لقاء الفرسان مع المفكر والمثقف/عارف الشيخ

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
ضيفنا لهذا الشهر مفكر ومثقف كبير
منسف برنامج اليوني فام في الامم املتحدة
لمزيد من الاطلاع:
الرجاء زيارة الموقع المدرج:
www.unifem.org.jo

استاذنا الكريم:
اولا نشكر لك تلبيتك دعوتنا وحضورك وموافقتك لكي نعب من تجربتك الغنية من خلال اختصاصك وفكرك العالي السمكْ.
س1: كيف تعرف بنفسك كسيرة ذاتية ؟
س2: كيف تعرفنا على مجال عملك وعطائك واختصاصك المهم؟
س3: عملنا جهودك العالية في مجال مبدأ اللاعنف , كيف تعرفنا على قناعتك الشخصيه عبره؟ وكيف يمكننا الاستفادة منه من غير تسليم السلاح الفطري وهو الدفاع عن النفس؟
س4: هل لك باع عبر النت وكيف يمكن ان تعطينا فكرة عن مثالب ومساوئه وكيف يمكننا ان نسعف الجيل للفائدة القصوى دون محاذير؟
س5: مجالاتك الثقافية والقنوات الثقافية, هل هي كافية؟ هل هناك قلة وعي عبرها لجيل لم يتجه بشكل صحيح للاستفادة منها ؟ وكيف يمكننا ان نشكل جيل قارئ وواعي ؟؟
***********
أترك من جديد وكالعادة المجال مفتوحا لأعضائنا الكرام
***
تحيتي

[بنان دركل]

السلام عليكم
ارحب بدوري بالاستاذ عارف
واتمنى له لقاء ممتعا لطيفا وموفقا
يسر الله لك كل الخير

[عبد الرحمن سليمان]

السلام عليكم
احييك استاذ عارف واهلا وسهلا بك بيننا
وربنا يسعدك يارب
معك باذن الله متابع

[رغد قصاب]

السلام عليكم
تشرفنا بحضورك الكريم استاذ عارف
وننتظر سيرتك العطرة كي نمضي قدما في الأسئلة لو سمحت لنا
كل التقدير
رغد

[بنان دركل]

السلام عليكم
بما انك ممكن يبحث ويدفع عجلة إنصاف المراة للامام:
هل غدا المجتمع أفضل عبر كل تلك الجهود؟ وماهي المعوقات ؟
مع الشكر سلفا

[عارف الشيخ]

الأصدقاء الأعزاء،
أعمل حالياً منسق برنامج صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونفيم) في سورية، أحمل إجازة في اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق، و شهادة في الخدمة الاجتماعية من جامعة إلينوي، و شهادة في النوع الاجتماعي (الجندر) والعدالة الاجتماعية والمواطنة من جامعة لندن، و شهادة في إصلاح قطاع العدل باستخدام الأساليب القائمة على الحقوق الإنسانية من جامعة مينوث في إيرلندا، وشهادة حول أجندة التنمية العالمية: أدوات التخطيط والتنفيذ الجندري من اليونيفم والمفوضية الأوروبية و المركز الدولي للتدريب لمنظمة العمل الدولية، وشهادة عن إدارة التغيير من الجامعة اللبنانية، الخ.

نعمل في سورية حالياً على تمكين المرأة على مهارات القيادة وتعزيز مشاركتها في العملية السياسية والحوكمة والحد من العنف الممارس ضدها من خلال تطوير استراتيجيات وخطط وطنية ومشاريع من شأنها تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في مراكز صناعة القرار والعملية التنموية.

[عارف الشيخ]

استاذة بنان،

بالتأكيد الغد أفضل، فكل جيل يحمل معه بذور التغيير، وهذه طبيعة الحياة ولا يستطيع أحد أن يوقفها. يمكن للبعض أن يعرقل هذه المسيرة لفترة من الوقت ولكن الزمن سوف يقفز عنها. التغيير حاصل لا محالة عن طريق الأجيال، وهذا يأخذ وقت. ما نحاول فعله هو تسريع التحصيل الحاصل، أي نقصر من عمر المعاناة عن طريق التدخل الواعي والمدروس، أي عن طريق إدارة التغيير. فالتغيير كما تعرفين يمكن أن يكون باتجاه إيجابي أو سلبي، ومع إدارة حكيمة واعية للتغير نستطيع أن نتجنب المآسي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، الخ.

المعوقات يا عزيزتي كثيرة، وعلى معظم الأصعدة، على صعيد الأفراد والمؤسسات وثقافتهما، وعلى صعيد القوانين والتشريعات، وعلى مستوى الفجوة المعرفية الهائلة، وعلى صعيد التطبيقات، وعلى صعيد الأبحاث والدراسات والمناهج، وعلى صعيد القدرات والكفاءات، الخ.

تحياتي، عارف

[أسامه الحموي]

السلام عليكم
يبدو أنني جئت متأخرا:
أرحب بك أستاذ عارف واعرفك بنفسي رجل أعمال متواضع وـهوى الثقافة:
هل توافقني الرأي بأن المراة تجهل دورها القيادي؟خاصة في مجتمعنا الجاهلي لو صح الأمر ؟ وبامكانها ان تكون بشكل ما!! وهي بذلك تضع المعوقات قبل المعوقات؟وهل برأيك الجهود كلها غن لم يدعمها وعي بدورها الخطير لما كنا سنحصل هلى جيل رائد مكمل لدورنا
احييك مرة اخرى وأجرو إلقاء الضوء على هذه النقطة بالذات
لك شكري
أسامة

[عارف الشيخ]

الأستاذ أسامة، بعد التحية،
إن المرأة عالم بحد ذاته، ومن الخطأ التعميم. نحن نعيش في عالم التخصص، وبالتالي عند الحديث عن المرأة يجب أن نحدد عن أية امرأة نتكلم، بالتأكيد النخبة من النساء يعرفن جيداً دورهن القيادي، ولكن هناك فرق ما بين المعرفة والمهارة في استخدام المعرفة. لنأخذ خبرتك في مجال الأعمال على سبيل المثال، هل تعتقد أن إنساناً قرأ كتاباً عن كيفية إنشاء المشروعات أو كيفية تطوير المشروعات قادر على إنشاء مشروع ناجح؟ تستطيع أن تجيب أنت عن هذا السؤال باعتبارك رجل أعمال. وكذلك القيادة، فهي معرفة، ومهارة، واتجاهات إيجابية. بكلمات أخرى إن إتقان القيادة طريق طويل وشاق ليس على المرأة فحسب، بل على كلا الجنسين، إلا أنك تجدهن على الطريق من أوله لآخره.
اسمح لي أن اختلف معك في أن مجتمعنا جاهلي، أفضل مشاهدة النصف المليان من الكأس، لأجد فيه "رغم المآسي الكبيرة والكثيرة" نافذة من الأمل، المشكلة يا صديقي أن الإنسان لا يبذل الجهد الكافي لخلق البيئة الملائمة للتطوير والتحديث، فكما تكونوا يول عليكم.

أعود مرة أخرى للمرأة، لا تظلمها، لأن الأغلبية منهن نتاج ثقافة جردتهن من أسلحة التمكين وتركت لهن أسلحة الضعف ومنها الغيرة، وبالتالي تجدها لهذه الأسباب وغيرها تعطي صوتها للرجل "نكاية بالأنثى". وعلى الرغم من ذلك، فأنا فخور بأن ما تتضمنه مشاريعنا من نشاطات قد أحدثت تغييراً ملموساً وجديراً بالاهتمام والتقدير على واقع المرأة. بصراحة، يتحدث الرجل عن دعمه للمرأة، ولكن صدقني أن هذا الدعم يبق في إطار التبعية، ويتغير هذا الدعم عندما تستطيع المرأة المنافسة على أرضية تكافؤ الفرص. بكلمات أخرى، هناك دعم نظري، وهناك ممارسة عملية مختلفة. أوجه نصيحتي للمرأة بأن الحقوق تؤخذ ولا تعطى، وما ضاع حق وراءه مطالب.

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
أشكرك جزيل الشكر أستاذ عارف لوضعك النقاط على الحروف في مجتمع ملون ومنوع...
ونتابع بشغف الردود فمازال في جعبة اللقاء اعلاه المزيد
تحيتي لهمتك ونشاطك معنا