تاريخ نشأت المدارس.
إن الإسلام هو أول من وضع النظام المدرسي على أساسه الحديث
*في العهد العثماني أصبحت مدينة بورصة وأدرنة أهم مراكز التعلم على الأرض
*في أوروبا خلال العصور الوسطى كان الغرض الرئيسي من المدارس تعليم اللغة الاتينية وأدى ذلك إلى تعليم متوسط المدى وكان كثير من المدارس تتكون من غرفة واحدة يدرس فيها سبع درجات من البنين والبنات
*المدارس الدينية في غامبيا مدرسة لويولا، تشيناي، الهند التي تديرها الابرشية الكاثولكية في مدارس البشرين المسحيين ولقد لعبت دورا محوريا في إنشاء المدارس الحديثة
*الهند في الهند القديمة كانت المدارس التقليدية الهندوسية سكنية التعليم وأدخلت المدارس الدينية في الهند لتثقيف الأطفال. الآن في معظم المدارس تتبع نموذج المدرسة التبشيرية في مجال التدريس.[بحاجة لمصدر]
*كينيا في كينيا مستوى التعليم منخفض، فعلى سبيل المثال, هنالك بعض الصفوف التي لا تحتوي على اثاث ملائم ووسائل أيضاح توفر ظروف مريحة للتعليم، وفي بعض المدارس لا يوجد زي موحد.
المصدر:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...B1%D8%B3%D8%A9


لنعرف شيئا عن حضارتنا في الجانب التعليمي والتربوي:

كان منطلق التعليم الإسلامي من المسجد، وكانت حلق العلم تعقد في المساجد.

ثم ظهرت الكتاتيب: فكان بعضها ملحق بطرف المسجد، ونوع منها في منازل العلماء، ونوع آخر أمكنة صغيرة مخصصة لذلك.

ثم ظهرت المدارس النظامية، ويقال تاريخيا أنها بدأت تظهر بصورة واضحة في العهد السلجوقي بعد دخولهم بغداد سنة 447هـ
وكان ذلك على يد الوزير (نظام الملك) ونسبت هذه المدارس له، باسم (المدارس النظامية)
ثم توسعت المدارس ، وزاد انتشارها في عهد نور الدين زنكي الذي آلت إليه سوريا ثم مصر.
واهتم الأيوبيون بالمدارس في فلسطين ومصر
PMالمدارس النظاميه في العهد السلجوقي ..

نشأتها:

اختلف المؤرخون وأهل العلم حول بداية نشأة المدارس الإسلامية؛ فمنهم من قال إنها ظهرت في عهد نظام الملك الذي أنشأ المدرسة النظامية سنة 459هـ، ومنهم من قال إنها كانت قد ظهرت قبل ذلك بكثير، ولكن بالرجوع إلى المصادر والكتب المتخصصة نجد أن أول ظهور للمدرسة كان في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الهجريين, وهذه المدرسة هي مدرسة الإمام أبي حفص الفقيه البخاري «150هـ - 217هـ»، ويبدو من نسبتها إلى مؤسسها أنها قد أُسّست أثناء حياته، وأبو حفص البخاري من الفقهاء الذين تزعموا الحركة الفكرية في مدينة بخارى، ثم نشطت حركة إنشاء المدارس في بلاد المشرق بعد هذا التاريخ؛ فقد تم إنشاء مدرسة بنيسابور منذ بداية القرن الرابع الهجري، أنشأها الإمام أبو حاتم محمد بن حبان التميمي الشافعي (270 – 354هـ).
وقد كانت المدارس التي أُسّست في ذلك الوقت مدارس أحادية المذهب تفردت بتدريس مذهب واحد، ذلك لأن التنافس المذهبي الذي كانت تعيشه بغداد حاضرة الخلافة قد امتد إلى بلاد ما وراء النهر، ومن الجدير بالذكر أن المدارس كانت قد ظهرت في دمشق قبل ظهورها في بغداد؛ فقد تم إنشاء أول مدرسة فيها عام 391هـ، وهذه المدرسة هي المدرسة الصادرية المنسوبة إلى منشئها، صادر بن عبد الله، وتبعه بعد ذلك مقرئ دمشق «رشأ بن نضيف»؛ إذ قام بتأسيس المدرسة الرشائية في حدود الأربعمائة للهجرة، وإلى هذه المدارس خرج الطلبة من الحلق التي كانت تُعقد في المسجد إلى مكان يختص بتلقي علم معين، فيوقف عليهم وعلى شيوخهم المال وتُوفّر لهم أسباب التعليم، وفيما يلي ذكر لبعض المدارس التي أنشئت قبل المدرسة النظامية، وهي حسب التسلسل الزمني لظهورها وعلى سبيل المثال لا الحصر:

1- مدرسة الإمام أبي حفص الفقيه البخاري (150هـ - 217هـ).

2- مدرسة ابن حيان، في بداية القرن الرابع الهجري، وفي حوالي سنة 305هـ شيّد أبو حاتم بن حيان البستي داراً في بلده "بست"، وجعل فيها خزانة كتب وبيوتاً للطلبة.

3- مدرسة أبي الوليد، قبل سنة (349هـ) أُنشئت مدرسة أبي الوليد حسان بن أحمد النيسابوري الشافعي (ت 349هـ)، ويذكر أنه كان كثير الملازمة لها.

4- مدرسة محمد بن عبد الله بن حماد (ت 388هـ) الذي وصفه السبكي بأنه كان إلى أن خرج من دار الدنيا وهو ملازم لمسجده ومدرسته.

5- المدرسة الصادرية التي أنشأها الأمير شجاع الدولة صادر بن عبد الله سنة 391هـ في مدينة دمشق.

6- المدرسة البيهقية بنيسابور، والتي أنشئت قبل أن يولد نظام الملك -وقد ولد سنة 408هـ- فتكون هذه المدرسة قد أُنشئت قبل هذا التاريخ..
AMالمدارس النظاميه في العهد السلجوقي ..

نشأتها:

اختلف المؤرخون وأهل العلم حول بداية نشأة المدارس الإسلامية؛ فمنهم من قال إنها ظهرت في عهد نظام الملك الذي أنشأ المدرسة النظامية سنة 459هـ، ومنهم من قال إنها كانت قد ظهرت قبل ذلك بكثير، ولكن بالرجوع إلى المصادر والكتب المتخصصة نجد أن أول ظهور للمدرسة كان في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الهجريين, وهذه المدرسة هي مدرسة الإمام أبي حفص الفقيه البخاري «150هـ - 217هـ»، ويبدو من نسبتها إلى مؤسسها أنها قد أُسّست أثناء حياته، وأبو حفص البخاري من الفقهاء الذين تزعموا الحركة الفكرية في مدينة بخارى، ثم نشطت حركة إنشاء المدارس في بلاد المشرق بعد هذا التاريخ؛ فقد تم إنشاء مدرسة بنيسابور منذ بداية القرن الرابع الهجري، أنشأها الإمام أبو حاتم محمد بن حبان التميمي الشافعي (270 – 354هـ).
وقد كانت المدارس التي أُسّست في ذلك الوقت مدارس أحادية المذهب تفردت بتدريس مذهب واحد، ذلك لأن التنافس المذهبي الذي كانت تعيشه بغداد حاضرة الخلافة قد امتد إلى بلاد ما وراء النهر، ومن الجدير بالذكر أن المدارس كانت قد ظهرت في دمشق قبل ظهورها في بغداد؛ فقد تم إنشاء أول مدرسة فيها عام 391هـ، وهذه المدرسة هي المدرسة الصادرية المنسوبة إلى منشئها، صادر بن عبد الله، وتبعه بعد ذلك مقرئ دمشق «رشأ بن نضيف»؛ إذ قام بتأسيس المدرسة الرشائية في حدود الأربعمائة للهجرة، وإلى هذه المدارس خرج الطلبة من الحلق التي كانت تُعقد في المسجد إلى مكان يختص بتلقي علم معين، فيوقف عليهم وعلى شيوخهم المال وتُوفّر لهم أسباب التعليم، وفيما يلي ذكر لبعض المدارس التي أنشئت قبل المدرسة النظامية، وهي حسب التسلسل الزمني لظهورها وعلى سبيل المثال لا الحصر:

1- مدرسة الإمام أبي حفص الفقيه البخاري (150هـ - 217هـ).

2- مدرسة ابن حيان، في بداية القرن الرابع الهجري، وفي حوالي سنة 305هـ شيّد أبو حاتم بن حيان البستي داراً في بلده "بست"، وجعل فيها خزانة كتب وبيوتاً للطلبة.

3- مدرسة أبي الوليد، قبل سنة (349هـ) أُنشئت مدرسة أبي الوليد حسان بن أحمد النيسابوري الشافعي (ت 349هـ)، ويذكر أنه كان كثير الملازمة لها.

4- مدرسة محمد بن عبد الله بن حماد (ت 388هـ) الذي وصفه السبكي بأنه كان إلى أن خرج من دار الدنيا وهو ملازم لمسجده ومدرسته.

5- المدرسة الصادرية التي أنشأها الأمير شجاع الدولة صادر بن عبد الله سنة 391هـ في مدينة دمشق.

6- المدرسة البيهقية بنيسابور، والتي أنشئت قبل أن يولد نظام الملك -وقد ولد سنة 408هـ- فتكون هذه المدرسة قد أُنشئت قبل هذا التاريخ..
PM(( المدرسة النورية الكبرى ))

أقدم هذا النموذج لمدرسة كانت في القرن السادس الهجري، وذلك ليتعرف القارئ على المستوى الرفيع الذي وصلت له المدرسة في ذلك الوقت، وليعرف أن نظام مكونات الجامعات اليوم قد سبقت له المدرسة الإسلامية بقرون
انشئت هذه المدرسة سنة 567 هـ وقيل غير ذلك، وقد بناها نور الدين محمود زنكي.
وقيل أنها من أحسن مدارس الدنيا مظهرا في ذلك الوقت
وهي بدمشق في الجنوب الغربي للمسجد الأموي، وأسست هذه المدرسة على مساحة 1500م

1/ الإيوان : هو أهم مكان في المدرسة , لأنه يرادف التعبير الحديث ( قاعة المحاضرات ) , وإيوان المدرسة النوريه الكبرى يتسع لحلقة كبيرة للدرس ؛ فطوله ثمانية أمتار . وليس لهذا الإيوان باب , وإنما هو مفتوح على امتداد طوله مع سلمين في نهايتي الامتداد؛ يصعد عليهما الطلاب , إذ أن الإيوان يرتفع عن الصحن بمتر تقريبا .

2/ المسجد : يقع الإيوان يمين الصحن بالنسبة للداخل , ويقابله على اليسار المسجد , والمسجد هو المكان التالي للإيوان في الأهمية , ولم يكن المسجد خاصا بالطلاب , وإنما كان مفتوحا لمن أراد العبادة , ومن أجل هذا وضع في أقصى مكان من الإيوان؛ حتى لا يتأثر المصلون والعابدون بما قد يثار في الحلقة من ضجيج المناقشات و الجدل , ولمسجد النوريه محراب قديم , ويتصل هذا المسجد بالصحن بواسطة فتحات ثلاثة ذات عقود، ولا أبواب لها , والأوسط من بينها أكبر الجميع .

3/ استراحة المدرسة : يتصل الجانب الشرقي للمسجد بحجرتين صغيرتين لكل منهما باب إلى المسجد , وهناك باب داخلي يصل كلا من الحجرتين بالأخرى , وهاتان الحجرتان أعدتا لاستراحة المدرس ,ولا تزالان حتى الوقت الحاضر تستعملان لنفس الغرض.

4/ مساكن للطلاب : هذه المساكن مخصصة لطلاب القسم الداخلي , وهي تنقسم إلى وحدات كل وحدة عبارة عن حجرتين، إحداهما فوق الأخرى ويصلهما سلم داخلي , ولا تزال هذه المساكن تستعمل لنفس الغرض الذي بنيت من أجله , ويعيش الآن بها طلاب يلتحقون بمعاهد علميه مختلفة في دمشق .

5/ مسكن خادم المدرسة : يشمل هذا المسكن الحجرات والمرافق الضرورية التي تلزم المسكن.

6/ المراحيض : ولا تزال حتى الوقت الحاضر تستعمل لنفس الغرض الذي بنيت من أجله .
المصدر
http://www.propheteducation.com/foru...php?t-290.html