أمّا الحياةُ، ففَقرٌ لا غِنى معَهُ والموتُ يُغني، فسبحانَ الذي قدَرَا
لو أنصَفَ العيشُ لم تُذمَمْ صحابتهُ، وما غدَرْنا، ولكن عَيشُنا غدَرا
غُفرانَ ربّك، هل تغدو، مُؤمِّلَةً، أغفارُ شابةَ، أنْ تُدعى بها فُدُرا
أم خُصّ، بالأملِ المبسوط، كلُّ فتًى من آلِ حوّاءَ، يُنسي وِرْدُه الصّدرا