مرُ الكلام...
واجهتني...
وجذبت َ آلامي..
كانت ذوت وتناثرت..
وعرفت بأنك قاتلي...ومفارقي...
وسأبقى أمضي في الصرامة طالما..
ربط المصرين طريق ُ الوجهةِ.....
واجهتني...
وتركت َآلاما غدت ..
في موطني..في مسكني في مهجتي...
ألقيتهُا ..وتهت بتهذيب المفرق ِ..
أهرقت َأحلامي ..فدوى العيون ِ الذبّل ِ..
وزمان ُ عمري قد مضى...
وتأوهت بيض ُالجفون...
واجهتني..
ذكرتني..
قد فاتني احتوائي...قد كان نهجاً فارتمي...
عبر َ شط ِ الوحدة ِ..
كيف َ ارتضينا ظلمنا وبنفسنا..
وانتخبتني غرفة أوهام
لتصدرُ صرختي..
ضيعنا زمان اللُحمة..
وقد كنت أسعد حينما..
تبدو ملامح وحدة ِ...
ففديتني كي تعطي شيئا للمها..
وخرجت ُجرحاً أشتكي...
لن أنثني..
لن أنحني...
أبكي مصيرَ الوحدة...
أبكي طريق ََالغفلة...
لن أنثني...
واجهتني..؟
لكني يوما قد أعود..
ستكون ُ فدوى للعيون التي...
كانت صلاحي تشتكي..
واجهتني..
أم فراس11-1-2009