تجليات نبوخذ نصر
عبدالوهاب محمد الجبوري

بعد الانفجارات ، أفاق نبوخذ نصر من مرقده ... كانت أسفل قلبه ثقوب طرية ، لكنه لم يفزع أو يهرب .. بقي في مدينته ملتصقا بها .. مرة يلعق وجهه وأخرى يدوي : ما قتلوها ، ما صلبوها ... وجهها الدري لم يزل غض الملامح ، لم تزل عيناها واحة سفر ، لكن من سحرهم يخيل إليهم أن بابل تحتضر ....