هلّا بكيتَ لشهدِك المسكـوب ِ
.........................ورددته وأعدته للكـــــوب ِ
كسرَالجفا مرآتنا فتشوهتْ
.........................صور ٌ الوداد و مات كل عشيب ِ
رُحْ للتي بفظاظة أحرقتهــا
.........................أقبلْ إليها بالشذا والطيــــب ِ
إذهب ْ لصاحبة العطا بقصيدة ٍ
.........................لمّا ملأت َفؤادها بنـــدوب ِ
فلعلها تعفو وإلاَّ فاصطــبرْ
......................... و اقبلْ سياط َ اللوم والتأنيـب ِ
نهريةٌ وَهَبَتْكَ عذبا صافــيا
......................... وَ وَهَبْتها التكديرَ غيرَ مصيب ِ
ناديتُمعتذرا لسيدة النــدى
.........................فمتى أجابتْ ينتهي تعذيبــي
هذا اعتذاري ساقه ٌ ندميالذي
.........................منهُ انقلبت ُ فمشرقي كغروبي !
يا قلب لاتلججْ فسهمك طائش
.........................ولتعترفْ فقد ابتليت َ بحـوب ِ
لا يمنعَنْكَ الكبرياءُ هدايــةً
.........................بتواضع ٍ لأحبة ٍ وقريـــب ِ
خيرُ الأنام من اهتدى لعيوبِهِ
.........................فمَن الذي لم يُكسَثَوْبَ عيوب ِ
فاخلعْهُ و استبدلْهُ ثوبَ مكارمٍ
......................... فبذاك تعرى من قبيح ذنوب ِ
شعر : ظميان غدير