
عن هجوم ِ العاهرات ِا...
تخرق الآمال َ تبقيها رماداً ...
تعتدي بالود ِّ ترمي بالعهود ِ والنوايا للهواء...
تنتشي من أدمع ٍ حيرى وتمضي في سفور ٍ في الرؤى...
كيف أدري؟...
فجراحي تشتكي ميلا ً ونخرا ً في القنا ...
حزن ُ نفس ٍ في طريق ٍ في المنى...
انحني كي أجمع الأفكار من وسط الطريق ِ وفؤادي ِ مقعدٌ لم ينتق درب الهنا...
ذاب َ شوقاً سجنه يبكي العنا...
كقريب وبعيد...
أوما زال لدينا ؟ بعض ُ حول ٍ كي نرد ّ اليوم ٍ شيئا من عروبة!!؟؟
يكسرُ الأصفادَ يمضي للشموس ...
لست ُ أدري ماتبقى من عروبة...
غير َ نعش ٍوكتاب ...
غيروا شرقي وغربي ...
لستُ أدري ماتبقى من عروبة..
غير َ نعش وكتاب َ ......
ريمه الخاني 7-6-2011