منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 33

العرض المتطور

  1. #1

    اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة


    حلمي موسى


    بعد تسعة أيام على اغتياله، أعلنت شرطة دبي أن القيادي في حركة حماس محمود المبحوح قد لقي مصرعه اغتيالا على أيدي «عصابة إجرامية متمرسة»، يحمل معظم أفرادها جوازات سفر أوروبية. وأعلنت حركة حماس أثناء تشييع الشهيد المبحوح في مخيم اليرموك في دمشق أن الموساد الإسرائيلي هو من ارتكب الجريمة وأن ثأرها له قريب، فيما عمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، كعادتها، إلى التلميح بأن دور المبحوح في أسر واغتيال جنود إسرائيليين في الماضي، وتهريب الأسلحة إلى غزة، كان وراء ملاحقته، معتبرة أنّ اغتياله كان تصفية لحساب مفتوح منذ عشرين عاما.
    وجاء في بيان المكتب الإعلامي لحكومة إمارة دبي أن شرطة دبي تمكنت من كشف غموض حادث مقتل محمود عبد الرؤوف محمد حسن، العضو في حركة حماس، وأن التحقيقات الجارية ستساهم في سرعة تعقب المشتبه بهم وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت، وذلك من خلال التنسيق مع سلطات الإنتربول الدولي، حيث غادر المشتبه بهم البلاد قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه، والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي.
    ونقل المكتب عن مصدر أمني مسؤول في دبي إن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة، كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات. وأشار إلى أنه «بالرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها، إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثراً يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب
    فرصة»، مؤكداً أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة «جريمة غامضة أو مجهولة».
    وأوضح المصدر الأمني أن التحقيقات المبدئية أظهرت أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية، لافتاً إلى أن شرطة دبي ستباشر كافة الترتيبات اللازمة مع الإنتربول الدولي، من أجل إلقاء القبض على الجناة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن. ونوّه بأن الأثر الذي حصلت عليه جهات التحقيق سيساعد بشكل كبير في سرعة تعقب مرتكبي الحادث.
    وكان المبحوح قد وصل إلى دولة الإمارات بعد ظهر يوم الثلاثاء 19 كانون الثاني الحالي، قادماً من إحدى الدول العربية، حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي. وأشار شقيق الشهيد، فائق المبحوح إلى أن النتائج الاولية للتحقيقات اثبتت أنه اغتيل بواسطة جهاز يحدث صعقة كهربائية، ثم جرى خنقه بواسطة قطعة قماش، وأن شخصين على الاغلب قاما بالاغتيال، وفقا للمعلومات التي ابلغ بها.
    وأضاف أن شقيقه كان قد نجا خلال السنوات الاخيرة من ثلاث محاولات لاغتياله في غزة وفي بيروت، مشيراً إلى انه تم تسميمه قبل ستة أشهر، حيث ظل فاقدا للوعي لمدة 36 ساعة.
    وأشارت صحف إماراتية إلى أنه عثر على جسد الشهيد المبحوح على آثار كي وتعذيب بكوابل كهربائية. ونقلت عن مصادر أمنية إن أربعة أشخاص شاركوا في عملية الاغتيال. ومنذ اغتياله قبل حوالي عشرة أيام، بقي الغموض يلف ظروف تصفيته، حيث أوحت جهات فلسطينية عديدة بأن إسرائيل تقف خلف ذلك.
    وتتعامل إسرائيل مع الشهيد المبحوح على أنه أحد مؤسسي «كتائب الشهيد عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، وأنه من بين كبار المسؤولين في الحركة عن تهريب السلاح للضفة الغربية وقطاع غزة. وكان المبحوح مطلوبا لإسرائيل أثناء وجوده في غزة، إلى أن ترك القطاع، حيث تنقل بين دول عربية عديدة. وتتهم إسرائيل المبحوح بأنه كان وراء اختطاف واغتيال الجنديين إيلان سعدون وآفي سسبورتاس في منتصف الثمانينات، وأنه واصل عمله لتهريب الأسلحة للقطاع، فيما أشارت بعض الصحف الإسرائيلية إلى أنه كان للمبحوح دور في الأسلحة التي ضبطتها البحرية الإسرائيلية على سفينة «فرانكوب» قبل أشهر.
    وخلال استقبال جثمان المبحوح في مطار دمشق، اتهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إسرائيل باغتيال الشهيد، فيما أكد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق أن دماء الشهيد لن تذهب هدرا، مشدداً على أن «العدو الصهيوني وراء الجريمة، ولدينا بالإثبات والدليل من خلال التحقيقات، أن يد العدو كانت موجودة، وأن أسلوبه وعملاءه كانوا في المكان».
    وحمّلت كتائب القسام الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال المبحوح. وأكد المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة لشبكة «فلسطين الآن» أن الاحتلال لن يفلت من العقاب، مشددا أن «القسام» سترد على الاحتلال في الوقت المناسب ولن تسكت على مثل هذا الأمر.
    ورداً على سؤال حول ما إذا كانت «القسام» ستحول جبهة القتال مع الاحتلال إلى الخارج كرد على اغتيال المبحوح، قال أبو عبيدة إنّ «معركتنا مع الاحتلال داخل فلسطين، وسنرد عليه في الوقت المناسب، وسننشر تفاصيل الاغتيال أيضا في الوقت المناسب».
    بدوره، تقدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المشيعين في مخيم اليرموك حيث توعد إسرائيل بالثأر لهذه الجريمة. وقال مشعل: «سنثأر لدماء هذا العملاق الزكية والأيام سجال بيننا، يوم لنا ويوم علينا.. سنثأر لدم هذا الرجل». وتابع: «إن سررتم بأنكم اغتلتم رجلاً عظيماً اغتال بعض جنودكم بشجاعة وليس بغدركم، فهي فرحة عابرة استثنائية، فلا تفرحوا كثيراً، ففرحة عابرة لن تتوقفوا عندها كثيراً». واختتم مشعل بالقول: «أقسم بالله وباسم الله وعلى بركة الله... سننتقم لدماء محمود المبحوح، والأيام بيننا سجال، واليوم الأخير لنا بإذن الله».
    ورحبت عائلتا الجنديين الإسرائيليين سعدون وسسبورتاس باغتيال المبحوح، حيث أثنت على أجهزة الأمن الإسرائيلية، فيما أعرب رئيس بلدية عسقلان بني فاكنين عن رضاه على «تصفية الحساب» مع المبحوح. وقال فاكنين: «من ناحيتنا هذا إغلاق لدائرة، فطوال سنوات عانت أسرة الجنديين، ونحن نثني على الجيش الإسرائيلي وعلى قوى الأمن على عمليتها هذه».
    واعتبر المعلق الأمني لموقع «يديعوت أحرونوت» الالكتروني روني بن يشاي أن الاغتيال رسالة لحماس ولآسري الجندي جلعاد شاليت. وكتب أنه لا غرابة في اتهام الموساد باغتيال المبحوح الذي كان «أحد كبار المسؤولين عن منظومة مشتركة لحماس وإيران، تنظم وتشرف على تهريب الصواريخ والسلاح والمواد المتفجرة والمخربين الفلسطينيين المدربين من إيران إلى قطاع غزة».
    وأضاف بن يشاي أن نتائج فحص جثة المبحوح أظهرت أنه توفي جراء تسمم أو بسبب مادة تعرض لها. وأشار إلى أن التسميم أو التعريض لمواد معينة أو لأجهزة كهربائية يمس مراكز الأعصاب الرئيسية ويقود إلى مصاعب في التنفس أو اختناق أو حتى لجلطة. وأوضح أن الأطباء في دبي ربما اكتشفوا آثار صعق كهربائي. وخلص إلى أنه إذا صحت اتهامات حماس للموساد، فإن اغتيال المبحوح في دبي يكشف عن القدرات الفائقة للاستخبارات الإسرائيلية في ملاحقة رجال حركة حماس والوصول إليهم.
    يذكر أن المبحوح هو من مواليد العام 1960 في مخيم جباليا، وهو أب لأربعة أبناء هم منى (24 عاماً)، وعبد الرؤوف (21 عاماً)، ومجد (11 عاماً)، ورنيم (7 أعوام). انخرط في صفوف المقاومة في العام 1978، وقد اعتقل عام 1986 بتهمة حيازة سلاح «كلاشنيكوف». وبعد خروجه من المعتقل واصل نضاله في صفوف حركة حماس، حيث توطدت علاقته بمؤسس الحركة الشهيد أحمد ياسين، وبمؤسس «القسام» الشهيد صلاح شحادة، وكان عضواً في المجموعة العسكرية الأولى لـ«القسام» التي أسسها محمد الشراتحة.
    إثر انكشاف دور المبحوح في عملية قتل الجنديين سعدون وسبورتاس العام 1989، وبعد مطاردة في غزة دامت أكثر من شهرين، تمكن الشهيد المبحوح من اجتياز الحدود إلى مصر، هو ورفاقه، ومنها توجهوا إلى ليبيا، ومن ثم إلى سوريا.


    المصدر
    http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1450&articleId=2959&Channel Id=33632&Author=حلمي%20موسى

  2. #2

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة


  3. #3

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    دبي: قتلة المبحوح أوروبيون

    قالت شرطة دبي إنها تلاحق قتلة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي اغتيل بالإمارة في العشرين من الشهر الجاري واتهمت الحركة إسرائيل باغتياله.

    ووفقا لبيان أصدرته شرطة دبي فإن معظم القتلة، الذين يجري التنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض عليهم، أوروبيون. وحسب البيان فإن مرتكبي الجريمة خرجوا من البلاد في نفس اليوم الذي اغتالوا فيه المبحوح.

    مشعل تعهد بالثأر للمبحوح (الفرنسية)تشييع ووعيد
    يأتي ذلك في حين جرت في دمشق مراسم تشييع جثمان المبحوح الذي نقل في وقت سابق فجر اليوم إلى العاصمة السورية ليوارى الثرى هناك.

    وتقدم المشاركين في الجنازة -التي انطلقت من جامع الوسيم باتجاه مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك- رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق وقيادات من الفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق.

    وتوعد مشعل في كلمة بالمناسبة إسرائيل بالثأر لدم المبحوح (50 عاما) وأقسم على أن الرد "سيكون قريبا في المكان والزمان الذي نختاره".

    صعق وخنق
    وعن طبيعة عملية الاغتيال أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب لحماس من دمشق أن نتائج التحقيقات أظهرت أن المبحوح ضرب بصاعق كهربائي شل حركته ثم خنق، وذلك في أحد فنادق دبي في العشرين من الشهر الجاري حيث كان في مهمة تحفظ أبو مرزوق –في لقاء مع الجزيرة من دمشق- على ذكر "أي شيء يتعلق بها قبل استكمال كل التحقيقات".

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيصورة للمبحوح في مستشفى دمشق قبيل تشييعه (رويترز)وقد اتهمت حماس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) باغتيال المبحوح وتوعدت بالرد "على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين"، كما اتهم حسين المبحوح إسرائيل باغتيال شقيقه محمود، وقال في تصريحات للجزيرة إن الموساد هو من دبر عملية الاغتيال التي قال إن عائلته أبلغت بها فور حصولها في الإمارات قبل عشرة أيام.
    وفي بيان صدر الجمعة -تلقت الجزيرة نسخة منه- أكدت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس أنها سترد على "الجريمة الصهيونية في الزمان والمكان المناسبين"، مشيرة إلى أنها تتابع التحقيق في ظروف الاغتيال بالتعاون مع السلطات المعنية في الإمارات. وقد التزمت إسرائيل الصمت إزاء اتهامها باغتيال المبحوح.
    وأوضح البيان أن الشهيد المبحوح -وهو من مخيم جباليا في قطاع غزة- كان من مؤسسي كتائب القسام والمسؤول عن أسر الجنديين آفي سبورتس وإيلان سعدون في بداية الانتفاضة الأولى بهدف إجراء عمليات تبادل للأسرى الفلسطينيين، وأن الشهيد كان أول من أقدم الإسرائيليون على هدم بيته فضلا عن اعتقاله عدة مرات.

    وأضاف البيان أن الشهيد بعد خروجه من السجون الإسرائيلية عاش مطاردا حتى تاريخ إبعاده وتوجهه للعيش في سوريا عام 1989.
    إعلان متأخر
    وربط عضو المكتب السياسي لحماس المقيم في دمشق عزت محمد الرشق أسباب تأخر حماس في الإعلان عن اغتيال المبحوح إلى نحو عشرة أيام إلى ضرورة فحص الكثير من التفاصيل والتأكد من أن الوفاة كانت بسبب الاغتيال.
    وعن سؤال عما إذا كانت عملية التحقق تتطلب كل ذلك الوقت، قال الرشق إن "هناك بعضا من التفاصيل نمتنع عن ذكرها حاليا".

    المصدر:الجزيرة + وكالاتالمصدر
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/62D76444-B6A5-4837-ACA7-FBB066B9176C.htm

    </SPAN>

  4. #4

  5. #5

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة


    فايق المبحوح: أخى قتل بالصعق الكهربى والخنق
    التاريخ: 2010-01-30 13:08:23

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صحف عبرية
    القدس المحتلة-ميلاد

    نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن شقيق محمود المبحوح، الذى قتل بدبى قبل أسبوع، أنه كان متأكدا من أن إسرائيل وراء عملية الاغتيال، مشيرا إلى أنها لم تكن المرة الأولى التى تحاول إسرائيل فيها قتل المبحوح، فهناك محاولات سابقة لاغتياله.

    تأتى تصريحات شقيق المبحوح بعد أن اتهم عزت الرشق عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتيال محمود عبد الرؤوف المبحوح أحد قياديى الحركة العسكريين.

    وقال الرشق إن المبحوح تم اغتياله يوم 20 يناير بإمارة دبى بدولة الإمارات العربية، مؤكدا أن إسرائيل استهدفت المبحوح لدوره فى خطف جنديين إسرائيليين.

    وكشف فايق المبحوح للصحيفة عن أن الفريق الطبى الذى فحص الجثة، أكد أن شقيقه توفى إثر صدمة كهربائية ضخمة متصلة بالرأس، كما وجد أدلة على الخنق.

    وأوضح فايق المبحوح أن شقيقه سافر لدبى دون أى حراسات أمنية، لكنه اتخذ احتياطيات أخرى، وأضاف أنه منذ ستة أشهر تعرض القتيل لحادث تسمم أفقده الوعى طوال 36 ساعة.

    وذكر أنه فور العثور على الجثة، تلقت الأسرة إشعارا حول تشريحها، وعينات الدم التى أرسلت إلى فرنسا لإجراء مزيد من التحقيقات، وبعد اكتمال كافة الفحوصات والتشريح، تم إرسال الجثة لدمشق، حيث توجد زوجة المبحوح وأطفاله الأربعة.

    ومن جهة اخري افاد موقع "قضايا مركزية" الناطق بالعبرية،أنه وصل قتلة الناشط الحمساوي محمد المبحوح وعددهم اربعة اعضاء في فريق اغتيال تابع للموساد الى دبي مزودين بمعلومات دقيقة تتعلق بمكان تواجد الضحية غير المحروسة التي وصلت الى دبي تحت اسم مستعار، فكانوا مثل رسل الموت التي وصلت بجوازات سفر اوروبية.

    ومن ثم اختفوا دون اثر وفقا لتعبيرات والذي تحدث دون تحفظ تقريبا عن مسؤولية الموساد عن تصفية محمد المدبوح.

    واضاف الموقع ان قتلة الموساد اخضعوا المبحوح لتحقيق قاس وعنيف داخل غرفته في الفندق حيث وجدت الجثة.

    وأشار إلى ان التحقيق تركز حول مشتريات الاسلحة من ايران، وطرق تهريبها الى الضفة الغربية، دون ان يفصح الموقع فترة التحقيق، مؤكدا بأن القتلة عادوا بغنيمة كبيرة وثمينة جدا من المعلومات الاستخبارية.

    http://www.milad.ps/arb/news.php?maa=View&id=9574
    آثار كي وتعذيب بكوابل كهربائية..
    تفاصيل اغتيال المبحوح في دبي تحمل بصمات الموساد..


    [ حوادث وقضايا ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بعد عشرة أيام على اغتياله، أعلنت شرطة دبي أنها تمكنت من كشف الغموض حول مقتل القائد العسكري في حركة حماس محمود المبحوح وأنه لقي مصرعه "اغتيالا" على أيدي "عصابة إجرامية متمرسة"، وأنها تلاحق مشتبه بهم يحملون "جوازات أوروبية" بالتعاون مع "الإنتربول" الدولي.

    ولم يستبعد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تورط الإستخبارات الإسرائيلية "الموساد" باغتيال المبحوح ، مؤكدا بذلك اتهامات حركة حماس التي توعدت إسرائيل بالرد "على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين".

    من ناحيتها، عمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى التلميح بأن دور المبحوح في أسر وتصفية جنود إسرائيليين في منتصف الثمانينات، كان وراء ملاحقته، معتبرة أن اغتياله كان تصفية لحساب مفتوح منذ عشرين عاما.

    وجاء في بيان المكتب الإعلامي لحكومة إمارة دبي أن شرطة دبي كشفت ان معظم المشتبه بهم يحملون جوازات سفر أوروبية وغادروا الإمارات قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي، حيث أكد المكتب الإعلامي لحكومة أن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة ارتكبت على يد "عصابة إجرامية" متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات.

    وأشار البيان إلى أنه "بالرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها، إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثراً يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة".مؤكداً أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة".
    واضاف البيان أن المبحوح ، 50 سنة، دخل إلى الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير/كانون الثاني 2010 قادما من إحدى الدول العربية، حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي الموافق 20 يناير/كانون الثاني 2010 في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي.

    صعق بالكهرباء وسموم ..
    وعن طبيعة عملية الاغتيال أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب لحماس من دمشق أن نتائج التحقيقات أظهرت أن المبحوح ضرب بصاعق كهربائي شل حركته ثم خنق، وذلك في أحد فنادق دبي في العشرين من الشهر الجاري حيث كان في مهمة تحفظ أبو مرزوق في لقاء مع قناة "الجزيرة" من دمشق على ذكر "أي شيء يتعلق بها قبل استكمال كل التحقيقات".

    واعتبر المعلق الأمني لموقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني روني بن يشاي أن نتائج فحص جثة المبحوح أظهرت أنه توفي جراء تسمم أو بسبب مادة تعرض لها.

    وأشار إلى أن التسميم أو التعريض لمواد معينة أو لأجهزة كهربائية يمس مراكز الأعصاب الرئيسية ويقود إلى مصاعب في التنفس أو اختناق أو حتى لجلطة.
    وأوضح أن الأطباء في دبي ربما اكتشفوا آثار صعق كهربائي.
    وخلص إلى أنه إذا صحت اتهامات حماس للموساد، فإن اغتيال المبحوح في دبي يكشف عن القدرات الفائقة للاستخبارات الإسرائيلية في ملاحقة رجال حركة حماس والوصول إليهم.

    وأشارت صحف إماراتية إلى أنه عثر على جسد الشهيد المبحوح على آثار كي وتعذيب بكوابل كهربائية. ونقلت عن مصادر أمنية إن أربعة أشخاص شاركوا في عملية الاغتيال. ومنذ اغتياله قبل حوالي عشرة أيام، بقي الغموض يلف ظروف تصفيته، حيث أوحت جهات فلسطينية عديدة بأن إسرائيل تقف خلف ذلك.

    وذكرت مصادر حركة حماس أن المبحوح كان قد وضع مقاعد وراء باب غرفته كإجراء احترازي من رجل يشعر أن الاستخبارات الإسرائيلية تسعى الى قتله منذ 20 عاما، مضيفا أنه صدر أمر لاحقاً بتشريح جثته وعثر على آثار للسم في جسده.

    وأشار شقيق الشهيد، فائق المبحوح في حديث لصحيفة "السفير" اللبنانية إلى أن النتائج الأولية للتحقيقات أثبتت أنه اغتيل بواسطة جهاز يحدث صعقة كهربائية، ثم جرى خنقه بواسطة قطعة قماش، وأن شخصين على الأغلب قاما بالاغتيال، وفقا للمعلومات التي ابلغ بها.

    وأضاف أن شقيقه كان قد نجا خلال السنوات الاخيرة من ثلاث محاولات لاغتياله في غزة وفي بيروت، مشيراً إلى انه تم تسميمه قبل ستة أشهر، حيث ظل فاقدا للوعي لمدة 36 ساعة.


    الشهيد يوارى الثرى في دمشق ..

    واستقبل قادة حماس جثمان المبحوح في مطار دمشق الجمعة ، كما تم تشيع جثمانه في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف دمشق وألقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خطبة حماسية أمام آلاف المشيعين قال فيها إن المبحوح "رجل عظيم" حارب الإسرائيليين على مدى 30 سنة، حيث حذر الإسرائيليين الذين اتهمهم بقتل المبحوح من أن أبناءه سيقاتلونهم، وأن المقاومة ستستمر.

    واضاف مشعل أمام ضريح الشهيد: "هنيئا لك يا أبا العبد بالشهادة؛ فأنت الآن مُسجى تحت التراب، وروحك تحلق في السماء في حواصل طير خضر.. عشتَ مجاهدًا ولقيت الله شهيدًا إن شاء الله، سعيت وراء الشهادة بقدر ما لاحقت عدوك الصهيوني، واليوم ظفرتَ بالشهادة، أما أنت أيها العدو الصهيوني فلقد قتلت الشهيد القائد محمود المبحوح رحمه الله، آلمتنا بقتله، ولكنها الحرب سجال بيننا وبينك، وتلك الأيام نداولها بين الناس.. لم يكن "سعدون"، و"سبارتوس" آخر من ستقتلهم الأيدي المتوضئة من أحبة الشهيد المبحوح وتلاميذه".

    وتابع مشعل: "تؤلموننا ولكننا نؤلمكم.. هذه حرب مفتوحة، لن تتوقف حتى ترحلوا عن أرضنا، نحن واثقون وجازمون أننا سنهزمكم، الحرب طويلة، ولكننا مطمئنون لنتيجتها، والله الذي لا إله إلا هو، والله الذي قبض روح أخينا أبي العبد.. سنهزمكم شر هزيمة".

    واختتم مشعل بالقول: "أقسم بالله وباسم الله وعلى بركة الله.. سننتقم لدماء محمود المبحوح، والأيام بيننا سجال، واليوم الأخير لنا بإذن الله".

    وقال عضو المكتب السياسي لـ "حماس" عزت الرشق انه ليس بوسعه كشف ملابسات مقتله، وان الحركة تعمل مع السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وذكر أن المبحوح كان عضواً مهماً في "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري للحركة.

    وتابع أن المبحوح هو الذي دبر أسر اثنين من الجنود الإسرائيليين خلال الانتفاضة في الثمانينات، مع العلم ان الجنديين قتلا لاحقاً. وأضاف ان القوات الإسرائيلية سجنته مرات عدة وهدمت منزله في غزة بالجرافات.

    وحمّلت كتائب القسام الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال المبحوح. وأكد المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة لشبكة "فلسطين الآن" أن الاحتلال لن يفلت من العقاب، مشددا أن "القسام" سترد على الاحتلال في الوقت المناسب ولن تسكت على مثل هذا الأمر.

    ورداً على سؤال حول ما إذا كانت "القسام" ستحول جبهة القتال مع الاحتلال إلى الخارج كرد على اغتيال المبحوح، قال أبو عبيدة إنّ "معركتنا مع الاحتلال داخل فلسطين، وسنرد عليه في الوقت المناسب، وسننشر تفاصيل الاغتيال أيضا في الوقت المناسب".

    وكان المبحوح مطلوبا لإسرائيل أثناء وجوده في غزة، إلى أن ترك القطاع، حيث تنقل بين دول عربية عديدة. وتتهم إسرائيل المبحوح بأنه كان وراء اختطاف وتصفية الجنديين إيلان سعدون وآفي سسبورتاس في منتصف الثمانينات، وأنه واصلعمله لتهريب الأسلحة للقطاع، فيما أشارت بعض الصحف الإسرائيلية إلى أنه كان للمبحوح دور في الأسلحة التي ضبطتها البحرية الإسرائيلية على سفينة "فرانكوب" قبل أشهر.


    أسرة المبحوح تقاضي اسرائيل ..
    على صعيد متصل، قالت ابنة القيادي الفلسطيني الراحل المبحوج، ان اسرتها وكلت محاميا في لندن لتقديم شكوى قضائية امام القضاء البريطاني ضد اسرائيل لتورطها باغتيال والدها.
    من ناحيته، اكد فائق المبحوح (40 عاما) شقيق محمود المبحوح في غزة لفرانس برس ان "النتائج الاولية للتحقيقات باغتيال شقيقي محمود اثبتت انه اغتيل بواسطة جهاز يحدث صعقة كهربائية ثم جرى خنقه بواسطة قطعة قماش". وتابع ان "شخصين على الاغلب قاما بالاغتيال وفقا للمعلومات التي ابلغنا بها".
    واضاف فائق وهو عضو في حماس ان شقيقه "وصل الثلاثاء الى فندق في دبي في مهمة مكلف بها من الحركة وابلغنا بوفاته صباح الاربعاء ( الماضي) وعملية الاغتيال تمت في الليل".
    واوضح ان "حماس ابلغت العائلة انه تم تشكيل لجنة طبية في الامارات للتحقيق في الوفاة وتم ارسال عينة الى مختبرات منها في باريس وتفيد النتائج الاولية انه اغتيال بصعقة كهربائية".
    واقامت عائلة المبحوح في مخيم جباليا بيت عزاء قدم اليه رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية وعدد من مسؤولي حماس.

    ومحمود المبحوح من مواليد 14 شباط/فبراير 1960 في مخيم جباليا حيث تقيم عائلته اللاجئة. طارده الجيش الاسرائيلي لاعتقاله في 13 ايار/مايو 1989 لكنه تمكن من الهرب من غزة بعد حوالي شهرين.
    وعاش الشهيد بعد خروجه من السجون الإسرائيلية مطاردا حتى تاريخ إبعاده وتوجهه للعيش في سوريا عام 1989.

    وبمقتل المبحوح ، تزيد قائمة شهداء الحركة الإسلامية ، ويشكل تحدي أخر للحركة التي تتحدى اسرائيل وترفض إلقاء السلاح والاعتراف بالدولة اليهودية. وكانت اسرائيل اغتالت عشرات من الزعماء والشخصيات العسكرية في حركة حماس التي تأسست قبل 20 سنة كحركة إسلامية مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.



  6. #6

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    صحيفة تكشف:الموساد حقن المبحوح بسم يسبب النوبة القلبية
    التاريخ: 2010-01-31 10:49:18

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دبي-ميلاد

    في الوقت الذي تواصل دولة الاحتلال فيه التزام جانب الصمت حيال عملية الاغتيال الجبانة التي نفذتها بحق محمود عبد الرؤوف المبحوح أكدت صحيفة (الصاندي تايمز) اللندنية التي نشرت اليوم - الأحد تقريرا لمراسلها (في تل أبيب) عوزي محانايمي أن جهاز المخابرات الصهيوني في الخارج - الموساد - بقيادة مئير داغان يقف وراء عملية الاغتيال.

    وجاء في التقرير أن فريق الاغتيال الذي قتل محمود المبحوح- احد مؤسسي كتائب عز الدين القسام - حقنه بسمّ يسبب نوبة (أزمة) قلبية. وأضاف التقرير انه عندما تم اكتشاف جثة المبحوح في غرفته في فندق في دبي في الـ - 20 من الشهر الجاري لم يتم العثور على أي علامات عنف مثيرة للشبهة وقام الأطباء المحليون بتشخيص سبب الوفاة على انه سكتة قلبية.


    مضت 9 أيام - وبعدما أرسلت عينات من دم المبحوح للتحليل في مختبر فرنسي في باريس اكتشفت أثار السم في دمه - عندها أعلنت حركة حماس ـ بعد مضي 9 أيام من الحادث ـ عن عملية الاغتيال وحملت الموساد المسؤولية عن عملية الاغتيال وتوعدت بالثأر لدمائه.


    ونقل مراسل (الصاندي تايمز) عن مصادر شرق أوسطية لم يشر إلى هويتها قولها إن المبحوح خضع للمتابعة والمراقبة منذ سفره من دمشق إلى دبي، على متن طائرة الخطوط الجوية الإماراتية في رحلة رقم EK 912 في الساعة 1005 من صبيحة الـ -19 من الشهر الجاري.

    وبعد وصوله إلى دبي خضع المبحوح لمتابعة من قبل شخصين وصفتهما شرطة دبي بان لهما ملامح أوروبية يحملان جوازي سفر أوروبيين.


    وتقول الصحيفة إن من قاموا بعملية الاغتيال صوروا كل الوثائق التي كانت في حقيبة المبحوح ثم وضعوا لافتة "الرجاء عدم الإزعاج" على باب غرفته في الفندق وغادروا الفندق إلى جهة غير معلومة.


    شرطة دبي تؤكد

    وكان المكتب الإعلامي لحكومة دبي أعلن نقلاً عن شرطة دبي أنها تمكنت من كشف غموض حادث مقتل القيادي المبحوح، وأن "التحقيقات الجارية ستسهم في سرعة تعقّب المشتبه فيهم وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت، من خلال التنسيق مع سلطات (الإنتربول)، إذ غادر المشتبه فيهم البلاد قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه والعثور على جثته في أحد فنادق دبي".


    وأوضح مصدر أمني مسؤول في دبي أن "التحقيقات الأولية ترجّح أن الجريمة ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرّسة، كانت تقوم بتتبّع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات"، مشيراً إلى أنه على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها، إلا أن "الجناة خلّفوا وراءهم أثراً يدل عليهم وسيساعد على تعقّبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة".


    وشرح المصدر أن التحقيقات المبدئية أظهرت أن "معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية"، مؤكداً أن "شرطة دبي ستباشر كل الترتيبات اللازمة مع (الإنتربول) من أجل إلقاء القبض على الجناة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن"، لافتاً إلى أن "الأثر الذي حصلت عليه جهات التحقيق سيساعد بشكل كبير في سرعة تعقّب مرتكبي الحادث".


    من جهته ذكر القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم في حديث مع قناة الجزيرة القطرية أنه تم معرفة عدد الأشخاص الذين شاركوا في العملية، وأن جوازات سفر المشتبه بتورطهم في العملية ليست مزورة.

    ولم يستبعد خلفان فرضية تورط جهاز المخابرات الصهيوني (الموساد) في الجريمة



    http://www.milad.ps/arb/news.php?maa=View&id=9629

  7. #7

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة


    الغرفة رقم 130 من فندق البستان روتانا تحتفظ بأسرار اغتيال المبحوح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأربعاء, 03 شباط 2010
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيزاد الاردن -تفاصيل جديدة تزيد غموض عملية تصفية زعيم من حماس في دبي
    في غضون أيام قليلة، ستنشر صور سبعة أشخاص يشتبه بأنهم شاركوا في تنفيذ عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح. الأشخاص السبعة يحملون جوازات بلد أوروبي، وفق ما أعلنه قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم لصحيفة "صنداي تايمز" التي نشرت الخبر أول من أمس، ونقلته عنها مجلة "أرابيان بزنس".
    وتزداد كثافة الغموض الذي يلف حيثيات اغتيال المبحوح الذي أورت الصحيفة البريطانية أن "فرقة إعدام" هي التي تولت تصفيته من خلال "حقنه بالسم في غرفته" في فندق البستان روتانا ذي الخمس نجوم الذي يقع في منطقة الفرهود بدبي، "ليتسبب السم بنوبة قلبية، قامت بعدها فرقة الإعدام بتصوير ما بحوزته من وثائق تاركة يافطة (الرجاء عدم الإزعاج) على باب غرفته".
    التحقيقات الأولية تشير إلى أن المبحوح اغتيل خلال ساعات من وصوله إلى الفندق. وفي حين لفت مصدر أمني في دبي أن فرقة الإعدام نفذت جريمتها "بسرعة ومهارة"، إلا أنه أكد أن "الجناة خلفوا وراءهم أثرا يدل عليهم، وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة"، موضحا أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة".
    وتزعم "هآرتس" الإسرائيلية أن تحقيقا داخليا أجرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كشف أن المبحوح وصل في 19 من الشهر الماضي، في الساعة 9:00 صباحا إلى مطار دمشق، حيث انتظر رحلة EK912، لشركة طيران اتحاد الإمارات. وعند الساعة 14:30 تقريبا هبط في مطار دبي.
    ولم تعرف السلطات الإماراتية، بحسب "هآرتس"، عن وصول المبحوح، "كونه أخفى هويته وسافر بجواز يعتقد أنه مزيف".
    وتتابع الصحيفة بأن المبحوح استقل سيارة عمومية في المطار. وتوجه إلى فندق البستان روتانا الذي يضم 275 غرفة. وحجز المبحوح الغرفة رقم 130، بعدما سجلها باسمه المزيف. ولاعتبارات أمنية، كعادته، اشترط أن تكون الغرفة من دون شرفة أو حتى نوافذ قابلة للفتح، وأودع في خزينة الفندق حقيبة وثائق.
    وبعد أن صعد إلى غرفته في الطابق الأول من الفندق ومكث فيها قرابة ساعة، استحم أثناءها وغيّر ملابسه، خرج محمود المبحوح من الفندق بين الساعة 16:30 و 17:00.
    "هآرتس" تلفت إلى أن زعماء في "حماس" يعرفون على نحو شبه مؤكد مع من التقى المبحوح في حينه، "ولكنهم على ما يبدو غير معنيين بالإدلاء في هذه المرحلة بهذه التفاصيل". ومع ذلك، تقول الصحيفة إن الفحص كشف أنه تناول الطعام خارج الفندق، لأنه "لم يتوفر توثيق بأنه زار أحد مطاعم الفندق، أو أوصى بالطعام إلى غرفته، أو حتى الشراب". الافتراض هو أنه عاد إلى غرفته في حوالي الساعة 21:00، إذ تلمح "هآرتس" إلى أن "الفترة الزمنية التي مكث فيها المبحوح خارج الفندق كانت حرجة، لأنه جرت في حينه متابعة خفية له، على الأرجح".
    قائد شرطة دبي، التي تزعم الصحيفة الإسرائيلية أنه أدلى بتصريحات لإعلاميين عرب قال فيها إنه "من الممكن أن يكون المبحوح فتح باب غرفته للمعتدين كونه لم تظهر عليهم علائم اقتحام". ولكن التقدير في حماس هو أن "فرقة الإعدام" كانت تنتظره في غرفته في الفندق، إذ أبلغ طاقم المتابعة الجناة الموجودين في الغرفة بوصول المبحوح، وما إن فتح الباب حتى هجموا عليه.
    وتورد الصحيفة أنه في الساعة 21:30 اتصلت زوجة المبحوح بهاتفه النقال. ولم يكن من مجيب، وفي "حماس" يفترضون بأنه في هذه الأثناء لم يكن على قيد الحياة.
    جثة المبحوح اكتشفت غداة اليوم التالي، الأربعاء 20 كانون الثاني (يناير) الماضي. وُنقلت الى الفحص الذي أظهر أن عليها خمس علامات حرق جراء جهاز كهربائي تحت إبطه وفي صدره، فيما كان أنفه ينزف قبل أن يموت، وعلى أسنانه ظهرت علامات فرك. واكتشف المشرّحون بأن سبب الوفاة هو الاختناق، الذي يحتمل أن يكون نتج جراء ضغط من وسادة أو وسيلة أخرى، حيث ظهر على وسادة في الغرفة بقع دم.


    الغد

    المصدر
    http://www.jordanzad.com/jor/mainmenue/rby-dwly/lgrf-rqm-130-mn-fndq-lbstn-rwtn-thtfz-bsrr-gtyl-lmbhwh.html
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    المستقبل العربي
    في غضون أيام قليلة، ستنشر صور سبعة أشخاص يشتبه بأنهم شاركوا في تنفيذ عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح.

    الأشخاص السبعة يحملون جوازات بلد أوروبي، وفق ما أعلنه قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم لصحيفة "صنداي تايمز" التي نشرت الخبر الإثنين، ونقلته عنها مجلة "أرابيان بزنس".

    وتزداد كثافة الغموض الذي يلف حيثيات اغتيال المبحوح الذي أوردت الصحيفة البريطانية أن "فرقة إعدام" هي التي تولت تصفيته من خلال "حقنه بالسم في غرفته" في فندق البستان روتانا ذي الخمس نجوم الذي يقع في منطقة الفرهود بدبي، "ليتسبب السم بنوبة قلبية، قامت بعدها فرقة الإعدام بتصوير ما بحوزته من وثائق، تاركة يافطة (الرجاء عدم الإزعاج) على باب غرفته".

    التحقيقات الأولية تشير إلى أن المبحوح اغتيل خلال ساعات من وصوله إلى الفندق. وفي حين لفت مصدر أمني في دبي أن فرقة الإعدام نفذت جريمتها "بسرعة ومهارة"، إلا أنه أكد أن "الجناة خلفوا وراءهم أثرا يدل عليهم، وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة"، موضحا أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة".

    وتزعم "هآرتس" الإسرائيلية أن تحقيقا داخليا أجرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كشف أن المبحوح وصل في 19 من الشهر الماضي، في الساعة 9:00 صباحا إلى مطار دمشق، حيث انتظر رحلةEK912، لشركة طيران اتحاد الإمارات. وعند الساعة 14:30 تقريبا هبط في مطار دبي.

    ولم تعرف السلطات الإماراتية، بحسب "هآرتس"، عن وصول المبحوح، "كونه أخفى هويته وسافر بجواز يعتقد أنه مزيف".

    وتتابع الصحيفة بأن المبحوح استقل سيارة عمومية في المطار. وتوجه إلى فندق البستان روتانا الذي يضم 275 غرفة. وحجز المبحوح الغرفة رقم 130، بعدما سجلها باسمه المزيف. ولاعتبارات أمنية، كعادته، اشترط أن تكون الغرفة من دون شرفة أو حتى نوافذ قابلة للفتح، وأودع في خزينة الفندق حقيبة وثائق.

    وبعد أن صعد إلى غرفته في الطابق الأول من الفندق ومكث فيها قرابة ساعة، استحم أثناءها وغيّر ملابسه، خرج محمود المبحوح من الفندق بين الساعة 16:30 و 17:00.

    "هآرتس" تلفت إلى أن زعماء في "حماس" يعرفون على نحو شبه مؤكد مع من التقى المبحوح في حينه، "ولكنهم على ما يبدو غير معنيين بالإدلاء في هذه المرحلة بهذه التفاصيل". ومع ذلك، تقول الصحيفة إن الفحص كشف أنه تناول الطعام خارج الفندق، لأنه "لم يتوفر توثيق بأنه زار أحد مطاعم الفندق، أو أوصى بالطعام إلى غرفته، أو حتى الشراب".

    الافتراض هو أنه عاد إلى غرفته في حوالي الساعة 21:00، إذ تلمح "هآرتس" إلى أن "الفترة الزمنية التي مكث فيها المبحوح خارج الفندق كانت حرجة، لأنه جرت في حينه متابعة خفية له، على الأرجح".

    قائد شرطة دبي، التي تزعم الصحيفة الإسرائيلية أنه أدلى بتصريحات لإعلاميين عرب قال فيها إنه "من الممكن أن يكون المبحوح فتح باب غرفته للمعتدين كونه لم تظهر عليهم علائم اقتحام". ولكن التقدير في "حماس" هو أن "فرقة الإعدام" كانت تنتظره داخل غرفته في الفندق، إذ أبلغ طاقم المتابعة الجناة الموجودين في الغرفة بوصول المبحوح، وما إن فتح الباب حتى هجموا عليه.

    وتورد الصحيفة أنه في الساعة 21:30 اتصلت زوجة المبحوح بهاتفه النقال. ولم يكن من مجيب، وفي "حماس" يفترضون بأنه في هذه الأثناء لم يكن على قيد الحياة.

    جثة المبحوح اكتشفت غداة اليوم التالي، الأربعاء 20 كانون الثاني/يناير الماضي. وُنقلت الى الفحص الذي أظهر أن عليها خمس علامات حرق جراء جهاز كهربائي تحت إبطه وفي صدره، فيما كان أنفه ينزف قبل أن يموت، وعلى أسنانه ظهرت علامات فرك. واكتشف المشرّحون بأن سبب الوفاة هو الاختناق، الذي يحتمل أن يكون نتج جراء ضغط من وسادة أو وسيلة أخرى، حيث ظهر على وسادة في الغرفة بقع دم.
    منتديات الملاك

  9. #9

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    المستقبل العربي
    في غضون أيام قليلة، ستنشر صور سبعة أشخاص يشتبه بأنهم شاركوا في تنفيذ عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح.

    الأشخاص السبعة يحملون جوازات بلد أوروبي، وفق ما أعلنه قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم لصحيفة "صنداي تايمز" التي نشرت الخبر الإثنين، ونقلته عنها مجلة "أرابيان بزنس".

    وتزداد كثافة الغموض الذي يلف حيثيات اغتيال المبحوح الذي أوردت الصحيفة البريطانية أن "فرقة إعدام" هي التي تولت تصفيته من خلال "حقنه بالسم في غرفته" في فندق البستان روتانا ذي الخمس نجوم الذي يقع في منطقة الفرهود بدبي، "ليتسبب السم بنوبة قلبية، قامت بعدها فرقة الإعدام بتصوير ما بحوزته من وثائق، تاركة يافطة (الرجاء عدم الإزعاج) على باب غرفته".

    التحقيقات الأولية تشير إلى أن المبحوح اغتيل خلال ساعات من وصوله إلى الفندق. وفي حين لفت مصدر أمني في دبي أن فرقة الإعدام نفذت جريمتها "بسرعة ومهارة"، إلا أنه أكد أن "الجناة خلفوا وراءهم أثرا يدل عليهم، وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة"، موضحا أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة".

    وتزعم "هآرتس" الإسرائيلية أن تحقيقا داخليا أجرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كشف أن المبحوح وصل في 19 من الشهر الماضي، في الساعة 9:00 صباحا إلى مطار دمشق، حيث انتظر رحلةEK912، لشركة طيران اتحاد الإمارات. وعند الساعة 14:30 تقريبا هبط في مطار دبي.

    ولم تعرف السلطات الإماراتية، بحسب "هآرتس"، عن وصول المبحوح، "كونه أخفى هويته وسافر بجواز يعتقد أنه مزيف".

    وتتابع الصحيفة بأن المبحوح استقل سيارة عمومية في المطار. وتوجه إلى فندق البستان روتانا الذي يضم 275 غرفة. وحجز المبحوح الغرفة رقم 130، بعدما سجلها باسمه المزيف. ولاعتبارات أمنية، كعادته، اشترط أن تكون الغرفة من دون شرفة أو حتى نوافذ قابلة للفتح، وأودع في خزينة الفندق حقيبة وثائق.

    وبعد أن صعد إلى غرفته في الطابق الأول من الفندق ومكث فيها قرابة ساعة، استحم أثناءها وغيّر ملابسه، خرج محمود المبحوح من الفندق بين الساعة 16:30 و 17:00.

    "هآرتس" تلفت إلى أن زعماء في "حماس" يعرفون على نحو شبه مؤكد مع من التقى المبحوح في حينه، "ولكنهم على ما يبدو غير معنيين بالإدلاء في هذه المرحلة بهذه التفاصيل". ومع ذلك، تقول الصحيفة إن الفحص كشف أنه تناول الطعام خارج الفندق، لأنه "لم يتوفر توثيق بأنه زار أحد مطاعم الفندق، أو أوصى بالطعام إلى غرفته، أو حتى الشراب".

    الافتراض هو أنه عاد إلى غرفته في حوالي الساعة 21:00، إذ تلمح "هآرتس" إلى أن "الفترة الزمنية التي مكث فيها المبحوح خارج الفندق كانت حرجة، لأنه جرت في حينه متابعة خفية له، على الأرجح".

    قائد شرطة دبي، التي تزعم الصحيفة الإسرائيلية أنه أدلى بتصريحات لإعلاميين عرب قال فيها إنه "من الممكن أن يكون المبحوح فتح باب غرفته للمعتدين كونه لم تظهر عليهم علائم اقتحام". ولكن التقدير في "حماس" هو أن "فرقة الإعدام" كانت تنتظره داخل غرفته في الفندق، إذ أبلغ طاقم المتابعة الجناة الموجودين في الغرفة بوصول المبحوح، وما إن فتح الباب حتى هجموا عليه.

    وتورد الصحيفة أنه في الساعة 21:30 اتصلت زوجة المبحوح بهاتفه النقال. ولم يكن من مجيب، وفي "حماس" يفترضون بأنه في هذه الأثناء لم يكن على قيد الحياة.

    جثة المبحوح اكتشفت غداة اليوم التالي، الأربعاء 20 كانون الثاني/يناير الماضي. وُنقلت الى الفحص الذي أظهر أن عليها خمس علامات حرق جراء جهاز كهربائي تحت إبطه وفي صدره، فيما كان أنفه ينزف قبل أن يموت، وعلى أسنانه ظهرت علامات فرك. واكتشف المشرّحون بأن سبب الوفاة هو الاختناق، الذي يحتمل أن يكون نتج جراء ضغط من وسادة أو وسيلة أخرى، حيث ظهر على وسادة في الغرفة بقع دم.
    منتديات الملاك

  10. #10

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة


    تقرير: فتاة أجنبية ربما خدعت المبحوح وساعدت فريق الاغتيال


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيرفضت إسرائيل التعقيب على اتهامات قادة حماس







    للاسف لايمكن الوثوق بالسي ان ان


    وانه ملتزم ولايمكن ان تمر الالاعيب هذه به


    وهو حريص دوما


    فكيف عرفوا انه كان يستحم؟


    وكيف عرفوا بحضوره وهو المتكتم؟


    ولماذا اتصلت به زوجته في وقت كان مات فيه؟


    وشكرا


    عمره انتهى فكان شهيدا
    رحمه الله
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بصمات
    بواسطة فردوس النجار في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-19-2015, 08:16 AM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-28-2013, 10:37 PM
  3. ::الصحافة العبرية / يديعوت تنشر : وصف لمراحل اغتيال المبحوح
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-02-2011, 05:24 PM
  4. فى شخصيات لها بصمات
    بواسطة حامد ابراهيم في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-10-2009, 03:06 AM
  5. صور واضحة للمريخ علي الانترنت
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-11-2007, 07:14 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •