نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

‎رب أخ لك لم تلده أمك
من حقي أن أفخر بك أخاً وجاراً وشريك كفاح
وأن أقف معك في هذه الأيام الرديئة
وأنت تدفع ثمن كلمة الحق
كما لم يدفعها أحد...
.......
ومن واجبي أن أقول للسوريين
هناك على شاطئ الأهوال السوري الرهيب
وبين قوى الظلام والجنون والغدر
هناك عقول سورية
وقلوب سورية
وعزائم سورية
صرخت حتى بحث الحناجر
لتوقف جنون الموت
تستحق الاحترام
....
أيها المكتبة المتدفقة
والحكاية السائرة
والروح الطيبة
لا تزال تحمل بين جناحيك
قلب هرم بن سنان
وعنترة عنتر
وقلم ابن حزم
ومكر معاوية
وروح ابن عربي
وشجاعة فارس الخوري
وبراءة حمزة الخطيب

....

ذات يوم ستتحدث سوريا
حين يكتب القدر كتابه
حين تصمت طبول الحرب
بعيداً عن الرماح والأسنة المجنونة
سكتب سيرة رجال
منحنهم الحكمة لسانها
وضحك لهم الزمان في رغده
وتواثبت إليهم كل معصر
وغنت لهم ذوات الخدور
ولكنهم ..........
اختاروا أن يقولوا كلمة الحق
ودفعوا ثمن عنائهم في ذات الله
صوفية تائهة في وادي العشق السوري

.................
من جذور الأرض جئت
ومعك حكايا المدن المنسية
حيث ألف ملكة توجتها عزائم الفينيق الغاربة
في جبال إدلب الخضراء
ومعك زيتونها وكرمها
وعسل كفرنبل
وحكمة بنش
وفستق أريحا
في أرض الأسرار والحكمة
واقتحمت حاضرة الأمويين
واسمتعت إليك دمشق
وأزهر ياسمينها في جدول شعرك
وضحكت لك غوانيها كأنها قطعة قمر
وطوبتك الشام
في نادي العشاق فيها
قسيماً لنزار
ووتراً لأسمهان
وحداء لابن عربي
ودرويشاً في مولوية رومي
حيث تعصف مواهب العشق المتلاطمة
على أنغام فارابي وسحره وقيثارته
في ربوة دمشق
.......
أيها العزيز
والدّهرُ يَمنحُ، ثم يَمنعُ نزرَ ما
أعطى ، ويَبخلُ بالسُّرورِ الدّائِم
.......
والناسُ من لم يَصْطبِر لِمصَابِهِ
صبر الرضا صبر اصطبار الراغم
.....
ولكن أليس مما يتواثب بين يديك ويرقص أمام عينيك
حكمت ومجد ... وأنبل زهرتين ضاحكتين
وعيون بريئة واعدة تتواثب إلى حضنك.. وتحدق في عينيك ......
وإيفا...........
فعلى الدتيا السلام
...........
أيها المحارب النبيل
الكلام كثير
وبعض الصمت كلام
والبقية تأتي
سيعلمون... وبعض العلم كارثة
إذا تمرد وجه الدهر ... وانتصفا‎
محمد حبش
رب أخ لك لم تلده أمك
من حقي أن أفخر بك أخاً وجاراً وشريك كفاح
وأن أقف معك في هذه الأيام الرديئة
وأنت تدفع ثمن كلمة الحق
كما لم يدفعها أحد...
.......
ومن واجبي أن أقول للسوريين
هناك على شاطئ الأهوال السوري الرهيب
وبين قوى الظلام والجنون والغدر
هناك عقول سورية
وقلوب سورية
وعزائم سورية
صرخت حتى بحث الحناجر
لتوقف جنون الموت
تستحق الاحترام
....
أيها المكتبة المتدفقة
والحكاية السائرة
والروح الطيبة
لا تزال تحمل بين جناحيك
قلب هرم بن سنان
وعنترة عنتر
وقلم ابن حزم
ومكر معاوية
وروح ابن عربي
وشجاعة فارس الخوري
وبراءة حمزة الخطيب

....

ذات يوم ستتحدث سوريا
حين يكتب القدر كتابه
حين تصمت طبول الحرب
بعيداً عن الرماح والأسنة المجنونة
سكتب سيرة رجال
منحنهم الحكمة لسانها
وضحك لهم الزمان في رغده
وتواثبت إليهم كل معصر
وغنت لهم ذوات الخدور
ولكنهم ..........
اختاروا أن يقولوا كلمة الحق
ودفعوا ثمن عنائهم في ذات الله
صوفية تائهة في وادي العشق السوري

.................
من جذور الأرض جئت
ومعك حكايا المدن المنسية
حيث ألف ملكة توجتها عزائم الفينيق الغاربة
في جبال إدلب الخضراء
ومعك زيتونها وكرمها
وعسل كفرنبل
وحكمة بنش
وفستق أريحا
في أرض الأسرار والحكمة
واقتحمت حاضرة الأمويين
واسمتعت إليك دمشق
وأزهر ياسمينها في جدول شعرك
وضحكت لك غوانيها كأنها قطعة قمر
وطوبتك الشام
في نادي العشاق فيها
قسيماً لنزار
ووتراً لأسمهان
وحداء لابن عربي
ودرويشاً في مولوية رومي
حيث تعصف مواهب العشق المتلاطمة
على أنغام فارابي وسحره وقيثارته
في ربوة دمشق
.......
أيها العزيز
والدّهرُ يَمنحُ، ثم يَمنعُ نزرَ ما
أعطى ، ويَبخلُ بالسُّرورِ الدّائِم
.......
والناسُ من لم يَصْطبِر لِمصَابِهِ
صبر الرضا صبر اصطبار الراغم
.....
ولكن أليس مما يتواثب بين يديك ويرقص أمام عينيك
حكمت ومجد ... وأنبل زهرتين ضاحكتين
وعيون بريئة واعدة تتواثب إلى حضنك.. وتحدق في عينيك ......
وإيفا...........
فعلى الدتيا السلام
...........
أيها المحارب النبيل
الكلام كثير
وبعض الصمت كلام
والبقية تأتي
سيعلمون... وبعض العلم كارثة
إذا تمرد وجه الدهر ... وانتصفا