ساعاتْ الغَضبْ
عُوديْ بلِحنْ الرَعدْ
فَوقْ آهاتْ الْمنسيينْ ..
أنْ لا نَذرفْ دَمعةً لأجِلْ
السِنينْ ..
أنْ يَكوْن شِعارُنْا صِدقْ
وَسِلاحُنا الرَشاشْ
وَالسكينْ ..
تَكونْ العَزيمةَ صَلبْة
كَحبِلْ مَتينْ ..
نَشِدُ عَلى الجُرحْ
وَنُداويْ الألمْ
وَنَضرُبْ بِقوةْ ..
بَني صهيونْ
بِوحدة الثَورةْ وَفصائِلْ
فِلسطينْ ..
لِتَعودَ نَابلِسْ نَارًا
وَتَنهضْ الثَورةْ
مِنْ أرضْ غَزةْ
صَرخَةْ مُدَويةْ ..
تَسمعُ صَداها في جِنينْ
يَا جُرحاً نَازِفاً مِنْ عَبقْ السِنينْ
ثَار مَعْ غَضبةْ الزمَنْ
لِيَرفَعْ الكَرامةْ للِشعوبْ
وَتعودْ الحُريةْ
تَستنهِضْ الفُقراءْ وَالكَادحينْ
وَتُدَقْ سَاعَاتْ الغَضَبْ
حَانَ مَوعِدْ زَوالْ
إسرائيِلْ مِنْ الوِجْود
لا حَواجِز للحُرية مَانعِة
لا بَينْ الطُرقْ فَواصِلْ
لا حِدودْ
حَانَ زَوالْ إسرائيلْ ..
بقلمي ( كنعان ابو شاويش )