البرلمان المافيوي
لسان حال الصهيو –انجلو – اميركان يقول:
نحن جئنا لتدمير العراق و انهاء وُجوده و نهبه فلا بد لنا من مقاول يقوم بالمهمه لصالحنا و يدير لنا ما ُننَصِّب من مافيات القتله السُرَّاق التي تنتمي لهذا المقاول (الفرس المجوس) و تعتنق ديانته ، بتخطيطنا و اشرافنا.

بعراق ٍ برلمان
هو اعجوبة ُ دنيا و زمان
لا شبيه له في التاريخ لا اي مكان
ضمّ مافياتٍ لقتل ٍ و لصوص
صاغهُ الفرس المجوس
و بني صهيون ، امريكا ، بريطانيا تَوَجَّهْ
نحو قِبْلة معبد النار مُقِيمٌ للصلاه
لأله الفرس في طهران شهنامة ُ فردوسي يُرَدِدْ
بتسابيح تراتيل زرادشت فسيستاني تلاه
معه الهندي و باكستاني ،، افغاني الهزاره
لرباعي الآلهه الارباب الفرس ،، الأعاجم
عند معبد نجف الفرس لقطعان ٍ تُسَاق
اكْمَلَ الحَجَّّ لواشنطن و صهيون و لندن
و باربيل لِدوقِيَّتا حسقيل و ساسون طوافاً
نال غفراناً و لِلعُرْوَة هُدَاه
اسلمَ الوَجْهَ حنيفاً
لولاية حقد نيران المجوس
و تلى المقتل عن كسرى خضوعاً فأناب
لزرادشت و مزدك
و لصهيون و واشنطن و لندن
سَبَّحَ الحمد لِصهيون و انجيلي - صليبي
فبسيستاني حَبَاه
برلمان
ضَمّ اصناف ثلاثه
جوقة ُ الفرس مجوس
تفترس مثل الذئاب
جوقة ُ العربان السُنَّةِ من اهل التزندق و النفاق
ترفع الذيل و تنبح كالكلاب
جوقة ُ الكرد لسوران و هم اهل النذاله
هندو-آريين سوران النجاسه
معهم فيليه من سوق النخاسه
و السفاله الانحطاط
من مجاري من مزابل
كصراصير و فئران تَرَبَّت
قوم ابليس
متى الفيليه - سوران عن الزندقة تاب
بعراق ٍ برلمان
فيه آفاق الرواتب و المزايا فَلَكِيَّه
لا تدانيها بامريكا و المانيا و لا اليابان لا حتى الخليج
لا مزايا الامراء
لا المزايا الملكيه
و هي فرهود و نهبٌ
من ارامل و يتامى و كهول ٍ و جِيَاع ٍ فُقَرَاء
و مُهَجَّرْ و مُشَرَّد
و من اسْتُقطِعَ رزْ ُُقهْ بأجتثاث
هي اموال عراق ٍ مستباح
ديكُ حِنْق الفرس ضِدَّ الله من طهران صاح
بدعارة متعه و الخمس و فتوى لِعراق ٍ و اجتياح
فِرَقُ الموت لأخميني و ساسان يُصَاغ ُ البرلمان
بعراق ٍ برلمان
مِنْهُ قادة فِرَقُ الموت و قَادَة
لعصاباتٍ لِسلب و لِنهبٍ
فيه اعتى ما على الارض عِصابات الجريمه
كل مَنْ هَبَّ و دَبّ
ينتمون
لجَنَاس ٍ اجنبيه
ليسوا من اهل العراق
انهم شَّرُ البَرِّيهْ
لا لهم شأن بما يجري بأرجاء العراق
انهم غربان من دون هويه
انهم كوم دجاج
تحت ديك اليانكي يربض
يتلقى النَكْحَ و النَقْرَ يُكَاكِي
يُطلِقُ البيضَ بِتَلْقِيح ٍ مُهَجَّن
لِوَليِّ السُفْهْ للفرس و واشنطن و لندن
و لِصهيون بما لذ َّ و طاب
شبح الموت على الرأس يحوم اليوم نِسْرٌ و عُقاب
بيتُ تقويدٍ لمليوطٍ و اعضاء قِحَاب
اوَ هذا برلمان....؟؟؟؟
هو من يسعى لتمزيق العراق
هو من يمسك للمحتل بالارْجُل ِ تقبيلا ليبقى
في البلاد
هو من يُصْدِرُ تشريعا ليُرْهِنْ
كل ثرواتٍ و ارض و سماء
هو من يُدْخِل زناة الظُهْر ِ و الليل الى الدار لأمِّهْ و لأخْتِهْ
بفتاوى الحوزه للفرس فَثَبِّت يا زمان
بعراق ٍ برلمان
كل نوابه من خلف الحدود
فقطيع هو من فرس ٍ مجوس
و قطيعٌ من بلاد الغرب جاء
و هو لا يعرف ماذا في العراق
و هو يصدح انني شَرْعَاً كنائب مُنْتَخَب
و انا الاصلُ عراقيٌ لأجدادٍ و أبْ
حَدَّثَ الناس عن السيرة لما قبل الهَرَب
يومَها كانَ كذا ايام قد كانَ و كان
بعراق ٍ برلمان
منهم الاميُ لا يقرأ سطرا
و كذا من لم يكن تحصيله غير ابتدائي
و هو يحمل لقب الدكتور بهتانا ً و زيفاً
بعراق برلمان
يتمترس عند جحر ٍ
يحتمي عند الغزاة
برلمان
هو اعجوبة ُ دنيا و زمان

خليل الرفاعي [البابلي]






منطلقات الثأر الفارسي القومي و حَربِ الانتقام المجوسيةِ ضِدَّ [الله ،،، الاسلام ،،، العرب].
المراهنه الصهيو-انجيليه-الصليبيه و المافيويه الروسيه الارثوذوكسيه – الصينيه البوذيه على الفرس المجوس و معتنقي ديانتهم الاثني عشريه.


الجزء الاول
[ولاية ُ أئمه أم مجوسية بيت الدين الساساني]
ان ديانة الفرس المجوس الاثنا عشريه ليست ديانة اشراك بالله بجعل الانداد لله و التعبد بالقبور و الاوثان و الظواهر و الكواكب تقربا الى الله زلفا كما تعارفت عليه الاديان الوثنيه العديده التي صنعها البشر ،،، بل هي ديانة نفي الله و الغاءه بالافتراء عليه بأعادة هيكلة المجوسيه و صياغتها بثنائية ألوهية القبور و ربوبية دالايات و احبار المعابد(الحوزات) و قداسة كهنة و رهبان الزرادشتيات(الحسينيات) حيث تنفرد الديانة المجوسيه عن سائر الاديان الوثنيه الاخرى بأنها نتاج عقل جمعي فارسي قومي.


بيت الدين الساساني و معبد النار الاخميني بتعدد الآلهه للجوهر المجوسي المُعْطى مسميات عربيه لِيُسْتَّق بديلاً عن دين الله بابدال حدود الله بالروايات الفارسيه المفتراة على السنة الائمه[غالَ اماميَ باغِر) اي(قال الأله (الامام) الباقر) و (غالَ اماميَ سادِغ) اي قال الأله (الامام) الصادق] و ليس (قال الله و قال الرسول) بتأليه موتى القبور و تقديس البشر و اسباغ الربوبيه عليهم و ابدال العبادات الفرائضيه و التعامليه بالتزوير و الافتراء و تحريف و اختلاق احداث من التأريخ لصناعة ديانة الفرس الثأريه القوميه.

بسم الله الرحمن الرحيم
[الحمدُ لله الذي لهُ ما في السماوات و ما في الارض و لهُ الحمدُ في الآخِرَةِ و هو الحكيمُ الخبير,يَعْلمُ ما يَلِجُ في الارض ِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْهَا و ما يَنزلُ مِنَ السَمَاءِ و ما يَعْرُجُ فيهَا و هو الرحيمُ الغفور,و قالَ الذينَ كَفَروا لا تأتينا السَّاعَة قُل بلى وَ ربيّ لتَأتِيَنَّكُم عالِم ِ الغَيْبِ لا يَعزُبُ عَنْهُ مِثقَالُ ذ َرَّةٍ في السَّمَاوَاتِ و لا في الارض ِ و لا اصغَرُ من ذلك و لا اكبَرُ الا في كتابٍ مُبين ,لِّيَجْزيَ الذينَ آمنوا و عَمِلوا الصالِحَاتِ اولئكَ لَهُم مَغْفِرَة ٌ و رزق ٌ كريم ,و الذينَ سَعَوْ في آيَاتِنَا مُعاجِزينَ اولئكَ لَهُمْ عَذابٌ مِّن رجز ٍ اليم,,و يرى الذين اوتوا العِلْمَ الذي اُنْزلَ اليْكَ مِن رَّبِّكَ هوَ الحَقَّ و يَهْدِي الى صِرَاطِ العزيز الحميد]
كل الديانات الوثنيه هي ديانات ارضيه و صناعه بشريه ذات بعدين ، تعبيد البشر و الظواهر الكونيه او تعبيد الكائنات الحيَّه من غير البشر و ما يرمز الى ذلك من اصنام و اوثان ، ديانة المجوس الفارسيه هي من ضمن هذا الاطار فالديانات السماويه التي لم يشاء الله سبحانه و تعالى حفظها بما انزله على الانبياء و الرسل كقيمومه الهيه لحفظها(لحكمةٍ ارادها سبحانه) و عليه فقد تعرضت للتحريف فأخذت المنحى الوثني للاتجاه البشري الارتغابي للاهواء الطبقيه لطبيعة المجتمعات و الجماعات البشريه و نخبها و منها اليهوديه بأسفارها الخمسه و تلمودها(تفسير الحاخامات للتوراة المزوره المُحَرَّفه) كذلك الحال كان للصليبيه الاوروبيه و الانجيليه الانجلوساكسونيه التي حرفت المسيحيه حسب الهوى الروماني و الانجلوساكسوني ، اليهود اعتبروا انفسهم شعب الله المختار و سطروا ما سطروا افتراءاً على الله و نسبوه الى الانبياء و الرسل ، هكذا فعل الصليبيون و الانجيليون بذات المنحى مع رسالة عيسى ابن مريم (ع) ، اما الفرس المجوس فقد شذوَّا فزادوا على ذلك باندفاعهم في حرب شعواء ضد ذات الله باعادة انتاج ديانتهم باعطائها مسميات عربيه اسلا
مية الظاهر من احداث التأريخ(بمسمى مذهب آل البيت) باتجاهات مسلكيه للثأر لامبراطوريتهم القوميه و تمازجها بديانتهم الوثنيه التي تجلت ببيت الدين الساساني لملوكهم و كهنتهم .
بعد العصر الاخميني ثم العصر الثرثي و تلاه العصر الساساني الذي ابتدأ من كهنة معابد النار الذين تحولوا الى عسكر و ساسه فاسسوا للحكم الفارسي الذي انتج مؤسسة بيت الدين الساساني كدائره مغلقه لعدد محدد من السلاله الملكيه التي تتوارث الدين و الحكم السياسي في آن ٍ واحد (هنا نرى الترابط لما اخترعه الفرس من ولايه أئمه ضمن دائره محدده) ، و عليه فأن كل من يحاول الخروج عن الاذعان الكهنوتي و السياسي لهذه الدائره او الحلقه فهو من الكفره المستباح الدم ، المال ، العِرْضْ و كل شيء فبيت الدين الساساني لملوكه القداسه كأنصاف آلهه يجري في عروقهم الدم الألهي و من ذلك اخذ الفرس فكرة الولايه التكوينيه و الامامه لمخططهم بعد مؤتمر نهاوند لكسرى يزدجرد اثر اندحار و سقوط امبراطوريتهم على ايدي العرب .
يقول المرحوم المفكر احمد امين :[ ان الفرس ينظرون الى ملوكهم ككائنات الهيه اصطفاها الله و هُمْ القَيِّمون على الناس(علاقة الجموع بمراجع الحوزات بمنظور علاقة القطيع المُنْقَاد للراعي) ان هذا الامر مشابه لنظرية الحق الالهي في اوروبا للقرنين السادس و السابع عشر ، لقد كان زرادشت الذي ظهر في منتصف القرن السابع قبل الميلاد يرى امتزاج الدين بالسياسه للبيت الحاكم(بيت الدين) الذي تجري بعروقه الدماء النبيله ليظل الحاكم بالتوارث حفاظا على وحدة الدوله و قوتها فأذا انهدم البيت(بيت الدين) و تصدعت الدوله فعلى الفرس التطلع لظهور الامام الذي ينقاد لهُ الملوك (المهدي المنتظر) ليرد السنن المقلوبه الى اوضاعها(يملأ الارض عدلا بعد ان ملأت جورا و ظلما أي مظلومية التسلط الكهنوتي و السياسي للملوك و رهبان المعبد) ، ان هذه المعتقدات الفارسيه للعقل الجمعي الفارسي الممتد لآلاف السنين اصطدمت مع الفكر الجديد للاسلام [كلكم من آدم و آدم من تراب] فالاسره الساسانيه اعادت احياء هذه الافكار بقوه و عملت الى اعادة ترسيخها و من هنا ظهرت فكرة التشيع الفارسي للوراثه الاماميه فوجد الفرس ضالتهم في البيت العلوي تحديد
اً(ليس كل آل البيت بل عدد منتقى تجلى بثلاثة عشر فردا من ضمنهم امرأه) على غرار بيت الدين الساساني الذي حكم اربعة قرون] المفكر احمد امين .
أمَّا المؤرخ الاوروبي بروكلمان ،، فهو يورد: [عَجَلَّت حادثة الطف في التطور الديني لأنتاج هيكلية الدين الفارسي بمسمى تَشَيُع و هو المنعطف الذي البس بموجبه الفرس ديانتهم المعاد هيكلتها بمسمى تشيع فالبسوها العداء للعرب(النواصب) اولا و بعدها عداءاً للدين الاسلامي(مظلومية سلب ولاية علي) شمولية ً بفعل موالي الفرس الذين كانوا عباره عن مجاميع من الحاقدين و الناقمين على العرب و المرتدين عن الاسلام (اغلبهم ممن ادعى انه من شيعة علي ثمَّ انظموا الى الخوارج و هم بالتالي من دعوا الحسين فيما بعد ثم غدروا به كذلك الحال كان للأمام الجليل زيد بن علي زين العابدين و الامام الحسن بن علي في حربه مع معاويه و لكل من هؤلاء الائمه مقولات مأثوره في ذم موالي الفرس صانعي الفتن و الغادرين الماكرين و من يومها بدأ موالي الفرس في الغلو بعلي بن ابي طالب وصولا الى تأليهه على شاكلة التأليه المجوسي لملوك الفرس] المؤرخ الاوروبي بروكلمان.
يقول المفكر الفارسي د.علي شريعتي :[لقد تفادت الصفويه الخطأ الذي وقعت به الشعوبيه فعمدت الى اضفاء طابع ديني على عناصر حركتها و جرها الى داخل بيت النبوه امعانا في التضليل ليتمخض عن ذلك مسعى حركه (شعوبيه شيعيه) و هذا توظيف للشعوبيه في اظفاء طابع روحاني ساخن و مسحة قداسه دينيه و لم يكن ذلك الهدف متيسرا الا عبر تحويل الدين الاسلامي و شخصية النبي محمد(ص) و آل بيته الى مذهب عنصري فاشي يُرَكِّز العنصر الفارسي و السلاله الساسانيه(ادعاء الهيام حبا بفاطمه و بعلها و بنيها) كأوصياء على الدين و اتباعه فهذه كانت الخطوه الاولى اما الثانيه فهي تلفيق الروايات حول زواج ابنة يزدجرد (شهربانو) بالأمام الحسين بن علي و ولادة زين العابدين الذي يُمَثِّلْ التقاء النبوه بالملوك الفرس و عليه فأن الله اختار الفرس لأن لهم مزايا و صفات وراثيه نوعيه حيث يروي الملفقون من ان[ النبي قد جاء بنفسه قبل الجيش العربي الاسلامي بقيادة سعد بن ابي وَقَّاص و قيادته العليا للخليفة الفاروق عمر بن الخطاب ،، فدخل النبي محمد(ص) قصر يزدجرد و صالحَ كسرى و عقد زواج الحسين على ابنته قبل ان تُسْلِمْ ثم جائت الزهراء و دعت كَنَّ
تَهَا للأسلام حيث التكافؤ بين الفتاة الساسانيه و بني هاشم عِرْقِياً و ليس على اساس الاسلام و هذا ما يبرز مسألة اخفاء القوميه الفارسيه بستار الدين لادامة النبض العرقي الساساني و هذا كان مقدمه لربط الساسانيه لبيت الدين الساساني بالاسلام و من هنا بدأت الامامه و الربط ،، حيث ان زين العابدين يُعْتَبَرْ حفيد و ليس سِبْط لكسرى يزدجرد] ،، و في هذا السياق نستطيع ان نفهم الخلفيات التي تقف وراء افتعال قصة زواج الحسين من ابنة يزدجرد حيث تمثل آخر محاوله يلجأ اليها الساسانيون لانقاذ وجودهم من الانقراض لذا كان لا بد لبنت يزدجرد ان تدخل لبيت علي للوصل بين الساسانيه و الامامه الشيعيه و هنا يظهر لنا اشكال تأريخي عويص ذلك ان الامام الحسين تزوج في عام 18 للهجره اي كان عمره 15 سنه فيما زين العابدين ولد عام 38 للهجره و هذا يعني انها لم تنجب زين العابدين الا بعد 20 من الزواج[ و قد تنبه المجلسي لهذا الامر فرقعها ململماً الروايه المفتراة من ان الزواج تم في عهد الخليفه عثمان و ليس عمر] ،، و هكذا يتضح لنا من ان هذه الروايه رغم خوائها و سخفها من الناحيتين العلميه و التأريخيه الا ان طريقة تمريرها ك
انت على درجه عاليه من الدقه و الذكاء لربط القوميه الساسانيه الزائله بالدين الجديد المزدهر ،، المجد الايزدي و النور المحمدي ،،، المجد الايزدي تعني المجد الألهي حيث يعتقد الفرس ان المجد و العظمه و الجلال يفيض على الملوك و الاكاسره الفرس من السماء و قد ظهر فيما بعد من ان هذا التلفيق المدروس قد هَدَفَ الى اظهار عمر بن الخطاب بأنهُ هو العدو رقم واحد لعلي بن ابي طالب حيث اراد عمر بعد اسر ابنة كسرى ان يقتلها و ذلك انتقاما من دور عمر في هدم الدوله الساسانيه و القاء التبعه على عمر لا الاسلام و تلقين الناس على ان الخلافه الراشده كانت هي العدو للفرس فيما امامه علي كانت المحب للفرس و ان اسلام الفرس لم يكن بسقوط المدائن بالفتح العمري بل بمجيء النبي و الزهراء الى قصر كسرى لطلب الزواج و من ثم دعوة شهربانو للأسلام و ان يزدجرد قد انهزم بفعل غزو عمر فيما النبي(ص) اعاد له الهيبه و المكانه المرموقه و ذلك بمصاهرة بيت النبوه بالساسانيين و ان ابنة يزدجرد تمثل السلاله الساسانيه التي دعتها الزهراء للاسلام و عليه فأن الامامه ستستمر للنسل الساساني حيث لو ان النبي(ص) تزوجها اي ابنة يزدجرد لاصبحت واحده
من نسائه دون امامه لان الزهراء هي ما تركه النبي نسلا في الدنيا و لو تزوجت شهربانو علياً لما اتصلت الامامه للساسانيين لان الامامه هي من بطن الزهراء لا غيرها و لو تزوجت شهربانو الحسن فلن تكون هناك امامه لانها انتقلت للحسين و للحسين زوجات و اولاد كثيرون و لكن وقع الاختيار على الحسين دون غيره لانه هو الوارث للامامه و التي ستبدأ حسب التصنيف الساساني بزين العابدين لتنتهي بالمهدي كأستمرار للبيت الساساني مصاهرة ً بالنور المحمدي الممتزج (بآهورا مزدا) ،، و (آهورا) تعني خالق الروح و الحياة عند المجوس و مزدا هي كلمه مركبه من (مه) و تعني العظيم و (زدا) تعني العَالِمُ المطلق]. انتهى الاقتباس من د. علي شريعتي.
و هكذا تمت الهيكله الاولى الاساسيه لصناعة الدين البديل عن الرساله الاسلاميه كبديل (بيت الدين الساساني) لدين مصنوع من العقل الجمعي الفارسي ،، حيث فيه الضرب بعرض الحائط بكل حَدٍ انزله الله و ابداله بمُحْدَثات موضوعه هي عباره عن نياحه قوميه فارسيه تقام سنويا بمسمى واقعة الطف التي صنعها و خطط و هَنْدَسَ لها موالي الفرس و الأعاجم(طاجيك ، افغان هزاره ، أذريون ، كرد فيليه ، اتراك قزلباش ، تركمان و اقوام من شتى بلاد القوقاز و من جبال زاغروس) في الكوفه على مدار العام و هدفها اسقاط ما شرَعَ الله من عبادات و شعائر لتستبدل بتعبيد القبور كذلك يُرَى فيه بوضوح تام البعد القومي للفرس حيث انَّ كراهية من بنوا على اكتافهم هذا التكليف الالهي(الصحابه) هي الظاهره الاولى للحقد القومي الفارسي كأبرز سِمَهْ مع تركيز خاص على الخليفه الفاروق عمر بن الخطاب و خليفة الرسول ابي بكر الصديق و اظهار النبي على انه عباره عن بيضه تفقست عن اثني عشر الها(اماماً) لا بشرا و آلت الى قشره كلسيه لا قيمة لها ،، دين فيه كهنة و رهبان و احبار الفرس المجوس هم فقط من ينوبون عن الالهه الاثني عشر(الأئمه) الذين ماتوا و باتوا
قبورا ،، فيفرغوا الرؤوس من العقول و يحشونها بما شاؤا من الاهواء و جعل الاتباع قطعان مسلوبة الاراده تصدع كالعبيد المملوكه المعدومة الاراده المُخَدَّرْه للكاهن الفارسي و مُسَيَرَّه تنوح و تلطم و تعبد القبور و تَهب الاعراض و الاموال و تُحْشَى بالعداء و الثأر و البغضاء ليصنعوا منهم جنودا لخدمة الهدف الفارسي بآلية ادامه اعتمدت سلب العقل للتابع و آلية التلاعب بالعقول و الحصول على الاموال و الاعراض للعمائم العامله ضمن هذه الآليه ثم انتهاءا بخروج مهدي منتظر يهدم بيت الله و مسجد الرسول و يبيد العرب حصراً(ابادة 90% من العرب) و ليس اي امه اخرى من غير العرب عن بكرة ابيهم ،، دين ليس له صلة ً بالقرآن(القرآن لا يُدَرَّس في المعابد الفارسيه اي الحوزات) و لا صِلة له برسول بل هو منهاج فارسي بمجلدات اكاذيب و تلفيق و تزوير و افتراء تم الصاقها بالباقر و الصادق(التأريخ لا يُدَرَّس في المعابد الفارسيه اي الحوزات) ،، و ليس لله فيه شيء ابدا ففي الدنيا ولايه تكوينيه لأئمه يديرون الكون و في الآخره حساب الخلائق سيجري من قبل الأئمه و عليٌ هو قسيم النار و الجنه و لا ندري ما هو فِعْلُ الله الذي جعلوه م
غلوبا على امره و غير قاهر فوق عباده و له مُعَقِّبون على اوامره و ليس فَعَّالٌ لما يريد ،، فهل الله متنحي طوعاً عن كونه و ملكوته و جبروته او أحَالَ ذاتهِ على التقاعد مثلاً و من اين تم استنتاج ذلك...؟؟؟ ،، او من اي نص قرآني او حديث قدسي صحيح...؟؟؟


يتبع في الجزء الثاني


خليل الرفاعي[البابلي]