قصص قصيرة 28

[ريمه الخاني]

قصص قصيرة 28


استدراك!

مدحه ونشر في كل الوسائل عنه تشييدا , ولكن عندما تكشف له فيه مالا يحبه ويتوقع ! لم يعد يستطع محو ما كتب ..


صراخ!

صرخ ونادى وندد وهدد متوعدا لأنها لم تفهمه طوال هذا العمر!ولا احد حتى!
لكن ...عندما عرف أنها الوحيدة التي سوف تسمعه سكن و صمت طويلا..


عواطف عصرية جدا.....

-أحبك
-وأنا كذلك
-لكنك غبت عني
-وأنت كذلك
-لا عليك لا تنسي أريد منك أن تقدمي لي خدمة كنت طلبتها منك قديما..
-أمرك من عيوني وأنا كذلك هل تذكرت؟
- طبعا من رمش عيوني
-هل سنلتقي ثانية؟
- بالطبع ومرارا
سلام !
-سلام!
افترقا!

مشاغب بجدارة....

كان دوما ثوريا يتحدى القوانين والانضباط....لا يلتزم بقاعدة أبدا. ويصر أن باب الإبداع يبدأ بفورة فريدة!و.ليقينه الداخلي أنه ربما كان غير منتجاً ...ولمعرفته الأكيدة أن لا أحد سوف يتفهم ألمه وسر شخصيته التي لم تزهر بعد ......
عندما تسلم الجائزة الكبرى تتويجا لعطائه!!
دهش جدا..و بكى كثيرا....

من يحب من؟

خرجت من غرفة العمليات وهي تئن وتتأوه.....نظرت حولها فلم تجد أحداً.....
نادت :
-أين أبي؟
نظرت إليها والدتها مستغربة ! وبكت.........

أم فراس 25 -1-2010

[حسن لشهب]

مرة أخرى نقرأ هذه النصوص الجميلة الزاخرة بصدق العبارة وعمق المعنى
أستمتع دوما بالقراءة لك.
بعض الهنات أساءت للنص:
إشادة عوض تشييد
أنكشف عوض تكشف
وتوعد عوض متوعدا
غير منتج عوض غير منتجا
مع تقديري واحترامي

[أديبه نشاوي]

حقيقة اهنؤك لطول صبرك واجتهادك في الكتابه ولك دين في رقبتي في دفعي للامام فأمل ان استمر
كل التوفيق لك يا ريما

[ريمه الخاني]

مرة أخرى نقرأ هذه النصوص الجميلة الزاخرة بصدق العبارة وعمق المعنى
أستمتع دوما بالقراءة لك.
بعض الهنات أساءت للنص:
إشادة عوض تشييد
أنكشف عوض تكشف
وتوعد عوض متوعدا
غير منتج عوض غير منتجا
مع تقديري واحترامي

شكرا لدقة قراءتك صوبت النص المخزن لدي
تحيتي وشكري الكبيرين

[ريمه الخاني]

حقيقة اهنؤك لطول صبرك واجتهادك في الكتابه ولك دين في رقبتي في دفعي للامام فأمل ان استمر
كل التوفيق لك يا ريما

اهلا بك اختي اديبة شكرا لمرورك اتمنى ان تكملي درب الابداع فلاتتوقفي

[محمد صالح رجب]

المحترمة / ريمه..
كل يوم نكتشف الجديد ..يوما ما خلتك في قالب معين من خلال كتابات عديدة لك وظننت - خطئا - أنك لن تخرج عن الاطار الذي رسمته لك .. لكن يوما بعد يوم أكتشف شخصيا كم أنت مبدعة ..
لم ار قط مثل هذا الاستدراك الفريد ..وضعتي المتلق في معضلة .. عليه من الآن أن يفكر قبل الاشادة والأ يفرط فيها ولربما استجمع عناصر قوته ليمحو ما فعل إن استطاع لكن .. !!
وما هذا الصراخ العالى الذ ي يتآلف سريعا مع الصمت الطويل مما دفع المتلق للتساءل : أهو لأنه لايوجد في تلك اللحظة من يسمعه غيرها فصمت ؟ أم أنه لا أحد يسمعه طول حياته ويتحمله غيرها .. فصمت طويلا .. !!!!
وأروع من ذلك تلك العواطف العصرية .. ولم لا ؟ ! لقد أبدعت فيها من خلال ذلك الحوار الرائع والجمل القصيرة وتلك المادية التي تغللت حتى إلى العواطف ..لقد أظهرت في خلال لحظات معدودة مظاهر الحياة العصرية .
ملحوظة :
أعتقد أن لفظ متوعدا صحيح وليس في حاجة إلى تغير.
(عندما تكشف له فيه مالا يحبه فيه ويتوقع ) أعتقد أنك لو حذفت واحدة من (فيه ) ربما كان أفضل .
سعدت كثيرا بقراءة تلك النصوص المميزة .
خالص تحياتي
محمد صالح رجب

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
سررت جداجدا انها اعجبتك وهي مستقاة بالطبع من الواقع الذي نراه ونسمعه
كل التقدير والشكر وشكرا لملاحظتك القيمة فجل من لايسهو

[عبد الرزاق أبو عامر]

قصص قصيرة 28


استدراك!

مدحه ونشر في كل الوسائل عنه تشييدا , ولكن عندما تكشف له فيه مالا يحبه ويتوقع ! لم يعد يستطع محو ما كتب ..


صراخ!

صرخ ونادى وندد وهدد متوعدا لأنها لم تفهمه طوال هذا العمر!ولا احد حتى!
لكن ...عندما عرف أنها الوحيدة التي سوف تسمعه سكن و صمت طويلا..


عواطف عصرية جدا.....

-أحبك
-وأنا كذلك
-لكنك غبت عني
-وأنت كذلك
-لا عليك لا تنسي أريد منك أن تقدمي لي خدمة كنت طلبتها منك قديما..
-أمرك من عيوني وأنا كذلك هل تذكرت؟
- طبعا من رمش عيوني
-هل سنلتقي ثانية؟
- بالطبع ومرارا
سلام !
-سلام!
افترقا!

مشاغب بجدارة....

كان دوما ثوريا يتحدى القوانين والانضباط....لا يلتزم بقاعدة أبدا. ويصر أن باب الإبداع يبدأ بفورة فريدة!و.ليقينه الداخلي أنه ربما كان غير منتجاً ...ولمعرفته الأكيدة أن لا أحد سوف يتفهم ألمه وسر شخصيته التي لم تزهر بعد ......
عندما تسلم الجائزة الكبرى تتويجا لعطائه!!
دهش جدا..و بكى كثيرا....

من يحب من؟

خرجت من غرفة العمليات وهي تئن وتتأوه.....نظرت حولها فلم تجد أحداً.....
نادت :
-أين أبي؟
نظرت إليها والدتها مستغربة ! وبكت.........

أم فراس 25 -1-2010

لطائف كأفنان الفجر محسوبة الامتداد

مكثفة الدلالات بحس إبداعي فريد

بارك الله في قلمك وزادك فضلا

[معاذ العُمري]

قصص قصيرة 28


مشاغب بجدارة....

كان دوما ثوريا يتحدى القوانين والانضباط....لا يلتزم بقاعدة أبدا. ويصر أن باب الإبداع يبدأ بفورة فريدة!و.ليقينه الداخلي أنه ربما كان غير منتجاً ...ولمعرفته الأكيدة أن لا أحد سوف يتفهم ألمه وسر شخصيته التي لم تزهر بعد ......
عندما تسلم الجائزة الكبرى تتويجا لعطائه!!
دهش جدا..و بكى كثيرا....


أم فراس 25 -1-2010

سرد عميق، ومعالجة سابرة كاشفة مجاهيل شخصية بطل الأقصوصة

دهشتُ، دهشتَه، ولم أدري، أأبكي لحاله أم على حاله!

جميلة حقا، ومشوقة، وتترك القارئ حائرا حيرة سردية محمودة

تحية خالصة

[ريمه الخاني]

يعجبني أنك تبحث مابين السطور ولايأخذك بيان النص لمضمونه البسيط بل تبحث وتحوم حول الأصعب
اتمنى ان اكون عند حسن الظن دوما
تحيتي