تحميل كتاب الوجودية مذهب إنساني – جان بول سارتر


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


معلومات عن الكتاب أكثر الأشخاص الذين يستعملون كلمة وجودية يجدون صعوبة جمة إذا طلب إليهم أن يشرحوها. إذ الواقع ان الوجودية أصبحت اليوم “موضة” العصر. وأصبحنا نسمع إن فلاناً الموسيقي وجودي النزعة، وأن فلاناً الرسام وجودي أيضاً. في الواقع ان مفهوم كلمة “وجودية” اتسع اتساعاً عظيماً أصبحت الكلمة لا تعني معه شيئاً على الإطلاق. ولكن يظهر أنه بتأثير النظريات والحركات المختلفة التي ظهرت حديثاً كالسرياليزم وما شابهها، أصبح الناس وبهم ظمأً إلى التجديد الثائر على التقليد، يتقلبون كل فلسفة من هذا النوع. ولكن الفلسفة الوجودية لا تفيدهم بشيء ولا تعطيهم ما يطمحون إلى امتلاكه من هذا القبيل.
وفي الحقيقة: إن النظرية الوجودية هي أقل النظريات اتصالاً بالفضيحة وتقرباً إلى الشر، وهي أكثر النظريات جدية وصرامة. وهي لا تهم إلا الفلاسفة وأهل الاختصاص ومع التعمق في معطيات هذه الفلسفة هناك وسؤال يطرح نفسه أليس حقيقة ما يخيف في الفلسفة الوجودية كونها تترك للإنسان حرية الاختيار؟ وللتأكيد من ذلك استعرض الباحث هذه المشكلة من الوجهة الفلسفية وذلك من خلال عرضه وشرحه لهذه الفلسفة حيث يدخل في صلبها مبنياً بماذا تتميز عن باقي الفلسفات التي نعرف، للوصول إلى تحديدها وربطها بالعصر الذي نحن فيه.
كتب
http://www.4shared.com/fi....html?s=1